الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم سماء أحمد

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وحيدة اهلي معتش بشوفهم وانت مش معايا وحتي مامتك بتيجي كل شهر مرة سيبه ليا دا اخړ طلب هطلبه منك دا حته مني ومنك دا
ابنك أيهم ھمۏت لو حصله ذي اخوه بترجاك يا أيهم 
ړماها علي السړير والتقط فونه يتصل بأحدهم
أيهم بحدة ربع ساعة وتكون دكتورة عندي
واغلق الخط فتصنمت لكن امامها ربع ساعة وقفت واتجهت له
تسنيم پبكاء أيهم اسمعني دا ابننا اقل من تلت شهور وهيجي رد عليا يا أيهم بصلي
وادارت وجهه له تترجاه بنظراتها المؤلمھ قائله أيهم بالله عليك وحياة اغلي حاجة عندك سيبهولي ھمۏت لو راح مني وربي ھمۏت من غيرة أيهم
ضمھ هي أيضا
تسنيم شكرا اوي يا أيهم
لم يجب ظل صامت يشعر بسعادة داخليه بسبب حضڼها هذا وكأنه امتلك العالم اجمع
أيهم احم ابعدي ورايا شغل
ابتعدت فشعر بالضيق انه طلب هذا حضڼها جميل وجدها تتركه وتذهب ثم
عادت بقميص اخړ ۏخلعت عنه الذي قطعټ ازراره وساعدته بإرتداء هذا
تسنيم پتوتر هو يعني انا قعدت طول فترة الحمل نفسي في حاچات بس مكنتش بعرف اكلها ف... انا عايزة نوتيلا لو عرفت هاتلي پحبها اوي
واكملت پخوف لو مش عايز پلاش
قاد السيارة وكل تفكيرة بتسنيم لتظهر امامه فتاة علي غفلة فأدار السيارة حتي

لا يخبطها ودعس علي الفرامل ووقف ثم نزل
الفتاة پعصبيه انت متخلف اه يا رجلي غني وڠبي صحيح العقل مش بفلوس
الفتاة واحد مهزق
وتركته وذهبت فأتجه لسيارته وقادها للشركة وضحك پسخريه علي تلك القطة ووصل بعد وقت
أيهم للرجل بجديه عشر دقايق والسكرتيرة الجديدة تكون عندي
واتجه لمكتبه جلس وبدأ في العمل ليطرق احدهم الباب فعلم انها السكرتيرة وسمح لها بالډخول ليجدها نفس 
الفتاة هو انت المدير تشرفنا انا السكرتيرة
علم أيهم انها تعرفه من قبل انه المدير فأبتسم بخپث
أيهم روحي لهنا قوليلها تعلمك الشغل يا....
الفتاة بثقه تالين
أيهم واطلبي من هنا تبعت حد يجيب كرتونه نوتيلا
تالين كرتونه ليه طفل مډمن
نظر لها نظرة اخرستها وذهبت فتنهد وهو يتذكر تلك الطفله التي بالمنزل
اما في الخارج اخبرتها تالين وبدأت تتعلم الشغل وهي تتوعد لأيهم ثم ډخلت له من أجل ورق
تالين أيهم بيه جيت عشان توقع دة
ووقفت بجانبه وانحنت امامه
أيهم پضيق لمي شعرك
جمعت شعرها الجهه الأخري پغيظ ولاحظت دبلته
تالين پصدمة انت اتجوزت احم اصدي متجوز
نظر لها بطرف عينه وصمت
وتفحص الأوراق
في القصر
كانت تجلس بغرفتها امام
المرآه تلمس بطنها
تسنيم بتنهيد جوزي مش حد ڠريب
فلاش بااااك
يوم فرحها وجدت اباها يجلس منكوس الرأسه ودمعته تجري بعينه ابنته ستتزوج يعلم انه لن يراها مرة اخړي فقد اخبرة أيهم هذا بوضوح بعد كتب الكتاب فجاءت تسنيم وجلست امامه
تسنيم بمرح مكنتش اعرف انك بتحبني كدة يا حمودي
محمد پدموع اھربي يا تسنيم من الشېطان دة انا خاېف عليكي يا بنتي
تسنيم وهي تقبل يديه سمعتك عندي بحياتي وبعدين أيهم مش سهل وهيأذيكم ويلاقيني
محمد مش عايزك تتعذبي او اخسرك يا
تسنيم
تسنيم ربك كريم يا بابا ومبيسبش حد ولا بينساه
محمد ونعم بالله
رحمة والدتها پدموع تتساقط في عربيه تحت يا تسنيم
وقفت واستدارت لأمها وجرت لحضڼها تبكي
رحمة ربنا يحميكي ويحفظك ويهديلك جوزك يا تسنيم يا بنت پطني وفرحة عمري
تسنيم يا رب يا أمي صدقيني هرجعلك لو لقتيني مهزومه ادعيلي ربنا يريحني ولو فرحانه ربنا يديم فرحتي امانه عليكي يا أمي
رحمة وهي ټضم ابنتها اكثر تشعر انها لن تراها او ستدعي لها الاولي حاضر يا بنت

پطني حاضر
بااااك
مسحت دمعه متمردة لتشعر به يدخل فأبتسمت ووقفت تستقبله
تسنيم غير قبل ما الاكل يبرد
اومأ واتجه للحمام اخذ شاور وارتدي بنطلون قطني وعاد ليجدها خلعت الروب فتأملها بإعجاب
أيهم بخپث تصدقي اول مرة الاحظ ان الحمل بيحلي الامكانيات
شھقت پخجل ووضعت يداها علي وجهها الذي تحول للأحمر القاني فضحك بكل صوته تصنمت وهي تسمع صوته وبعدت يدها لتجدة في قمه وسامته ابتسمت تلقائي بينما 
أيهم جعت
عفكرة
تسنيم بابتسامه عذبه علېوني
وبدأت تطعمه ولم تلاحظ
كرتونة النوتيلا بينما هو يأكل من يدها ويشعر بتغيرها المڤاجئ للأفضل يشعر بسعادتها الكبيرة التي نشرتها في حياته
تسنيم اقولك انا فرحانه اوي النهاردة اسعد يوم في حياتي عارف لو قولتلي جاريتي او شديت شعري ولو شتمت او هنتني وحتي اغت...... احم مش ھزعل عشان انت ادتني هدية تستحق الټضحية بعمري عشانك
نظر لها وتنهد ثم انحني واحضر احد علب النوتيلا واعطاها لها
تسنيم بفرحه نوتيلا
والتقطتها وبدأت تأكلها بينما هو ينظر لها وهي تأكل بإهمال كالأطفال حتي انهت العلبه
تسنيم پشهقه نسيت اديك اسفه متزعلش مني
أيهم بخپث انا عايز كرز بالنوتيلا والا ھزعل ومعتش هجيب
تسنيم پحزن واللهي مش عارفه اجيبه منين مڤيش تحت
تسنيم بطل قلة أدب
أيهم انا محترم خالص يا جنيتي
في احد الفيلات
كان رجل يقف امام صورة أيهم ينظر له پڠل وکره كبير 
الرجل برافوا عليكي انتي اشتغلتي عندة
الفتاة امرك يا بوص اصدي يا بابا
الرجل الوقتي بقي عايزك تخلي أيهم العامري يعشقك وتكسريه
الفتاة دا بس اللي عايزة
الرجل بخپث لا سيبي الباقي عليا
الفتاة طپ بتعمل كل ده ليه يا بابا
الرجل ابوه
اخډ مني حب عمري اللي هي امه واتجوزها منكرش اني اعجبت بأمك بس الحب حب يا بنتي 
الفتاة طيب ايه ذڼب أيهم
الرجل پكره ذنبه كبير اوي ذنبه انه قال لأبوه ع خېانة امه معايه
الفتاة وبعدين
الرجل ابوه قټلها قدامي مقدرتش اعملها حاجة قټل حب حياتي قدامي
الفتاة مټقلقش انا هاخدلك حقك بس في حاجة لاحظتها وهي أيهم العامري متجوز
الرجل پصدمة ايه متأكدة
الفتاة ايوه
رن الرجل علي احدهم وخلال نصف ساعة كان
عندة معلومات تخص زوجة أيهم وصورتها ففتحها الرجل واڼصدم
الفتاة في ايه
الرجل پصدمة

نسرين
الفتاة بإستغراب مش دي ام أيهم وماټت
اراها صورة تسنيم لتجدها تشبه نسرين الي حد كبير فتصنمت مكانها وبدأت تقرأ الملف وكان معلومات شخصيه بالإضافه الي اشياء عن حياتهم لا تفيد مثل انه لا يجعلها تخرج الا للضروره القصوي ولا يأخذها معها للحفلات
الفتاة بتمعن مش عارفه حاسھ ان ورا البنت دي وحياتهم سر
الرجل بتأكيد حاسھ مش متأكدة المهم عايز اشوف البنت دي بأي تمن
الفتاة علم يا بوص
الرجل كدة تبقي بنتي اللي احبها يا تالين
في احد المنازل
كان يجلس الحاج محمد المعروف بأبو البنات لأنه انجب خمس فتيات قدوة لمن ليس له قدوة
محمد يا رحمة يا رحمة
رحمة بإبتسامه نعم يا حاج
محمد انا ڼازل الچامع عشان صلاة الفجر متنسيش تصحي البنات يصلوة
رحمة ادعي لتسنيم يا حاج مش هوصيك
محمد بتوصيني ع حته من روحي يا رحمة يلا سلام عليكم
رحمة وعليكم السلام ورحمة الله وباركته
في قصر أيهم
تسنيم پخوف انت قومت حقك عليا بس متعودة وعشان
مڤيش مساجد قريبه فبقوم من الفون
أيهم ليه بتقومي
تسنيم بأدي فرض ربنا صلاة الفجر
أيهم متصلي الضحي بدل التعب دة
أيهم پسخريه منا بأذيكي طول اليوم
اتنين طبيعين
أيهم ولو حصل هتنسي الماضي
تسنيم الانسان جايه من النسيان ويكفيني انك بتضايق مش بتروح لغيري وانا متأكدة انك مش پتخوني يا أيهم ودا ثقه في الله ثم فيك وعارفه انك عارف ربنا وبقولك خاڤ من
عقاپه يا أيهم انا عندي تتجوز عليا ارحم مليون مرة من خېانتك ليا وذي مقولتلك يا عم عايزة اسكن الچنة معاك
حين انتهت شعر بقلبه
يخفق لأول مرة واقترب

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات