رواية كاملة بقلم الكاتبة المجهولة
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
فاطمة بين يديه واتجه لحجرتهما كانت متعمقة في النوم فاليوم والفترة التي تسبقة كانت مرهقة للجميع وضعها علي السرير وغطاها ودخل الحمام تحمم وغير ملابسه لملابس بيتية تمدد لجوارها وهو يتأملها مبتسما ونظر لوجهها وهي مقابلة له فحدث نفسه أنه احبها كثيرا وانها ونعم الزوجة له وود لو يحاوطها بين ذراعيه لوقت طويل ولكنه خشى أن تستيقظ ولم يدرى ابراهيم أنها تمللت واستيقظت وتفاجأت به ونظرت حولها .. أنا جيت هنا ازاي
تبسمت بخجل واخفضت رأسها .. انهاردا رغم الفرح والاحتفالات بس كان صعب جوي وانت بعيدة عني
نظرت له بخجل .. ربنا ما يحرمني منك أبدا
احتواها ابراهيم وعاش معها أول حياتهما الزوجية وهو في كامل قواه العقلية.
ثاني يوم كان يجلس رجال بيت ربيع وعبدالرحيم في المربوعة.
ربيع .. وانت نا وي علي إيه يا ابراهيم
ربيع .. حتشتغل إيهحتمشي أمور حياتك كيف.
عز .. إيه رأيك تشاركني فشركتي في اسكندرية.
نظر ابراهيم لأبيه الذي وجد بعينيه حزنا لا يريده ان يبعد عنه .. لا انا حنفذ حلم أبوي
جمعة .. واه حلم إيه
ابراهيم .. اكبر مزرعة المواشي ونفتح مصنع ألبان.
فرح أبيه كثيرا فقد كان حلمهوعمل مزرعة فعلا ولكن ما حدث لإبراهيم في الماضي احبطه بقي مشروع صغير..
مرت السنوات بعد ١٥ سنة تقريبا في فيلا ابراهيم التي بناها بجوار بيت العائلة وهم علي مائدة الطعام
فاطمة وهي تطعم ابراهيم .. أنا حخلص عيادة بدري انهاردا عشان اروح مع نسمة نخلص بقيت جهازها.
نسمة بنت علاء .. حبيبتي ربنا ميحرمنيش منك يا مامتي.
آدم الابن الأكبر لإبراهيم وفاطمة بغيظ .. يا ماما هو بابا صغير بتأكليه
فاطمة الأخت التوأم لآدم والتي أصر ابراهيم ان يسميها علي اسم محبوبته .. مش عارفة كل يوم نفس الموال خد دي يا دومي
وحشرت قطعة لحم بفمه ضحكوا عليه جميعا.
عبدالرحيم الابن الأصغر عمره ٥ سنوات .. ماما وتلينيوكليني بوي كبير
ابراهيم .. أنا مش عارف انتم مالكم ومالي
ابراهيم وهو يتصنع الڠضب .. جصدك إيه يا بت انت.
انفجروا جميعا ضحك .. والله ما اجصد يا بوي.
دخلت مروة وجاد أبناء جمعة بعد السلام وجلسوا معهم علي الطعام
آدم .. أنا حاسس ان جاد بيضبط نفسه علي ميعاد الأكل.
جاد .. وانت مالك يا بارد وبعدين آه عندا فيك أنا بحب وكل ماما فاطمة
ألف هنا وشفا يا حبيبي.
طلع جاد لسانه لآدم.
ليلا بحديقة الفيلا والكل مجتمعين
ابراهيم .. غيبت المرة في اسكندرية
عز وهو يلاعب طفلته علي قدمه .. الشغل كل ما دا ما بيزيد
دخلت نيفين وبطنها كبيرة وتمشي بصعوبة .. السلام عليكم
رد عليها الجميع
نيفين وهي تمد له التليفون .. رشاد بقاله ساعة بيرن عليك.
وقفت سندتها فاطمة لتجلس وقف عز وذهب بعيدا يتحدث في التليفون.
فاطمة وهي تتحدث مع نيفين .. انت في الكام
نيفين .. في آخر التامن بس الدكتور قالي أكون مستعدة في أي وقت بسبب السن ممكن تبقي ولادة مبكرة
فاطمة .. ربنا يكملك على خير أنتي مش كبيرة أ يه يعني.
نيفين .. انا اللي عملت كدا في
نفسي واتأخرت في الحمل بسبب حبوب منع الحمل اللي كنت باخذها.
فاطمة .. كله مقدر ومكتوب
وهي تلاعب ابنة عز .. دي بسوم صغنون العيلة وقمرها
جاء عبدالرحيم .. أماي عاوز أثيل بسمة
جاء عز وحمل بسمة .. أبعد يا لن ابراهيم أحسن أطخك انت وابوك
عبدالرحيم .. بسمة بتاعتي أنا
ضحكوا عليه جميعا .. صحيح يا ابو بسمة هي فاتن أخبارها ايه.
عز بضجر .. للأسف اطاجت للمرة التانية ورشاد غلب فيها لا هي عارفة تفلح في جوازةولا فلحت في مهنتها وكل شوية مشاكل في المستشفي
فاطمة .. ربنا يصلح حالها.
ابراهيم .. عندي ليكم مفاجأة تساءل ابجميع
ابراهيم .. حنفتح مصنع جديد في المحافظة.
هلل الجميع مهنئا انتهي اليوم بفرح وسعادة في غرفة نوم ابراهيم وفاطمة
فاطمة وهي تجلس علي السرير .. ورانا شغل كتير الاسبوع دا وحضرتك شايل إيدك خالص
جلس ابراهيم لجوارها فنظرت له .. انت بكرة توزع كروت الدعوة وتشوف الطباخ لسه مجابش الحاجة
لم يرد وفقط يبتسم
فاطمة .. يوووه يا ابراهيم أكبر بأه
ابراهيم .. وأنا معاكي بحس اني عيل صغير
فاطمة بدلع .. ابنك كبير وبنتك عندهم ١٤ سنة وبقوا طولك
ولا اعرفهم اعرفك أنت وبس
خبط الباب ابراهيم وهو ينفخ .. مبسوطة يختي أهو تلاقيه رزل منهم
فتح الباب دخل عبدالرحيم .. ماما نام جنبك
ذهبت إليه .. حبيبي يا ناس هو انا مش نيمتك
ابراهيم .. اياك اسمعك تجولي حبيبي تاني ضحكت فاطمة بشدة
ابراهيم .. مبسوطة يا اختي ماشي حرجعلك ابراهيم العيل تاني وابجي شيلي بجه
فاطمة .. في كل حالاتك حبيبي
تمت بحمدلله