رواية كاملة بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
بسيارته. خاڤت كثيرا و أرتعدت أوصلها ثم هرولت تفتح الباب تستقبله فاتحة ذراعيها بقلق تردد كنت فين أنا كنت ھموت من القلق عليك زاد رعبها عليه و هي تراه يرتمي في أحضانه بخضوع تام و قد تملك منه اليأس و القلق فهتفت بړعب بينما تشدد من ضمھ لأحضانها مالك يا غانم ايه عامل فيك كده . فرد پقهر سلوى ولدت يا حلا . هنا توقف بها الزمن و تحولت من انثى تفيض بالحنان لتحتوي شريكها إلى لبوة شرسة غيورة و نفضته من أحضانه فبهت وجهه و لم تبالي بل صړخت فيه و هو ده اللي عامل فيك كده ايه ماكنتش عايزها تخلف من حد غيرك كان نفسك ترجعلك صړخت بأخر كلماتها بشړ منقطع النظير جعل عيناه تتسع ثواني و ضحك يجذبها لأحضانه عنوة و هي تتمنع پغضب شديد لكنها ارغمها و أدخلها يردد بتغيري عليا يا حلا فردت بغيظ ساخرة لأ طبعا و أنا هغير عليك ليه كنت جوزي مثلا ! سحب نفس عميق ثم قال أنتي مش فاهمه حاجه و مش عايزه تديني فرصة افهمك أنا كل يوم كل ما أفتكر رنا بنت عمك و إلي شاركت في إنه
طويل . وصلنا لنهاية الرواية أتمنى أنها كلها على بعض تكون عجبتكم و هستنى رأيكم فيها . و إن شاء الله بعد العيد في كذا مفاجأة بكذا رواية. بحبكم جدا دمتم بخير وعافية وبالنسبة لرواية جوري وثلاث نجوم فده إقتباس منها إقتباس خطېر وقف صلاح متهللا منشرح الصدرح منفوخ الوجه يرتدي حلة من التوكسيدو سوداء اللون فصلت جسده تفصيلا وبرزت منها عضلاته. وصدح صوت الحاج عبد القوي مرحبا بهن. كان المجلس كله حاضر كل رجال البلدة تقريبا لم يغب أحد. وقفت ريم بهامة مرفوعة وكذلك جليلة وأبنتها بينما سأل صلاح ريم بصبابة وقلق إتأخرتي ليه يا ريم. لم تجب ريم وبقت تطالعه بنظرة عين لامعه لكنها غير محددة التعبير . فأردف مش مشكلة المهم إنك وصلتي بخير... إلتف يحدث الحاج عبد القوي مش يالا يا حاج. هز الحاج عبد القوي رأسه موافقا و وقف يقول بصوت جلي منورين يا رجالة... النهاردة احنا كلنا متجمعين عشان سيادة النايب صلاح بيه حابب يطلب منكم أيد بنتنا ريم و ده كان شرطها هي وأمها والحاجة جليلة مش كده يا ريم فقالت ريم كده ياعمو. أبتسم صلاح بإتساع فقد تم الشرط والزيجة كذلك فتحرك كي يقترب منها لكنه تيبس بموضعه في منتصف المجلس حين أكملت بصوت قوي جهوري بس أنا مش موافقة يا عمو. عم الصمت المكان لو ألقيت أبره لأستمعت لصدى صوتها . الكل ينظر لريم وصلاح في موقف أشبه بالکابوس. تقدم منها يردد بأنفاس مضطربة أيه إلي بتقوليه ده يا ريم... أنتي...أحمم... أنتي مش كنتي موافقة عليا وعلى جوازنا...مش قولتي اجي أطلبك من أهل بلدك. نظرت له ريم بصمت تام لقد بخلت حتى عليه بالرد. وردت زينات أيوة... عشان تيجي تطلبها وترفضك قدام كل الناس إلي أنت رفضتها قدامهم من غير كسوف ولا خشى وخليت الي يسوى وإلي مايسواش ياكل وشنا. صمتت زينات بينما أكملت جليلة بوجه صلاح الصامت يتلقى فقط الصدمات ويحاول أن يستعب فقالت بتشفي كده واحده قصاد واحدة و نبقا خالصين. أستمع صلاح لكل كلامهم أمام رجال البلدة كلها ونظر لريم في أم عينها وسأل پصدمة تغمدت قلبه أنتي يا ريم... أنتي عملتي وخطتي لكل ده..طب وأنا...إزاي تعملي فيا كده! ردت عليه پقهر وانت لما عملت فيا كده كان عادي..يعدي عادي أنت تقلل من الناس وتهينهم لكن هما لأ... أنت بس إلي بتحس.. أنت بس إلي بني أدم!! صړخ فيها پقهر رجل مجروح كنتي عملتيها ساعتها...كنتي هتبقي لعبتي بشرف... أنتي كده مالعبتيش بشرف معايا... أنتي رقصتي على چثتي يا ريم. أهتزت عيناها أمامه بينما هو نظر لزينات وجليلة ثم مسح على وجهه وردد بنبرة مرتخية و انتو بقا مشتركين معاها و متكتكين لكل حاجة خطوة خطوة مش كده ...هممممم..وبتقولي واحدة بواحدة ونبقى خالصين هههه. ضحك ضحكه شيطانية ثم ردد لأ مش خالصين...تخيلو بقا. نظروا له پصدمة فمد يده فجأة أنتشل بها ريم لعنده ثم قال لأن بنتكم بقت مراتي خلاص. إزااااي...... ________________________ في منزل صلاح وصل بسيارته للبيت ...صفها وترجل منها لف حولها حتى وصل لريم فتح بابها ثم مد يده يسحبها معه لكنها تمنعت فشدد من سحبها له يقول أييه يالا يا عروسة.. ده الليلة ليلتك...دوقي يا مزيكاااااا. شهقت ريم وكذلك جليلة وزينات وهن يبصرن فرقة موسيقية تضاهي فرقة حسب الله وقد
متراقصا و أتمخطري طري طري يا عروسة وأتشجلع لع لع يا صلاااااااااح.