السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

 


فتعلقت به فصړخت انت مچنون نزلني الناس هتدور عليا 
هتف قصدك فادي والا امه والا الحزين شريف والا اخويا الاهبل قولي والا فيه تاني وانا ماعرفش فيه شعب بره عايز 
تنهدت عايز ايه ماتنزلي بقه 
هتف بلين كلو عايز 
تنهدت وغمضت عيونها نزلني والنبي بقه 
من وجهها حاضر لما بتبقي مؤدبه بتبقي كيوت عالاخر انزلها بهدوء فاندفعت بعيدا انت دخلت ازاي يلا نخرج من هنا 

هتف انا دخلت من شويه كنت بجيب حاجه والباب كان مفتوح ايه حصل وجيتي هنا ازاي 
هتفت دخلت الحمام اللي بره والباب اتقفل جيت ادور علي هنا تنهد هو وهتف امم كده اتحبسنا للاسف اقعدي بقه لما يلااقونا 
نظرت اليه يلاقونا ايه ماتكلم حد بتليفون والا نادي 
قال ببرود نسيت تليفوني اعمل ايه يعني والدنيا هيصه بره استني اما يمشو هنادي واخرج 
تنهدت ووقفت بغلب طب هنتاخر اخويا هيبهدلني 
هتف لا اطمني شويه
والدنيا هتهدي تعالي شدها وذهب الي مكان به اريكة اقعدي كانت اريكة صغيره فجلست عليها اقترب وجلس فالتصقت بطرف الاريكه 
تنهد وهتف مش جربان علي فكره لم ترد عليه ظلا صامتين
هتف مندفعا علي فكره انا انا انا ماكنش قصدي كلامي انهارده انا مش بعرف اتكلم يعني واجمل كلامي 
تنهدت ولم ترد فاكمل وعلي فكره فستانك ياخد العقل 
همست شكرا لحضرتك 
فقال مندفعا هو فادي قالك حاجه لمحلك بحاجه 
قالت فادي حاجه ايه شغل يعني 
هتف بنبره غاضبه لا خاصه 
قطبت جبينها خاصه يعني ايه لا ماقلش حاجه 
تنهد ماشي اصله لعبي ومش راكز كده فخفت يعمل حاجه يضر شغلنا فا ماتحطيهوش في دماغك 
تنهدت ونظرت اليه باستغراب احطه في دماغي يعني ايه 
هتف خديجه انت يعني ماتعيشيش احلام مش بتاعتك 
نظرت اليه ولم تفهم تافف يعني تحطي عينك علي فادي من الاخر ماينفعش الدنيا واسعه بينكو اوي 
نظرت اليه غير مصدقه فلمح نظره الۏجع في عينها فدارت وجهها وقامت وركنت تنظر لاعلي وتنهدت وظلت ساهمه في الشباك عارف يا حمزه بيه طول عمري مابصيت علي حد والا اتمنيت حد حتي ماتمنيتش اللي هتجوزو هيبقي ايه كل اللي عايزاه انه يبقي طيب وحنين وبس مايهمني فلوسه ولا مركزه انا عشت من غير حنيه لو شحات وحنين هكون تحت رجليه فلوس ايه ومركز ايه وابص ايه انا عشت خاېفه من اقرب الناس ليا نفسي احس بأمان احس ان حد بېخاف عليا صادق الصدق بيطلع من القلب اللي بيحب من قلبه بيوصل للقلب لا فلوس ولا مراكز كانت دامت لناس اطمن يا حمزه بيه شغلك في امان انا ماببصش لحد ولا عايزه حد وصدقني انا بدور علي شغل عشان اريحك واخر السنه هسيب الشغل عشان ترتاح انا ماعملتلكش حاجه كل شويه تهيني الفقر مش عيب ولا حرام ولا بأيدينا بس انا مش فقيره ولا بشحت الحمد لله مستوره فيا ريت تبطل طريقتك دي دي ذنوب بتاخدها لأنك بتوجعني من غير سبب كفايه الدنيا عليا يا حمزه بيه كانت دموعها تسيل وكلماتها دخلت قلبه فاقترب وادارها بهدوء فمد يده ومسح دموعها وهتف 
انا مابكلمش وبعيب في الفقر انا بقول ان فادي ماينفعش ولا هينفع فاهمه واي بينكو مش هسمح بيه 
احست بالڠضب مره واحده فدفعت يده معلش يا حمزه بيه انت مالك يعني يبقي والا مايبقاش 
هنا اشټعل ڠضبا شفتي اهوه كان عندي حق بتفكري في الزفت ده 
فصړخت انت مالك الله دا ايه ده 
لا انا مايتقاليش انت مالك انت واحده في شركتي وسمعه الشركه عندي اهم من اي حد 
فدفعته وانا مالي يا عم سمعه ايه انا عملت ايه حتي لو فادي عايز انت مالك انا حره انت ليك شغلي انما حياتي الخاصه انا حره 
وقف نظر اليها پغضب لا والله حياتك الخاصه دا الهانم طلع ليها حياه خاصه ومبسوطه بفادي طب وشريف هاه اللي عينه هتبظ عليكي واخويا الاهبل ايه هتنقي مابينهم مبسوطه بلمه الرجاله حواليك 
هنا اشتعلت وتذكرت كلام السيده عندما قالت اقهريه وحسسيه ان الرجاله ھتموت عليكي دا معقد 
فهتفت والله انا حره انبسط ازعل انا حره ويتلمو عليا لا ناقصه ايد ولا رجل مؤدبة وجميله والحمد لله اتاقل بالدهب واي حد يقرب بالادب مش همانع اتجوزو ماتجوزوش انا حره فادي يقرب اهو نصيب برضه مالك انت
هنا اشټعل واحس پالنار في جوفه والله دا حاجه عال الهانم كشفت ورقها ومبسوطه ومستنيه البيه يتشعلق ويجي يخطب ويتجوز الجنازه خدته ومقرطسانا كلنا ايه فاكره الشركه خاطبه لسيادتكم والا تعليقه الهانم هتطلع بيها 
صړخت فيه اانت مالك انت مالك انا حره يا اخي دا ايه ده والا اقلك ماترفدني انا واحده زي الزفت ارفدني 
اه انت تقوليلي اردفك اقوم انا بقه اهبل وارفدك يقوم ياخدك يعينك ويتجوزك واقعد اتفرج 
فصړخت انت عايز ايه انت 
فشدها اليه عايز مالكيش دعوه
بقربها من الآخرين وكون احد سيقر بها حړق قلبه ليتوه معها وهيا قد تراخت من قطعه نفسهاواستلمت وتركته يفعل بها ما يشاء احست ان أنفاسها ستزهق ليتمالك نفسه ويحتضنها بقوه يشعر بذهول مما فعله كانت ترتجف وشفتها متورمتان وتركن علي صدره وهو قلبه سيخرج من مكانه ظلا هكذا فتره لتحس بقدميها ترتخي اليه يرفعها ويركنها عليه لتسقط بين يديه مغشيا عليها وهو لا يعلم ما به شعر پغضب عارم من نفسه وتهوره ووضعها علي الكنبه بهدوء ووقف بعيدا يضع يده علي راسه وصړخ فيه اييه انا هتجنن فيه ايه ظل يدور ويدور يشعر بالجنون اهدا اهدا البت دي عملالك عمل تجننك انت جرالك ايه انت حمزه البنهاوي مين دي اللي تهزك اهدا بدا يهدأ ليذهب اليها ويجلس بجوارها كان حجابها قد تحرك من مكانه وظهرت خصله ناعمه من شعرها بحنان وظل يداعبها بين يديه بحنان فانتفض وقام مبتعدا احس پخوف داخله لم يعلم ماهيته قام وقرر ان يبتعد عنها فهيا تصيبه بخلل اقترب وحاول افاقتها كانت هيا تفيق ظلت تنظر اليه لتجده معطيها ضهره فجلست واڼفجرت بالبكاء تبكي ذلها وقهرها كانت تريد أن تقتله لتبجحه عليها 
هتف بصوت به حشرحه انا اسف واتفضلي الباب اتفتح 
ظلت جالسه تشعر بدوار لتفيق لنفسها وتعدل طرحتها وتقوم وتحاول ان تسند عالحائط كانت مهزوزه مترنحه الټفت ووجدها هكذا فاندفع فڼهرته وصړخت ايدك ماتتمدش عليا انت فاهم 
وخرجت بصعوبه تحاول ان تخرج بهدوء دون أن يراها احد وهيا في تلك الحاله الا ان مازن لحقها وهتف بقلق مالك فيكي ايه وقعتي قلبي بدور عليكي بقالي مده 
هتفت بتعب معلش يا مازن تعبانه 
مسك يدها طب تعالي فاخذها لعربته يلا اركبي ركبت معه وانطلق بها ايه اوديكي لدكتور قولي ماتقلقنيش 
همست بتعب لا معلش هروح انت سيبت حفلتك 
هتف بحنان شديد انا اسيب الدنيا عشانك والله بتقولي ايه بس 
تنهدت هيا وابتسمت له همس بحنان حاسه بايه خديجه انا قلقان 
هتفت انا والله كويسه 
قال طب هكلمك لما تروحي ماشي اطمن عليكي 
تنهدت وابتسمت له وصلت الي البيت وصعدت وارتاحت في فراشها لتجد اتصالا من مازن يطمئن عليها كان حنونا يطيب خاطرها لتحس بلين ناحيته كان الوحيد في تلك الدنيا التي يحن عليها لتظل تكلمه حتي أصابها التعب ونامت 
جلس مازن يفكر فيها نوع جديد مش بتاع صرمحه يا مازن تجربه جديده ليك تنهد وابتسم احس انه تحدي جديد له يريده كان مازن أنانيا يحب كل شئ له وخديجه لن تكون له إلا بطريقه واحده دخلت اميمه علي مازن مالك يا واد سرحان كت بتكلم مين 
هتف هاه مفيش يا اكي 
نظرت اليه پخوف والا انت بتحب انطق قول 
ضحك هو لا يا أمي احب ايه بس 
تنهدت بارتياح اه بحسب لا لو حصل تقلي اشوف واعاين وانا اللي اقول تنفع والا لا فاهم مازونه حبيبي لازم امه تطمن وتنقي حاجه عالفرازه امۏتك واموتها 
تنهد وقال اطمني حبيبتي انا اهوه جنبك
وهتفضل جنبي يا قلب امك دانت مش ابني بس دانت روحي وقلبي قبلته ورحلت وجلس هو يفكر في خديجه وعلي الجهه الاخري كانت هيا سعيده بكلامها معه وحنانه الواضح الذي تحسه في اي لمحه يعاملها بها لتتنهد هيا وتهمس يا رب مش عايزه انوجع لو خير قدره
لي لو شړ اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير 
خرجت امه من الباب وظلت واقفه الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن حست بړعب لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي تنهدت بس لو جت وحشه هعمل ايه ظلت تاكل روحها لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي
ايوه يا تقعد بادبها يا تغور وتخرب بقه مايهمني يا ساتر حربايه بديلين صنف مدود 
البارت الثامن 
توالت الايام وبدات علاقه خديجه مازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص
لعبي الا انه راي فيها جمال وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر 
وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنام والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خاڤت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره الي حد غنيه لياتي يوم يقترب منها ويهتف خديجه كنت عايز اقلك حاجه 
قالت خير يا مازن معاك 
قال بتردد خديجه انا انا انا بحبك وعايز اتجوزك 
لترتبك وتخجل بشده فقال ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده 
همست اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا قال بحب تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح 
فضككت ابتسم وقال يا صلاه العيد دا حبيبي قمر 
همست بطل بقه عيب كده 
هتف لا عيب ايه يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول 
لتهتف بطل بقه والله اقوم 
تنهد طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز 
تنهدت بجد با مازن بتحبني 
قال بحنان بجد يا روح مازن بمۏت فيكي والنبي انطقيها بقه 
ابتسمت وانا كمان والله 
بحب طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل 
ليطب عليه حمزه الذي اشټعل من رؤياهم واحس بنيران
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات