رواية كاملة بقلم نورا
للحظات يحاول كبت تلك المشاعر التي اجتاحته...ليذهب اليها ويناديها دون ان يقترب منها..
عمر شرووق ..
شروق....
عمر شروووووق ياشرووووق فوقي انتي نايمه هنا ليه.
شروق تململت بضيق من صوته
ڠضبها صباحا ليبتعد عنها بضيق وهو ياخذ أنفاسه بصعوبه. ليستلقي على الاريكه يحاول النوم وصورتها لاتفارقه..
أتى الصباح ليستيقظ على صوت مريم المتذمر
مريم يلااا بقى ياماما انا عاوزه اكل ..
شروق استنى ياحبيبتي هيصحى عمو عمر ونفطر كلنا مع بعض..
مريم بطفوله مهو بقاله كتيرر نايم اموت مالجوع يعني.
شروق بضحك حاضر ياستي استنى شويه وهصحيه..
شروق بحرج اسفه هي متعوده تفطر بدري مع عم محمود .
مريم صحيح ياماما هو جدو فين وليه مجاش معانا
شروق ..
عمر نهض ليحملها جدو محمود طلب نخرج عشان نتبسط..
مريم وليه مجاش معانا يعني عشان يتبسط هو كمان.
شروق كفايه اساله عالصبح خلي عمو يرتاح..
عمر وهو ينزلها ويربت على شعرها جدو عنده شغل عشان كده مجاش معانا ويلاا بقى مش قلتي عاوزه تاكلي هخش اخد شور القيكي جاهزه عشان نفطر براا
شروق مش هنفطر هنا..
عمر لا هنفطر براا احنا مش جايين هنا عشان نتحبس هنخرج نتفسح لينظر الى مريم ايه رأيك يامريومه..
خرجوا وتناولوا الافطار في الخارج وتجولوا قليلا لياخذهم
عمر الى مدينة الملاهي..
بدأت مريم باللعب وعمر يراقبها بابتسامه ..
شرووق احم..عمر..
نظر اليها عمر باستفهام..
شروق هو هو انا انا..
عمر مش قولنا بلاش نتكلم بالتنقيط قولي اللي عايزاه من غير مقدمات..
شروق هو انا امبارح وصلت السرير ازاي..
شعر عمر بالارتباك عندما تذكر امس ليقول بتوتر اه امبارح اصل اصل..
نظرت اليه بعينيها البندقيه ليشعر بالارتباك اكثر..لينقذه صوت مريم ماما تعالي نزليني ..لتسرع الى طفلتها..
مسح عمر وجهه بضيق ليقول مؤنبا نفسه مالك ياعمر ايه اللي بيحصل معاك..دي وحده من مليون بنت بتعرفهم انت ولا مره حصل معاك كده.
ابتسم عمر وهز راسه لها.
لتنظر اليه شروق لتقول بحرج احم انا امبارح معرفتش انام وخرجت اقعد بالشرفه شويه ووالظاهر اني نمت من غير ماحس..
عمر اه شفتك نايمه ليكمل بضحك يخفي فيه توتره اصل نومك تقيل اوووي حاولت اصحيكي معرفتش..
شروق بحرج عشان تعبانه من السفر والله..
عمر بابتسامه اه باين دنا فضلت ساعه انده عليكي لا حياة لمن تنادي..
شروق هو انت بتتريق ..
عمر بضحك انتي رايك ايه اكيد بتتريق طبعا
شروق ياسلام..
عمر يبااااي خلاص متتقمصيش بسرعه انا اسف ياستي..كنتي نايمه حاولت اصحيكي معرفتش فرحت شاليك ووديتك عالسرير..
عمر ايه الللي هو ايه ده اللي حصل..
شرووق انت انت ازاي تعمل كده..
عمر ازاي ايه منتي كنتي زي القتيل يابنتي حاولت اصحيكي معرفتش فقمت وشلتك .. اسيبك نايمه براا يعني
شرووق بس بس..
عمر بس ايه متنسيش اني جوزك واللي حصل ده عادي حتى لو جوازنا بشروط و بلاش تخافي مني عشان انا مش ممكن اضرك بحاجه ماشي..وانتي وبنتك امانه برقبتي لحد ماموت..
شروق بحرج مكنش قصدي والله بس..
عمر خلاص بلاش نتكلم بالحجات دي احنا جينا هنا عشان نعرف بعض اكتر ونفهم بعض ونتعود على بعض عشان المركب تمشي بينا ماشي
اومأت برأسها بهدوء
مرت الايام بسرعه وانتهى الشهر وها هم يجهزون للعوده الى المنزل بعد ان اتفقا على شكل علاقتهما كيف تكون امام الناس مريم احبت عمر كثيرا وتعلقت به وهو كذلك وشروق شعرت بالامان قليلا معه حتى اليوم الاخير في الغردقه.
رهام وحشتني اووووووي اووووي ياعمر .
عمر ابعدها بضيق انتي بتعملي ايه هنا..
وعتاب بالذمه ينفع اقولك وحشتني وتقول بتعملي ايه هنا..
صدم عمر عندما رأى شروق تنظر اليهما پصدمه لتلتقي عيناهما لثواني قبل انت تتحرك شروق بعيدا ممسكة يدا ابنتها ...
عمر شروق استنى ..
لكنها لم تجبه..
رهام في ايه ياعمر .
عمر بانفعال في انك وحده مبتحسيش مش نهينا كل حاجه زمان بتعملي حركاتك القذره دي ليه..
رهام بضيق الحق عليا يعني عشان وحشني..
اغمض عينيه بضيق ليرفع اصبعه السبابه محذرا اياها رهام حكايتنا انتهت من زمان ومكنش بينا حاجه وانا كنت صريح معاكي بلاش تطلعي جناني عليك عشان افسم بالله هنسى العشره وتشوفي مني حاجه عمرك بحياتك مشفتيها ليدفعها واراد المغادرة لكنها اوقفته رهام استنى ياعمر انا..
عمر انتي تنسي عمر خالص فاهمه قلتهالك قبل كده وهكررهالك تاني عمر. انسيه خالص وبلاش تشوفي بوشي التاني عشان مش هيعجبك واقسم بالله مش هرحمك ليدفعها ويسرع الى غرفته..
وقف قليلا امام باب الغرفة قبل ان يدخل تنهد وهو يستعد ليواجه شروق وانتقاداتها ليفتح الباب ويدخل وجدها ترتب ثيابها بهدوء ومريم تلعب بجانبها..
عمر شروق انا..
شروق وضبتلك حاجتك كلها ..
عمر اللي حصل
شروق احنا هنخرج والا