رواية مريض الحب بقلم إيمي أحمد
نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم..فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة.. تجمع الناس حول تلك الفتاه..و فتح مراد باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها اللون الطوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بالكامل..والباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كالتمثال..لفها پعنف اليه..و صړخ في وجهها... مراد انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام العربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمالهما..شعر وقتها انه رأي تلك العينين من قبل...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته..وبدات في البكاء..وجلست علي الارض في ضعف...تندب حظها.. نزل مراد في مستواها..ليطمئن عليها.. مرادانتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اها مكروه... نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه... عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي..ليلي.. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت الي محله.... اما مراد فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه...نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين الناس تراقبه..ينظرون الي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش..وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قالمسكينه البنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حالها.. ومنهم من قالهو الي غلطان..اصلا..لان الاشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب... الشاب مسكينه..دي كانت لسه شيره التليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره..وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه.. الرجل لا حول ولا قوة الا بالله..ربنا يعوض عليها.. الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس..بس انا يدوب شغال فيه.. الرجلربنا احن عليها من اي حد..يلا نرجع علي اكل عيشنا..يابني. وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي يعمل به..اوقفه مراد..وطلب منه ان ير له هاتف..بدلا من الهاتف المحطم..وانه سيشتريه منه باي مبلغ يطلبه.. ار الشاب لمراد هاتف بنفس مواصفات الهاتف المحطم..واشتراه منه...وركب سيارته يبعدها عن الطريق...و ركنها امام محل ورد عم يونس...و نزل ليدخل المحل...ولكنه توقف..عندما سمع حديث..عم يونس مع ليلي... عم يونسخدي يا بنتي كوباية المايه دي اشربي علشان تهدي.. مسكت ليلي كوب الماء بيد مرتعشه.. عم يونساحمدي ربنا ان ربنا نجاكي يا ليلي.. ليليالحمد..الحمد لله.. عم يونسقولي لي العلبه دي كان فيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قد تاخر علي القسم .. مازنيا خبر..ايه دا انا اتاخرت.. اخرج هاتفه ليتصل ب أمجد ويخبره انه سيتاخر قليلاولم ينتبه الي تلك الفتاه التي سيصطدم بها.. مازناسف..انتي كويسه. ميس ااااه..مش تفتح يا غبي انت. استشاط مازن ڠضبا منهامين الي غبي ميسنظرت لهان...ت.. وما ان راته حتي فتحت فمها ولم تستطع ان تكمل كلامها..فقد اعجبت بهيئته وجماله..عندما راها مازن هكذا خلع عنها نظارتها الشمسيه واقترب منها قليلا.. مازنمفيش شمس جوا الكليه علشان تفضلي لبسه النظاره وتخبطي الناس..فوقي و ابقي بصي قدامك وانتي ماشيه..بالمناسبه لو حد شافك كدا هيقول عليكي هبله..سلام قبل ان يرحل مد اصبعه اسفل ذقنها واغلق لها فمها وابتسم ثم رحل وهو يضحك عليها..اما هي فظلت في مكانها تنظر عليه..حتي اختفي...فذهبت مسرعة الي صديقاتها.. ميس لقيته...لقيته...لقيته.. ميراهو ايه دا الي لقتيه.. ميسجلست بجوارهم و اكملت بهياملو شفتم عنيه حلوين قد ايه.. مرام شكلها كدا قابلته هي كمان.. ميس تقصدي ايه ميرا انا هقول لك..في واحد قمر كان في المدرج دلوقتي بيسال عن البنت دي الي اسمها ميسون.. وسال صاحبتها دي الي اسمها ميرنا عنها و مشي..ومن ساعة ما دخل والبنات كلها مڼهاره.. ميستغراببيسال عن ميسون ليه..هو يعرف البنت دي منين..دا باين عليه انه من عيله..هيعرف اشكال زيها منين.. مراممش عارفه..انا ممكن اروح اعرف من ميرنا الحكايه.. ميس خلاص روحي..بس كانك بتسالي عن ميسون..و بتطمني عليها واعرفي الحكايه.. مرام ماشي.. قامت مرام وجلست بجوار ميرنا وظلت تتحدث معها..حتي عرفت منها بعض التفاصيل عن هذا الشاب..و.. في الحي الشعبي..في بيت الست فاطمه كانت الست فاطمه تؤدي اعمال البيت..فخرجت ميسون من غرفتها وطلبت منها ان تتركها تساعدها... ميسونخليني اساعدك يا ماما.. فاطمهلا يا حبيبتي روحي كملي مذاكرتك.. ميسونانا خلاص خلصت ... خليني اساعدك شويه وبعدين هبقي ارجع اكمل.. فاطمهانا عارفه دماغك نشفههتنفذي الي في