رواية كاملة بقلم عمرو راشد
عليك انا بمۏت من الخۏف عليك متسبنيش كدا وتنزل
مسح دموعي و قرب مني وباس راسي
لما ارجع هفهمك
قولت كدا المرة اللي فاتت ومرجعتش
هرجع صدقيني
ابتسملي ونزل وقفل الباب وراه خرجت برا قعدت على الكنبة مكنتش قادرة أعصابي كلها سايبة كأني ھموت الالم في جسمي كان لا يحتمل لمحت جنب الترابيزة في الأرض حباية واقعة جريت بسرعة زي المچنونة وخدتها قعدت بعدها على الأرض ومسكت تليفوني اتصلت ب حازم بس مردش كلمته تاني لحد ما رد
حازم انت فين
عايزة ايه يا ريهام
الحبوب اللي معايا خلصت ومحتاجة تاني
لا مبقاش فيه يا حبيبتي خلص خلاص
حازم ارجوك ارجوك انا محتجاها اوي
ممكن ادفعلك اللي انت عايزه
التمن مش فلوس بس ولا ايه
اي حاجة هتطلبها هنفذها
حيث كدا يبقا تعالي على العنوان اللي هبعتهولك دلوقتي
قومت لبست بسرعة وخرجت من البيت ركبت تاكسي و روحت العنوان
لما رجعت البيت كانت الساعة 11 بليل فتحت باب الشقة ودخلت ندهت على ريهام ولكن مردتش دورت عليها في الشقة كلها بس ملقتهاش فضلت قاعد مستنيها الساعة كانت 2 بليل وهي لسة برا نزلت ادور عليها في الشارع كأني بدور على طفلة صغيرة لحد الساعة 8 الصبح وانا في الشارع بدور عليها ممكن تكون راحت عند امها طب مقالتش ليه قعدت على الرصيف وبدأت افتكر العنوان لحد ما بدأت افتكر عنوانهم بالتحديد لاني كنت روحت هناك قبل كدا وقت كتب الكتاب ركبت تاكسي و روحت على هناك بسرعة وصلت البيت و طلعت السلم خبطت على الباب اكيد زمانها نايمة وفعلا فضلت اخبط كتير جدا لحد ما فتحت اول ما شافتني اتفاجأت وقالت
انت جاي هنا عايز ايه
ريهام فين
ماهي في بيتها هتكون فين يعني
ريهام مش في البيت
بدأ بيان على ملامحها القلق
اومال راحت فين
انا لو عارف مش هاجي اسألك
معرفش والله
طب هي اخر مرة كلمتك امتا
كان من اربع ايام تقريبا
نزلت من عندها وانا مخي هينفجر من كتر التفكير هتكون راحت فين يعني فضلت ادور في الشوارع ولكن بدون فايدة رجعت البيت كانت الساعة 9 بليل دخلت وقعدت على الكنبة استريح سمعت صوت جرس التليفون الأرضي قومت رديت
بقا يا راجل مراتك تختفي كدا ومتفكرش تسأل عليها
كان صوت ام حازم
انا لو مراتي حصلها حاجة مش هسيبك أنتي و ابنك
سكتت ثواني وبعدها كملت
تعالى في العنوان دا طريق اسكندرية الصحراوي عند الكيلو 62 وهناك هتلاقي واحد مستنيك هيجيبك لحد عندي
قفلت معاها وحطيت السلاح في جنبي وجريت بسرعة على الشارع ركبت تاكسي و روحت على العنوان طول الطريق مكنش بيتردد في بالي غير الجملة دي
فلاش باك
خاېف
أوي من ربنا خاېف اعمل حاجة مجبور عليها و ربنا يحاسبني انا توبت من يوم ما شوفتك يا ريهام بس محدش عايز يسيبني في حالي وانا بدافع عن نفسي مش اكتر
بااك
وصلت عند العنوان لقيت واحد فعلا واقف هناك روحتله وملحقتش انطق لانه سبق وقالي
فضلت ماشي وراه لحد ما وصلنا فيلا باين انها قديمة شوية فجأه لقيته سحب السلاح و لف وشه وقالي
امشي قدامي يالاا
بصيت في الأرض و هزيت راسي بالموافقة واتحركت قدامه لكن اول ما بقيت قدامه مسكت ايده اللي كانت ماسكة المسډس و ضغطت عليها بعدها
اتقلب على الأرض وبسرعة كنت خرجت المسډس بتاعي وضړبته طلقتين جريت بسرعة و دخلت الفيلا وانا ماسك المسډس كملت جري لحد ما لمحت باب الفيلا من بعيد لفيت من ورا الجنينة و روحت على هناك لحد ما لقيتهم واقفين قدام الباب حازم و امه و ريهام حازم كان ماسك ريهام من رقبتها و رابط ايديها اتحركت خطوة ناحيتهم بس امه ضړبت طلقة قدامي في الارض
خطوة كمان واللي جاية هتكون فيها
عايزة ايه
احنا مش عايزين حاجة مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسډس اللي في ايدك
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسډس بقولك
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي!!!
احنا مش عايزين حاجة مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسډس اللي في ايدك
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسډس بقولك
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي
فوقت من النوم وانا پصرخ ومڤزوعة من اللي شوفته في الحلم كان صعب أوي بصيت على نفسي لقيتني لسة نايمة على الأرض بعد ما خدت الحباية قومت من مكاني و دخلت خدت دش خرجت وغيرت هدومي وقعدت مستنية يوسف يرجع من برا كانت الساعة 12 بليل ولقيته دخل من باب الشقة و جه باس راسي وقعد جنبي
كنت فين يا يوسف لحد دلوقتي
زي ما قولتلك كان في حاجات لازم تخلص
ايه هي الحاجات اللي انت بتقعد طول الوقت دا برا عشانها
حاجات يا ريهام!! حاجات ليها علاقة بيا
طب ما تقول ايه هي ولا انت لازم تخبي
انا مش بخبي بس
دا مش وقت مناسب
بس انا مش مطمنة يا يوسف
مسك ايدي
انا جنبك يا ريهام اطمني ومتقلقيش من اي حاجة
عمري ما هعرف اطمن وانا عارفة انك مخبي حاجة
مش كل حاجة لازم نعرفها يا ريهام في حاجات كتير لازم تفضل مستخبية عشان الدنيا تكمل وتمشي
مفيش حاجة بتفضل مستخبية طول العمر هيجيلها وقت وتظهر
ولحد ما ييجي الوقت دا انا مش عايز اخسرك حاليا
تخسرني!! ليه
عشان اللي هقوله هيخسرنا بعض
هو في ايه يا يوسف انت مخبي عليا ايه
بص قدامه و سرح كأنه بيفكر يقول ولا لا نزلت من مكاني وقعدت على ركبتي قدامه
يوسف أنا ريهام مراتك يعني اكيد هفهمك صح ايا كان اللي حصل ف دا هيكون خلص خلاص ومليش دعوة بيه انا مليش دعوة غير بالشخص اللي قدامي وبس
سكت شوية تحديدا لمدة دقيقتين
قولتلك قبل كدا اني كنت محلل وحكيتلك انا كنت بعمل الموضوع دا ازاي بس في تفصيلة واحدة محكتهاش من ضمن الستات اللي انا اتجوزتهم كان في واحدة منهم مرات معلم كبير أوي راجل تقيل بمعنى الكلمة كان اسمه المعلم رشيد روحنا واتفق معايا زي ما اي حد بيتفق وهي ليلة وخلاص وهاخد فلوسها بس اللي حصل بقا اني عجبت مراته وعجبتها اوي كمان هي تقريبا كان عندها 45 سنة واتفقنا اننا نعمل نفس الحكاية اللي عملتها مع حازم و امه أنها تقول ل جوزها اني معملتش حاجة واتكسفت عشان يسيبنا يوم كمان يوم ورا يوم ورا أسبوع لحد ما