رواية كاملة بقلم ولاء يحيى

حاضر
شريف يضحك اوي شوفتوا شطوره ازاي ... وبتقول حاضر ... عسل اوي
نهي تكسف اوي ....والكل يضحك .....وامل علي رجله علشان كسفها
بعد شويه وصل هشام .....و امل اخدت ساندي وطلعت بيها عشان تنيمها..... وماجده اخدت هاجر وحسن ودخلوا بيهم الاوضه يتفرجوا علي التلفزيون..... علشان ينسوا اللي حصل
وقعد كل من عمر وشريف وعماد وهشام.... بعد من رجال الشرطه ....اللي جم يحققوا في حاډثه ضړب الڼار
ريم ونهي وهاله وتقي كمان كانوا قاعدين معاهم .....وبعد اللي معاينه اخدوا اقولهم.... و واخدوا الرساله اللي اترمت من العربية
هشام واضح انهم كانوا بيخوفكم علشان تتنازلوا
عماد واضح كده ... واهو برساله اللي معك يبقي دليل ان ابراهيم بېهدد ريم علشان ....تنازل.... وكده النيابه هتحبسه
هشام بضيق للاسف معندناش اللي يثبت ان ابراهيم هو اللي ورا الواقعه دي ....وخاص ان فيه اسماء تانيه في القضيه وليها مصالحه ان البلاغ يتحفظ
عمر پغضب عموما هو بكرا هيكون عنده مصايب اكبر.....ويبقي يقعد بقي يخطط ويرسم وهو في السچن.... ويوريني هينفذ ازاي
ريم تبص لهشامو في حاجه كمان حصلت النهارده قبل ضړب الڼار ...وكنا هنيجي لحضرتك
هشام بهتمام خير يا دكتوره ...ايه الحصل
ريم جي اتصال لدكتوره هاله من سمر.... بتهددها فيه انها مش هتسكت.... وهتنتقم مننا وتفضحنا
هشام وفين الرقم اللي اتصالات منه
هاله علي تلفوني
عماد بص لهاله بابتسامه واخد منها التلفون واده لهشام بس اكيد هيبقي مغلق ...
هشام يسجل الرقم ويحاول يتصل من تلفونه
هشام فعلا مغلق .....واضح انها عملت منه المكالمه وقفلته....بس ممكن هتفتحه تاني وقتها هنوصلهم
هشام قفل المحضر....و رجال الشرطة مشيوث....و هو قعد معاهم يتكلمو عن القضيه
عمر بابتسامه تشرب ايه يا هشام..... معلش انشغلنا ونسينا واجب الضيافه
تقي تقف وتبصله بابتسامه انا اسفه جدا.... حضرتك تحب تشرب ايه
هشام يبصلها ويبتسم اسفه علي بس......متتعبيش نفسك دا كفايه الخضه اللي عشتيها النهارده
تقي برقه مافيش تعب ولا حاجه.... تحب تشرب ايه
هشام يبصلها صدقيني مش هقدر اشرب حاجه .... اصلي طول اليوم في الشغل .....ومقضيها شاي وقهوه ومن غير اكل ..... ومعدتي نشفت
عماد بضحك متقول يا عم انك جعان.... انت مكسوف
هشام بضحك بصراحة ايوه .....ووقع من الجوع كمان
الكل يضحك
تقي بابتسامه رقيقه خطفت قلب هشام اللي مش قادر يشايل عينه من عليها ثواني والعشا.... يكون جاهز
وتمشي تروح لمطبخ....وروح ورها ريم والبنات
و في المطبخ و هم بيساعده بعض
ريم بتريقه تقلد هشام مش عاوز اتعبك ...كفايه الخضه اللي عيشتها النهارد وتخبط تقي في كتفها وهي بتضحك رقيق اوي حض الظابط دا
تقي بكسوف وغيظ يارخمه... هو انتي هتفوقي عليه... روحي اعملي العصير
ريم بتريقه وتقلد تقي ثواني ... والعصير يكون جاهز
..البنات يضحكوا كلهم ...وتقي تتغاظ وتكسف
ريم تفتح التلاجه.... بتطلع العصير.... بصت لقيت كل واحده من البنات بتعمل حاجه.... وهي سرحانه وعلي وشها ابتسامه حب
ريم تضحك عاجبني اوي جو والحب و الاكشن اللي عايشين فيه .... ينفع فيلم رومانسي اكشن ... بس ياخوفى ليقلب دراما ...ربنا يستر
يضحكوا البنات.... ويفضله يهزره وهم بيجهزه العشا ...
تروح تقي تحط الاكل علي السفره.... والبنات يفضلوا قاعدين بيتكلموا في المطبخ..... وتروح تقي علشان تقولهم ان العشا جاهز ..... لقيت هشام قعد بيتكلم مع عمر .....وعماد بيتكلم في التلفون .....وشريف مش موجود...
تقي بكسوف اتفضل العشا جاهز
عمر يقوم يقف اتفضل يا هشام انت مش غريب....
انا بس هروح اصلي العشا.... لاني مصلتش لسه وهجي
هشام بابتسامه تقبل الله
عمر بيمشي منا ومنكم ويروح هشام مع تقي لسفره
هشام وهو بيقعد انا متشكر جدا ... تعبتك
تقي بابتسامه مافيش تعب.... دي حاجه بسيطه
هشام ياكل ويغمض عنيه بأعجاب بلاكل الله ....حلو اوي ... احلي حاجه الاكل اللي بيتعمل في البيت ....بصراحه اللي واحد تعب ...من اكل المطاعم والساندوتشات ...وحشني اكل البيت
تقي بابتسامه هو حضرتك عايش لوحدك
هشام يبصلها ويبتسم ايوه اصلي.... عازب لسه متجوزتش ....وامي في البلد ....وانا عايش هنا في شقه جميله اوي .... في برج حلو ..علي النيل
تقي بكسوف ربنا يوفقك...
هشام باهتمام هو بابكي فين.... انا جيت كام مره هنا ... بس مشفتوش خالص
تقي بابا وماما مسافرين مع طنط فاطمه مامة ريم....اصلها بتتعالج بره
هشام ربنا يشفيها ...ويرجعهم بسلامه... يعني هو هيتاخره في السفر دا
تقي بابتسامه لا الحمد الله هم اتصلوا امبارح.... وقالوا ان طنط فاطمه حالتها اتحسنت.... وهيرجعوا كمان 15 يوم وهتكمل العلاج هنا.... وتبقي ترحلهم كل فتره
هشام بابتسامه الحمد الله.... ربنا يكمل شفاها علي خير.... وانا ان شاء الله اول ما يجي بسلامه هاجي ازركم .....لاني احب اتعرف عليه..... ويبصلها اوي بحب ونفسي ابقي واحد من العيله ....دا لو انتي ماعندكيش مانع...
تقي تكسف ووشها يحمر تشرف البيت بيتك... عن ازنك
وتمشي بسرعه وهي مكسوفه.... وفرحانها في نفس الوقت وقلبها عمل يدق..... وهشام كان مبسوط لما حس بالقبول من ناحيتها..... فسمي الله وكمل أكلوا .... وهو في منتهي السعاده
وتاني يوم ابرهيم نازل علي السلام بكل غرور...بعد ما بلغوا ان البوليس عاوزه تحت ... هو كان مفكر انه تحقيق بسبب ضړب الڼار .... ومايا كانت نزله وراه
ابرهيم بغرور وتكبر في ايه يا حضرت الظابط
الظابط حضرتك الاستاذ ابرهيم
ابرهيم ايوه انا
الظابط معانا امر بلقبض عليك
ابرهيم بعصبيه تقبض عليه ليه شايفني مچرم
الظابط عندنا بلاغات من رجال أعمال..... بشيكات وعقود وغرمات باسمك ...... والنيابه امرت بالقبض عليك .....ومنعك من السافر
ابرهيم پصدمه ايه قدموا الشيكات لنيابه في الوقت دا ويدخل واحد من البنك
ابراهيم پغضب انتم مين
موظف البنك احنا من البنك..... جينا نتحفظ علي الفيلا وكل اللي فيها....واتحفظنا علي الشركه.... وكل املاكك
يدخل عمر في الوقت دا ويبص لابراهيم بستحقار بس الفيلا دي مش بتعتوا ..... الفيلا ملك لسيده امل
ويقدم ورق الفيلا ... اللي بتثت ملكيتها لامل 
ابرهيم پغضب عملتها يا عمر.... انت اللي خليتهم يقدموا البلاغات خربت بيتي
عمر باستهزاء لا مش انا دي عاميلك اللي ........ هي اللي خربت بيتك مش حد تاني.....انا جي علشان استلم الفيلا بتاعت امي ويبصله بقرف واشوفك وانت مقبوض عليك
ابرهيم پصدمه انت فاهم انت عملت ايه ... انت بتشرد عيالي.... بترميم في الشارع
عمر باستهزاء وعدم اهتمام مش مشكلتي ويبص لموظف البنك... الفيلا دي مش من املاكه .... ودا العقد اللي يثبت ملكيتها ويبص لبرهيم بقرف انا هرجع استلم الفيلا كمان نص ساعه....حتي تكون نظفت ....واخدتم الزباله اللي فيها
يخرج عمر ويسيبهم ..... وابراهيم يعقد علي السلام پصدمه ... هو متكنش متصور ان عمر يعمل كده فيه ..... مايا تقعد جمبه وهي بټعيط
مايا بدموع وخوف بابي.... متسبنيش انا هاروح في لوحدي
ابرهيم يبصلها پصدمه .....وهو مش عارفه مصيرها ايه ....واللي مصيروا هو هيكون ايه
الظابط پغضب اتفضل معانا لو سمحت
ابرهيم يبصله پانكسار طيب تسمحلي اكلم مراتي... علشان ترجع من السافر ..... انا بنتي صغيره ...وهتبقي لوحدها
ظابط بسرعه لو سمحت
اتصل ابرهيم بمراته وبلغها ......وخرج مقبوض عليه وهو بيبص لمايا اللي بټعيط وتصرخ وبتمسك فيه ....والدموع اتملت في عينه وهو مش عارفه هي هتعمل ايه لوحدها .... والا هتروح فين .....وبعد ما خرج ابراهيم .. مايا قعدت علي الارض بدموع