رواية كاملة بقلم ولاء يحيى
منهم .... ونكبر سوا ...ونبقي من سيدات المجتمع
ميرنا بشړ اتفقنا.... قوليلي نعمل ايه
سمر تنام علي السرير بليل لما نشوف الزباين..... هقولك مين تختاري .....ونعمل ايه
في الفيلا عبد الحميد ..... الكل قعد في الجنينه
عمر هي ريم فين من بعد الغدا مشفتهاش
تقي كانت بتصلي.... وبتلبس علشان خارجه
عمر بضيق خرجه راحه فين
عماد هتروح تطمن علي عم صالح في المستشفي... وانا هروح معاها ...وهرجعها متقلقش
عماد بضحك لا يا عم ماقدرش
عمر بضيق ايه ياض الغلاسه دي ....ماتقدرش ليه بقي ان شاء الله
عماد بابتسامه احسن تزعل مني .... وتعرف اني بساعدك .وانا ليه مصلحه عندها ممكن تبوظهالي
عمر هي مش هتعرف انك بتساعدني ....... هنقولها اتصلوا بيك من المستشفي وعندك شغل
عمر بضيق وغيظ هو انتم كلكم عليه ليه ما تساعدوني شويه....و تقولوا ليه اعمل معاها ايه
حسن بابتسامه انا ممكن اساعدك ...وقولك تعمل ايه
عمر يقوم يبوسه حبيبي يا ابو علي.... هتساعدني ازاي ...قول
حسن طنشها ....وكبر دماغك منها ومتحاولش تكلمها ..... وساعتها هي اللي هتيجي تصالحك
عمر بغيظ انت عاوز تلبسني في حيطه يا حسن .....وانا اللي فكرك حبيبي وهتساعدني
حسن بضحك طب والله زي ما بقولك..... ريم اختي وانا عارفه.... لما بتحب حد مابتقدرش يفضل زعلان منها ....او متكلموش....
عماد طيب ما هو بيحاول يصالحها....وعاوز يكلمها وهي اللي مش راضيه.....
هي تكلمني ...وتكون نسيت انها زعلانه مني
عمر باهتمام بس دا ممكن معك انت علشان اخوها
عمر بابتسامه ايه دا بجد عيد ميلادها كمان اسبوع
حسن ايوه جرب انت الاسبوع دا تطنشها .... ولو متصالحتوش ...ابقي صالحها في عيد ميلادها
تقي بغيظ حسن انت كده بتتفق معاه علي اختك
حسن بابتسامه يبص لعمر هي اختي وحبيبتي..... ولو عمر ماكنش حس بغلطوا..... ماكنتش هرضي ان اختي ترجع ليه .... بس كلنا بنغلط ...وهو اعتذر ....
ماجده لا تجرب والا حاجه ......انت سيبها شويه لحد ما النفوس هتهدي..... بلا طرق بلا لعب عيال
امل بابتسامه طيب اسكتو بقي ....احسن ريم نزلت
ريم تروح عليهم ..... وعمر اول ما شافها طلع التلفون...... وفضل يلعب فيه وطنشها ...
ريم بابتسامه يلا يا عماد انا جهزه
عماد بابتسامه و بيبص علي عمر اللي بدا ينفذ الخطه
عماد وانا جاهز يلا بينا
ريم تستغرب ان عمر مش مهتم انها خارجه ...والا بيص عليها
ريم بغيظ وهي بتبص لعمر وبصوت عالي انا خارجه....حد عاوز حاجه من بره
امل تكتم ضحكتها سلامتك يا حبيتي
ماجده بابتسامه ابقي سلامي علي الحج صالح ..والحاجة زينب
ريم بغيظ اكتر لان عمر مش مهتم حاضر يا عمتو ....سلام عليكم
الكل يرد ماعاد عمر عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ريم تمشي مع عماد خطوتين وهي مضايقه
عمر بصوت عالي عماد
ريم تبتسم وتدري ابتسامته و تلف تبص عليه وهي راسمه الضيق علي وشها بص تلقي عمر مديها ظهره لسه وباصص لتلفون
عماد بيكتم ضحكته ايوه يا عمر
عمر وهو مديهم ظهره بس مشغل كاميرات التلفون وشايف ريم منه متتاخرش علشان عندنا ماتش كوره النهارده ....
عماد يضحك اوي ماشي
وريم تجز علي سنانها بغيظ وتخرج پغضب وعماد ماشي وراها وهو بيضحك ...وبعد ما خرجوه
عمر بضحك شكل طريقتك .....هتنجح يا حسن
تقي بغيظ تبص لعمر بس متزودهاش احسن والله هقولها
امل بابتسامه ربنا يهديكم.....انا هطلع اشوف البنت اللي من وقت ما جيت وهي حپسه نفسها في اوضتها
في العربيه ريم قعده سرحانه وبتفكر
عماد بابتسامه بتفكري في ايه
ريم بابتسامه والا حاجه
عماد يبتسم وهو فاهم انها مضايقه من عمر
عماد مردتيش عليه يعني .... في موضوع هاله
ريم بابتسامه هي قالت انها هتكلم اهلها النهارده..... وهتبلغني المعاد بليل...
عماد بفرحه متشكر اوي يا ريم
ريم بابتسامه متشكر علي ايه..... مش انت قولت اني اختك ....وهاله اعز صحباتي...... ويارب يكملكم علي خير ويسعدكم
عماد بابتسامه يارب.... وعقبالك
ريم بصتله وابتسم ....وسكتت لحد ما وصله المستشفي وډخله وطمنوا علي عم صالح..... زينب كانت عاوزه تروح تجيي حاجات من البيت...... فعماد اخدها يوصلها وريم فضلت مع عم صالح....
صالح بقلق مالك يا ريم شكلك مضايق هم لسه بيهددوكي
ريم بابتسامه لا يا عمي الحمد الله..... اتقبض علي واحد منهم الصبح في قضيه تانيه..... وارتحت منه عقبال الباقي
صالح ببتسامه ان شاء الله يا بنتي.... ويبصلها باهتمام بس انتي في حاجه تانيه شغلاكي
ريم بضيق انا عاوزه اخد رائيك في حاجه يا عم صالح
صالح يتعدل ويبصلها قولي يا بنتي
ريم حكيت لي عم صالح .....كل اللي حصل من عمر وموقفه منها وقتها..... وندموا واعتذاره بعد ما فهم الحقيقة .... وانها مش عارفه تسامحوا....وفي نفس الوقت مش عارفه تبعد عنه
ريم بزعل ودموع وهو اللي سجن خاله ...علشان ينتقم منهم ويبعده عني ...ومش سايب الباقي بيدور عليهم ...وعمل يعتذر ليا طول الوقت ...بس انا زعلانه منه اوي يا عم صالح ازاي يشك فيا وهو المفروض عارفني وعارف اخلاقي
صالح يبصلها ويبتسم قوليلي يا ريم انتي تعرفي حدثه الإفك رييم باستغراب هزت راسها ب لا فصالح ابتسم دي حاډثة حاصلت في عهد النبي محمد .....قام بافتعالها المنافقون.....وذكرت في القرآن الكريم ......بشكل مفصل في سورة النور ......وربنا ظهر فيها الحق وحكي كل ما لحق بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيها من ظلم وأذى.......زمن ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ......كان خارجا مع السيده عائشة التي أصابتها القرعة انها هي ال هتروح مع الرسول في أحد غزواته الرسول صلي الله عليه وسلم كان من عادات انه لو خرج في أحد غزواته.... يعمل قرعة بين زوجاته .....وال تطلع في القرعه هي ال تروح معه .....وفي الغزوه دي وقعت القرعة على عائشة ......وبعد أن انتهت الغزوة ...كانو المسلمون عيشين في خيم فخرجت السيدة عائشة لحاجتها..... ووهي في الطريق وقع منها عقدا كان بتاع أختها كانت استعارته منها وهترجعه تاني .....بس هي مخادتش بالها انه وقع لأن العقد كان رقيقا ....ولما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم.... بمنادي ينادي في الناس علشان يجهزو عشان يمشو..... السيدة عائشة اكتشفت ان العقد ضاع .... فرجعت بسرعه إلى المكان الذي الذي فقدته فيه عشان تدور عليه ......في وقتها الناس ال كانت بتشيل
الركب بتعها .....افتكره انها موجوده جوها الهودج ...فشلوه ومشيو ....ومخدش بالهم انه خفيفي لان النساء ايامها كانو رفيعين جدا ....لانهم كان بياكلو بس ال يسكت جوعهم ....وكمان السيده عائيشة كانت صغيره في السن ومكنتش جسمها كبير.... فلركب بتعها كان بيبقي خفيف