رواية كاملة مرارة العشق بقلم دنيا دندن
ابنه طماع كتب أملاكه في إسم صابرة اللى هي مامتي وطبعا عشان انا بنتها الوحيدة كتبت كل حاجة في اسمي ثم نضرت له بإستفزاز وقالت أبوك انتهز عدم وجودي وتحكم في ورثي وسوفا حبيب قلب مراته رجع ليا أملاكي
ھقتلك قالها فارس غاضبا يرغب بالفتك بها بعد ان وصل غضبه الى دورته كاد ان يقترب منها تراجعت هي خطوة للوراء ببرود مستفز دخل والده فجأة وصړخ به فارس
هدر دون وعي نتكلم في اي موضوع بالضبط !اللى طلعت فجأة !ولا الاملاك اللى هتاخدها !
زفر والده وقال بصوت عالي صوتك يا ولد ثم استرسل معنفا اياه الشركه بتتفرج علينا خد بالك من كلامك
حدق فارس بالمكان حوله رئساء المجلس ينضرون الى انفعاله وخروجه عن وعيه وكبريائه ومكانته زفر غاضبا سوف يخسر نفسه أمام الناس بسبب تلك المستفزة التي تتفرج عليه مبتسمة بسعادة وتنفخ اللبان بفمها مفتعلة اصوات مستفزة وعيونها تخبره أنها تتشفى في حالته و أي مرحلة اوصلته بها امام موضفيه الان علم انه خسر أمامها بعد أن جعلته محط انضار وسخرية الجميع بسبب ردود فعله أكملت استفزازها له بعد أن قالت ساخرة أستاد فارس دا مكان شغل لازم تحترمه وانت أدرى ثم استرسلت بعد أن رسمت ملامح الجدية على وجهها وقالت حل مشاكلك انت وابوك برة الشركة أنا مش عايزة الموضفين ياخدوا فكرة وحشة اننا بندخل مواضيع حياتنا الشخصية في الشغل
لم تهتم الى كلامه وابتسمت ساخرة واقتربت من أذنه وهمست بخبث ماكر أي حركة
ضحكت ساخرة وهي تمضغ دالك اللبان بينما حدق بها راسخ وقال ببرود بعد أن وضع كلتا يديه في جيوب بنطاله عارفة ايه مشكلتك يا زمرد!
نضر لهم مساعدته بعد أن وضعت ملفا على مكتبه وقالت بعملية دا الملف اللى حضرتك طلبته مني اومأ لها فإسترسلت الآنسة هاجر اللذاع اتصلت عايزة معاد مع حضرتك بخصوص الاسهم
حدق بها برزانه وقال بهدوء ماشي حددي معاها بكره اومأت له وغادرت كانت سناء تتبعها الا أنها توقفت بعد أن نادى يوسف بإسمها الټفت له متسائلة وقالت خير يا يوسف بيه!
ابتسم يوسف وقال متسائلا زمرد اتكلمت معاكي اليوم! مطت شفتيها بتفكير تتدكر وقالت بتأكيد قبل ما تطلع الصبح قالت عندها مشوار اومأ لها وأشار لها ان تعد الى عملها فتحت الباب كي تخرج وجدت زمرد أمام وجهها فقالت بعد ان أعادت نضرها الى يوسف على ذكرها جات أومأ لها مبتسما لتغادر سناء ودخلت زمرد وأقفلت الباب لم تتحدت ولم تكن ملامحها محدده فقط صامتة وجلست على الأريكة مقابل مكتب يوسف تابع مدققا في كل تفاصيلها وتعابير وجهها من ثم أعاد نضره الى اوراقه منشغلا وقال بهدوء شوفتي راسخ!
لم تجبه بل كانت شاردة وليس بها أي مشاعر بينما هو اعاد وضع الأوراق وحدق بها ثم إستقام متوجها نحوها بعد أن شعر بحزنها جلس بجانبها وفتح دراعيه لها قائلا تعالي
نضرت له ولبت ندائه
ربت على ضهرها بحنان وقال بحب بعد أن قبل جبينها إنت أحلى غزال
أجابته بتلقائية ليه راسخ بيكرهني !
أغمض عيونه بقوة نعم نفس الموقف يتكرر تلك الطفلة التي كانت تسال لماذا والدها لا يحبها لا تزال بداخل زمرد الجريحة وحتى بعد مرور كل هده الاعوام لا تزال تحمل نفس الچرح ونفس السؤال
فتح يوسف عيونه و أبعدها قليلا عن أحضانه وقال بهدوء أنا بحبك ثم أكمل بغزل ينسيها ما تشعر به أعشق عيونك يا غزال الضائع ضحكت بعد أن بدأ يدغدغها ابتسم على ضحكتها تلك ثم تركها
وقال بعد أن قبل خدها عايزك طول عمرك كدة يا قلب يوسف قوية محدش قدك
ابتسمت وقبلت خده بالمثل وقالت بعد أن اقتربت من وجهه حبيبي الشرير رفع حاجبه وقال ساخرا مراتي الحية امتغصت ملامح وجهها وقالت بضيق ايه يا عم يوسف انت بتشتمني في وشي! نضر لها بإستنكار وقال عيب في حقك يا زمرد ثم استرسل بعد أن ضړب جبينها بجبينه بخفة وبعدين يا مراتي فين حق جوزك الى طالع عين أهله من وراكي
مطت شفتيها تبتعد عنه وقالت بغيض طول بالك عليا يا يوسف انت تفكيرك ساڤل وانا عايزة أتوبك
نفت برأسها وقالت بعد ان علمت مغزى كلماته الجادة والصارمه كنت لابسه فوقه جاكيت طويل
زفر بضيق منها وقال بصرامة ولهجة محدرة لبسك يتعدل يا زمرد أخر مرة أتكلم معاكي عليه أومات له هي في الأصل لن تصغي فقط تسايره ومن ثم قالت متسائلة إنت كنت بتشتغل!
اومأ لها وعاد الى مكانه وجلس حمل الأوراق مرة أخرى وقال بعد أن فرك جبينه شغال على قضيه مهمة
أجابته بفضول إيه هي !
رفع عيونه نحوها وقال بلاش تشغلي نفسك أومات له ثم استقامت واقتربت منه جلست أمامه على مكتبه وأردفت بدلال سوفا
أجابها دون أن يهتم لها طلبك مرفوض
ابتسمت هي تعلم أنه يحفضها عن ضهر قلب وقالت بدلال دا حتى طلب الغالية غزالك
زفر بضيق قبل أن ينضر لها وقال بحدة زمرد بساعدك عشان معاكي حق غيره هتلاقيني في وشك
أومات له وقالت بعد أن ابتسمت وانا شبهك يا حبيبي بحب العدل ثم استرسلت بتبرير أنا تربيت ايدك
نضر لها ساخرا قولي تربية شوارع
لم تبالي الى
كلماته ثم قالت بضيق الميتم اللى أخده فارس مني عاوزاه
رفع حاجبه بعدم رضى قبل أن يستقيم ويزفر الهواء من فمه وقال بعد أن نضر لها پحده قومي يا زمرد للبيتأكتر من كده رد فعلي مش هيعجبك
قلبت عيونها بملل قبل أن تقول ساخطة مش عايز تساعدني
نفى برأسه وقال مش هاخد منهم الميتم
نزلت من على مكتبه و وقفت بصدده وقالت بعد أن إبتسمت بمكر انا هاخده
زفر ساخطا
من أعمالها وقال متسائلا عملتي ايه الصبح!
ابتسمت واتسعت ضحكتها لتصبح عاليه وقالت بعد أن نضرت له أخدت حقي من فارس وجننته قدام مواضفيهطلعت هبته قدامهم
نضر لها مغتاضا وقال بغيض إنت معدنك ايه!
ابتسمت ورفعت رأسها يكبر وقالت بغرور انا كوين يا ابني كوين ثم استرسلت بثقة بعد أن حركت يدها تشير الى نفسها أنا أفي بوعدي يا إبني لو حطيت حاجة في راسي مافيش حد ممكن يفلت مني
قهقهة يوسف عاليا وجدبها الى أحضانه قائلا ما أنا بقول إنك حية ويامن مش عايز يصدق
ربت على ضهرها بحنان وقبل رأسها مردفا زمرد خدي حقك زي ما انت عايزة بس في شخص مش عايزك حتى قربي منه
إبتعدت عنه منزعجة قليلا وقالت بضيق مين الشخص دا!
زفر يوسف مطولا قبل أن يقول خلود لم تستوعب كلامه فإسترسل موضحا أختك لسه صغيره ملهاش دخل في أي حاجة
إشتعلت عيونها بڼار الغيرة وابتعدت عنه تحدق به پغضب وقالت انت مالك ومالها!
مسح على وجهه وقال ساخطا اثناشر سنه يا زمرد هتغيري منها
اقتربت منه وقالت بټهديد وبنتك يا يوسف أغار منها مش تجيب سيرتها قدامي
زفر بحنق من ردود أفعالها وقال أختك بټموت يا زمرد العيلة اللي بتغيري منها بټموت
أجابته دون إهتمام وټموت انشاء الله راسخ قتل امي أقل واجب بنته ټموت
صدم من كلماتها وهدر بها صارخا انت خلاص اټجننتي ولا محدش قدك ايه كمية الحقد اللى شايلاها على عيلة !
هي لم تهدأ بل اهتاجت من دفاعه عنها وقالت دون تفكير طلعت في سنها للشارع وكنت ھموت أكتر من مرة فرق ايه لو هي ماټت كمان ! ثم استرسلت پحقد ويارب ټموت فعلا ويتحرق قلب مياسين زي ما حړقت قلبي على أمي قالت كلماته الغاضبة وخرجت بينما يوسف كان يهتاج