السبت 23 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


مقدرتش تتحمل
وعلى فكرة قبل ۏفاة والد سيف كان قدر يسد جزء كبير جدا من الديون اللى عليه بمساعدة ثريا هانم لان كان عندها مجوهرات غالية جدا
والازمة عدت الحمد لله وسيف قدر يوقف الشركات على رجليها من تانى لا دى اصبحت من اكبر الشركات الموجودة دلوقتى
ومعدش بيفكر فى اى حاجة الا فى شغله وبس والحب مش فى حساباته خالص 

ومعاملته اتغيرت مع الستات خالص زى ما انتى شايفة كده
شايفهم خاينين وميستهلوش 
لولا بس انى انا اللى مربياه مش بيعد كان يعاملنى زى ما بيعاملك كده
تنهدت نيرمين فى حزن الحكاية دى وجعتلى قلبى اوى بجد الله يكون فى عونه
اكتر حاجة توجع الخېانة
دادة شوفتى انتى اخرتينى عندك ازاى يلا بقى اسيبك تنامى واروح انام انا كمان الوقت بقى متاخر اوى
نيرمين والله الواحد ميشبعش منك يا دادة وقعدتك حلوة
دادة طب نكمل قاعدة بكرة تصبحى على خير
نيرمين وانتى من اهله
استلقت نيرمين على السرير واغمضت عينيها لتكون آخر ما جال بخاطرها القصة التى قصتها عليها دادة فاطمة
استيقظت نيرمين فى صباح اليوم التالى على صوت زقزقة العصافير وكان نور الشمس قد اخترق زجاج النافذة التى تغطيها ستارة شفافة لتضئ الحجرة بنور هادئ يبهج القلب
استقبلت نيرمين يومها الجديد بشئ من التفاؤل واتجهت ناحية الستارة وازاحتها لتنظر الى هذا المنظر المبهج الذى بدا كلوحة فنية رائعة ولامست نسمات الهواء الباردة بعض الشئ ملامح وجهها الطفولى البرئ ثم اغلقت عينيها وهى تاخذ نفسا عميقا ثم فتحت عينيها مرة اخرى وهى تبتسم ثم اتجهت ناحية الدولاب واخرجت فستانا انيقا من الملابس التى اشترتها لها دادة فاطمة وارتدته ونظرت امام المرآة إن الفستان كان رائعا وارتدت الطرحة التى كانت مع هذا الفستان
فبدت كعارضة ازياء رشيقة وجذابة 
هندمت نيرمين ثيابها وسوت خصلات شعرها الاسود اللامع الذى نزل من حجابها على عينيها ثم فتحت باب غرفتها ونزلت السلالم بخفية ورشاقة وهنا قابلت زينب التى نظرت الى نيرمين بتعجب وقالت
صاحية بدرى ليه يا نيرمين هانم
نيرمين بصراحة لقيت الشمس طلعت والجو بصراحة تحفة قولت الحق اليوم من اوله وبعدين الصحيان بدرى ده مفيد جدا
زينبيعنى هتخرجى فى الجنينة
نيرمين كنت ناوية اخرج بس شكلى كده هاجى اساعدكوا
زينب تساعدينا فى ايه
نيرمين فى تحضير الفطار ايه مش هتحضروا الفطار لسيف بيه ولا ايه
زينب فعلا بس الموضوع مش مستاهل لان سيف بيه بيفطر حاجات بسيطة اوى بعض قطع الكيك مع فنجان قهوة بس مافيش غير كده
نيرمين وهى تضع يدها على كتف زينب مستديرة ناحية غرفة الطهى المطبخ يبقى سيبينى بقى اعمل انا القهوة
فوجئت رقية وهند بدخول نيرمين مع زينب فابتسمتا ونظرتا لبعضهما البعض فقالت زينبنيرمين هانم عايزة تعمل القهوة بنفسها
رقية وهى دى شغلانة يا نيرمين هانم متتعبيش نفسك الموضوع مش مستاهل 
نيرمين وهى تتجه ناحية الشعلة ايه يا جماعة انتوا زعلانين ليه انا هبقى مبسوطة لو عملت معاكوا حاجة سيبونى بقى اعمل اللى يسعدنى المهم بس قولولى بيحب القهوة نوعها ايه
زينب بيحبها مظبوط
واخذ الثلاثة ينظرون الى نيرمين وهى تقف بجانب الشعلة وهن يبتسمن لها وقامت بصب القهوة فى الفنجان وجهزت بعض قطع الكيك ووضعتها على صينية فخمة وبينما هى كذلك دخلت دادة فاطمة لتتفقد ما اذا كان الفطار جاهز ام لا
فوجدت بنيرمين تعد الصينية
دادة فاطمةايه اللى صحاكى بدرى كده يا نيرمين وبعدين انتى بتعملى ايه انتو ازاى سايبنها تجهز هى الفطار امال لازمتكوا انتوا ايه
بادرت نيرمينانا اللى اترجهيتهم يسيبونى اعمل الفطار يا دادة وبعدين الموضوع بسيط مش متعب انا كده مبسوطة
دادة طب يلا يا زينب ودى الفطار لسيف بره بس اوعى تقوليله ان نيرمين هى اللى عاملاه فاهمة
زينبليه يا دادة
اسمعى الكلام اللى بقولك عليه من سكات
زينب حاضر ثم انصرفت الى حجرة المكتب التى كانت شبه مغلقة فطرقت الباب 
سيفادخل
دخلت زينب لتجده يجلس على كرسى المكتب وامامه اللاب توب يتفقد فيه بدقة وضعت الصينية وقالت
الفطار يا سيف بيه حاجة تانى
سيفشكرا
انصرفت زينب وظل سيف يتفقد بعض المستندات التى على اللاب توب بامعان ثم امسك بفنجان القهوة ورشف منه رشفة بسيطة وهو ما زال ينظر فى اللاب توب
وهنا بصق سيف ما رشفه مستنكرا طعم القهوة ثم رن الجرس الموصول بالمطبخ
كانت نيرمين مازالت بالمطبخ مع رقية وهند وزينب يتبادلان الحديث وهن يضحكن وعندما سمعوا صوت الجرس انتفضت زينب قائلةهروح اشوف سيف بيه عايز ايه
وبالفعل ذهبت وعندما دخلت زينب حجرة المكتب بادرها سيف بصوت غاضب انتى اول مرة تعملى قهوة ليا
زينب پخوف لا
سيفانا بحب القهوة ايه
زينب مظبوط
سيفاومال حضرتك عملاها سادة ليه
هنا لم تنطق زينب بكلمة ولم تخبره ان نيرمين هى التى اعدتها
سيف اتفضلى يا هانم اعمليلى غيرها والموضوع ده ميتكررش تانى مفهوم
زينب وهى تبلع ريقها حاضر
لاحظت نيرمين ان زينب آتية بالقهوة ووجها لونه اصفر يبدو ان شيئا ما حدث
نيرمينخير يا زينب حصل ايه
زينبالقهوة طلعت سادة
نيرميناخخخخ والله نسيت احط سكر انا اسفة يا زينب معلش سامحينى
رقيةهههههههههههههههه معلش يا زينب جت فيكى انتى
نيرمينبجد انا اسفة 
زينب ولا يهمك انتى اكيد مكنتيش تقصدى وبعدين كويس انها جت فيا انا
نيرمينهو زعق جامد
زينب حضرتك مكنتيش سامعة صوته ولا ايهدا انا ركبى سابت
نيرمين للدرجة دى كان صوته عالىبجد متزعليش
عندما انتهى سيف من تناول الافطار اجرى عدة اتصالات هاتفية بخصوص العمل
وبعدما انتهى منها 
استبدل ملابسه لبس بنطال جينز ازرق وتيشرت اسود وفوقه جاكيت كحلى شيك جدا واخذ بعض الاوراق واخبر دادة فاطمة انه سيذهب الى الشركة بخصوص اجتماع مهم
دادة فاطمةانت رايح الشركة
سيف ورايا جتماع طارئ ومهم 
دادة طب هتيجى امتى
سيف اكيد متاخر متعمليش حسابى على العشا انا هتعشى بره لان احتمال كبير يكون فيه عشاء عمل 
دادة تيجى بالسلامة يا حبيبى
اخذ سيف اوراقه واعطاها للسائق وامره بوضعها فى السيارة 
كانت نيرمين قد صعدت حجرتها وسمعت صوت السيارة قبل ان تتحرك فاتجهت الى النافذة ونظرت من خلف الستارة لتجد سيف يركب السيارة ثم تابعتها وهى تتحرك حتى خرجت من حديقة القصر وابتعدت كثيرا
ثم اعطت ظهرها للنافذة واتجهت ناحية السرير واستلقت على ظهرها محدقة فى السقف وهى تفكر فى سيف
انها بدات تشعر بشئ حسن تجاهه ولكنها لاتعلم ماهو 
لكن لاشك انها تتضايق كثيرا من شدته فى التعامل مع من حوله
الا انها تلتمس له العذر لان ما حدث له ليس هينا 
ننتقل الى سيف الذى وصل الى شركته فى معاد الاجتماع فى حضور عدد كبير من الموظفين والاداريين لبحث موضوع صفقة جديدة قاموا بمناقشتها واستغرق الاجتماع ساعتين كاملتين
وبعد انتهاء الاجتماع غادر الموظفون قاعة الاجتماع ولم يتبق سوى عمر ابن عم سيف الذى لاحظ على وجه سيف الارهاق الشديد
عمرمالك يا سيف انت منمتش كويس ولا ايه
سيف فعلا منمتش كويس
عمر ليه كده انت مش عارف ان وراك يوم شاق النهاردة النهاردة اليوم مزحوم على الاخر كان المفروض ترتاح قبلها
سيف اعمل ايه كنت براجع اوراق مهمة جدا وكان لازم تخلص
عمرانا حاسس ان فيه حاجة تانية مضايقاك بس انت مخبى عليا
سيف حاجة تانية زى ايه
عمر طب عينى فى عينك كده
سيف وهو يحرك القلم فى يديهوهو يهرب من النظر الى عمرانت بس بيتهيالك
عمرعلى ابن عمك بردهاحكيلى بس فى ايه
سيف مافيش موضوع كده بس ان شاء الله هينتهى يعنى
عمروهو يجلس مهتما بالسماعموضوع ايه بقى احكيلى
سيف ابدا يا سيدى فى بنت من يومين كده لقيناها مغمى عليها قدام الباب وجبنالها الدكتور كنت فاكر انها اول ماتفوق هتمشى لكن طلعتلنا بفيلم هندى واسطوانات كده غريبة
عمر محدقا فى تعجب شديد بنت عندك فى البيت لا مش معقول انا مش مصدق وتقولى كنت براجع اوراق
سيف انا غلطان انى حكيتلك
عمر بهزر يا اخى ايه هو الهزار حرام هاااا وعملت ايه
سيف مخبيش عليك انا جرحتها جامد وعرضت عليها فلوس بطريقة جرحت كرامتها اوى ورفضت ومشيت من غير متاخد ولا مليم
ثم تنهد قائلاانا مش عارف اصدقها واسيبها فعلا لحد ما تخف ولا اعمل ايه
عمرليه هى مالها
سيف هى جتلنا متبهدلة خالص وپتنزف ډم كتير ورجليها كانت پتنزف جامد كانها كانت بتجرى من حد 
والمصېبة انها بتقول انها مش فاكرة اى حاجة خالص حتى اسمها مش فكراه لولا ان دادة فاطمة وجدت فى الهدوم اللى كانت جاية بيها جزء من بطاقتها ومكتوب فيه اسمها مكناش عرفنا اسمها ايه انا مش عارف خاېف تطلع ڼصابة ولا هربانة من حد ولا عاملة مصېبة وجاية تستخبى عندى
عمرطب مش كنت تبلغ البوليس لتكون عاملة مصېبة وتوديك فى داهية
سيف تفتكر كده
عمر طبعا
سيفبس انا مش عايز شوشرة انت عارف بقى الجرايد واللى هتكتبه وۏجع دماغ والعيار اللى ميصبش يدوش
وبعدين احتمال اكون ظالمها
عمرياسلام ايه الحنية دى من امتى وانت بتفكر كده
حدق سيف فى عمر مستنكرا ما يقوله
عمرمقصدش اضايقك بس حتى لو هى مظلومة فاكيد البوليس هيساعدك انها تلاقى اهلها ولا ايه
سيف تفتكر كده
سيف بصراحة كلامك مقنع جداااااااااا 
اراح سيف ظهره على الكرسى واسند راسه فى الخلف ثم قال وهو يتنهد متعرفش انت كلامك ريحنى قد ايه متشكر اوى
عمرولا يهمك اى خدمة انا برده زى اخوك
وهنا قام سيف فجأة واخذ مفاتيح السيارة فبادره عمر قائلاعلى فين
سيف مش هضيع وقت انا هعمل اللى انت قولتلى عليه سلام
عمر طب استنى مش هتحضر عشاء العمل مع فايز بيه ولا ايه
سيف اه صحيح نسيت يووووه الواحد دماغه مشغولة على الآخر
عمر انت مستعجل على ايه بعد متقابل الراجل ابقى اعمل اللى انت عايزه
سيف خلاص اوك فعلا الموضوع ده لازم يخلص النهاردة
الفصل الرابع
بعدما انتهى سيف من عشاء العمل مع بعض رجال الاعمل ركب السيارة التى كان يقودها سائقه ثم
قام بالاتصال باحد رجال البوليس الذى تربطه به صلة زمالة وهو صديق مقرب لسيف انه المقدم خالد 
سيفايوة يا خالد انت فين دلوقتى 
خالد فى البيت
سيف طب بكره عايزك تعدى عليا فى البيت علشان عايزك ضرورى
خالدخير فى حاجة ولا ايه
سيف لا الموضوع ميخصنيش يخص حد تانى هبقى احكيلك عليه اول ماتيجى
خالد اوك عايزنى اعدى عليك امتى 
سيف انت هتبقى فاضى امتى
خالدعلى بعد العصر كده
سيف خلاص هستناك بس اوعى ماتجيش بس ياريت متجيش باللبس الميرى
خالدطب ممكن تلمحلى بس انت عايزنى فى ايه
سيف لا الموضوع مينفعش فى التلفون لما تيجى هقولك
خالدخلاص ماشى معادنا بكره باذن الله 
اغلق سيف الهاتف وهو يتنهد ويحدث نفسه قائلا هو ده اللى
كان لازم يحصل لازم اخلص من الموضوع ده فى اقرب وقت
كانت نيرمين تجلس مع دادة فاطمة امام المدفأة وبينهما
منضدة عليها قهوة دافئة يتبادلان الحديث والضحك
فيما وصل سيف الى القصر وبادره السائق بفتح الباب له واخذ الحقيبة ليوصلها للمكتب 
كان سيف فى طريقه للمكتب فمر على دادة فاطمة ونيرمين التى عندما راته احست بحياء شديد وبعض الحرج فنظر اليها برهة ثم نظر لدادة فاطمة وقال مساء الخير يا دادة
دادةالحمد لله على سلامتك احضرلك العشا
سيف لا اتعشيت بره انا داخل المكتب يا دادة وبعدين هدخل انام اوك
دادة ماشى يا حبيبى تصبح على خير
سيف وانتى من اهله
استاذنت نيرمين من دادة فاطمة لتصعد غرفتها لان الوقت اتاخر
وقامت دادة فاطمة هى الاخرى لتنام فقد تاخر الوقت بما فيه الكفاية
اليوم التالى
مرت الساعات الاولى من اليوم ولم تدرى نيرمين ان سيف قد حضر لها تلك المفجأة الغير متوقعة ولم تعلم دادة فاطمة بالامر
كانت الساعة الثالثة والنصف عصرا وكانت نيرمين تجلس برفقة رقية وزينب وهند يضحكن ويتكلمن فى امور تخصهن وبعض الطرائف التى مرت بحياتهن وكانت تسمع نيرمين بسعادة وتشاركهن ببعض التعليقات المضحكة
لقد احبوا نيرمين وتعلقوا بوجودها لقد اضفت على البيت الكثير من السعادة لهن ولما سمعت دادة فاطمة ضحكهن انضمت اليهن وجلست تستمع هى الاخرى وتشاركهن الضحك
بالفعل كان يوم رائع
مر الوقت سريعا فى ظل هذا الحديث الممتع وخرجت دادة فاطمة ونيرمين وهن يضحكن وتصادف مرور سيف الذى نظر الى دادة فاطمة متجاهلا نيرمين تماما ثم قالعايزك يا دادة
دادة نظرت لنيرمين وقالتثانية واحدة بس هشوفه عايز ايه استنينى فى اوضتى على ما اجيلك علشان نكمل كلامنا
انتظرت نيرمين فى غرفة دادة فاطمة 
بينما جلست دادة فاطمة مع سيف فى حجرة المكتب
سيف شوفى يا دادة انا فكرت كتير فى موضوع نيرمين ولقيت ان الحل الوحيد هو اننا نبلغ البوليس
رفعت دادة فاطمة حاجبيها متعجبة وقالت بوليس
سيف هو ده الحل الوحيد هو اللى هيقدر يساعدنا نلاقى اهلها اومال هنقعد نحط ايدينا على خدنا لحد ما يفوت سنة ولا اتنين مستنين على ما تتكرم علينا وتفتكر حاجة
مينفعش يا دادة وبعدين اكيد ليها اهل قلقانين عليها وعايزين يطمنوا صح ولا غلط
دادة فى حزنبس انا مش عارفة هى رد فعلها هيكون ايه لما تعرف
سيف يكون زى ما يكون ده ميهمنيش فى حاجة اومال هى عايزة ايه تفضل قاعدة هنا لحد ما ربنا يكرمها وياعالم بقى هتفتكر اصلا ولا لاانا مينفعش معايا الكلام ده
وبعدين انا مش باخد رايك ولا هاخد رايها انا اتصلت بالعقيد خالد خلاص وهييجى كمان ربع ساعة كده
دادةبالسرعة دى طب كنت قولى على الاقل امهدلها علشان متتخضش
سيف بسخريةالف سلامة عليها من الخضة جرى ايه يا دادة هو انا هسلمهاله هو بس هيقعد معاها و يسالها شوية اسئلة
دادةطب انت عايز منى ايه دلوقتى
سيف عرفيها انه بس هيقعد معاها وهيسالها شوية اسالة علشان يقدر يساعدها واكدى عليها انها لو تعرف اى حاجة لازم تقولها مهما كانت بسيطة خلاص يا دادة
تنهدت ثم قالت اللى تشوفه يا سيف انت ادرى
ننتقل الى نيرمين التى كانت تمسك بالبوم صور وجدته على التسريحة قدرا ففتحته واخذت تقلب فيه
دخلت دادة فاطمة حجرتها لتجد نيرمين تنظر فى الالبوم فقالت نيرمينمعلش يا دادة انا اسفة ان كنت فتحته بدون اذنك بس كنت نفسى اعرف صور مين اللى فيه
دادةلا عادى مفيهاش حاجة الالبوم ده فى صور اعز واغلى انسانة على قلبى
نيرمين فعلا انا لاحظت صورة بيبى امورة اوى هنا وحضرتك متصورة معاها بعض الصور بس كنتى لسة شابة عن دلوقتى هى مين دى يا دادة
دادةوهى تتنهد بحزن دى صور بنتى
نيرمي نوهى فين دلوقتى
دادةفى مكان افضل من هنا
نيرمين وقد خمنت ما تريده دادة فاطمةقصدك 
دادةالله يرحمها
نيرمين فى حزن انا
 

انت في الصفحة 4 من 95 صفحات