السبت 23 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 6 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


حوافها وقد غطت هذه الورود المظلة من الاعلى
وظلت هكذا لفترة بسيطة وهى تنظر امامها تفكر ولا تتحرك حتى تعجب سيف من حالها
فكر فى نفسه قليلا محدثا نفسه ان يخرج اليها ليعتذر عن اهانته لها وهم بالخروج ولكنه اوقف نفسه على اخر لحظة وقال
سيف جرى ايه ايه انت بتعمله ده اهدى شوية انت بتتلكك علشان تكلمها
وبينما هو يحدث نفسه لاحظها تغادر الاستراحة الى اين ستذهب محدثا نفسه

جلس على مكتبه وهو يدلك وجهه بيديه ثم وضعهما تحت ذقنه مستنكرا ما تحدثه به نفسه
طرق باب المكتب
سيف ادخل
فتح الباب واذا هى نيرمين تدخل ببطء وعليها علامات الحزن مرسومة على وجهها
اندهش سيف من قدومها لم يكن يتوقع انها هى 
نيرمين بصوت هادئانا موافقة
سيف وهو لا يفهم ما تقصده على ايه
نيرمين على نشر صورى فى الجرايد
سيف انتى متاكدة ان ده مش هيضايقك
نيرمينكنت غلطانة لما رفضت كان عندكوا حق فعلا هو ده الحل الوحيد
ممكن تعرف المقدم خالد انى وافقت عن اذنك
ثم استدارت لتخرج بادرها سيفطب ممكن اعرف انتى رفضتى فى الاول ليه
اوقف نيرمين هذا السؤال فتسمرت فى مكانها ثم التفتت وقالت بصوت منخفض حزين وده يهم فى ايه
سيف لو مضايقك السؤال بلاش تجاوبى
نيرمين بصوت مخټنق بعض الشئلو كنتوا طلبتوا منى الحل ده قبل متسألونى السؤال الاخير كنت وافقت على طول
ثم استدارت وفتحت الباب وخرجت
ثم جلس واخذ يربط بين السؤال وبين رفضها لنشر صورها فى الجرائد ولكنه لم يفهم ما تقصده
فتح الباب ربما يجدها لم تصعد غرفتها بعد ولكنه لم يجدهها
ولاول مرة حدثته نفسه بان يصعد لغرفتها ويطلب منها ان يتكلم معها قليلا
تردد كثيرا قبل ان يفعل ذلك ولكنه برر ذلك بانه يريد ان يصلح ما افسده بكلامه القاسى وطريقته الچارحة ويريد ايضا ان يفهم ماذا كانت تقصد
وقف امام غرفتها مترددا فى طرق الباب
ثم طرقه بهدوء اخيرا 
نيرمين بصوت هادئادخلى يا دادة
سيف دون ان يفتح الباب عاوز اتكلم معاكى
انتفضت نيرمين من مكانها غيرمصدقة اذنها هل فعلا ما سمعته حقيقة معقول هذا سيف 
وقفت امام المرآة بسرعة وسوت ملابسها ومسحت دموعها ثم فتحت الباب ببطء لتجد سيف يقف جانبا طالبا منها ان يتكلم معها قليلا فى مكتبه ثم انصرف
تعجبت نيرمين يا ترى ماذا يريد منها 
لقد اقلقها كثيرا
ذهبت نيرمين الى مكتب سيف 
طلب سيف من زينب ان تصنع لهما القهوة 
وهنا امسك سيف بقلمه وهو يخطط خطوطا عشوائية وهو يتكلمانا فكرت فى اللى انتى قولتيه بس انا مفهمتش تقصدى ايه ممكن اعرف كنتى تقصدى ايهوايه علاقة سؤالنا برفضك للحل اللى عرضناه عليكى
احست نيرمين بالخجل ونظرت فى الارض ولم تنطق
سيفانا مش قصدى احرجك والله بس بجد مش فاهم
نيرمين بخجل شديد انت ليه مش
مصدق انى فقدت ذاكرتى و مش فاكرة اى حاجة عن نفسى اسلوبك معايا كان فى منتهى القسۏة واتهامك ليها كان 
وجعتنى اوى انا مخطرش على بالى لحظة ان ممكن فعلا يكون حصلى كده ومن ساعة ماسألتونى السؤال ده وانا بشوف كوابيس بقوم من النوم مڤزوعة وخلتونى اخاڤ افكر فى اللى فات واحاول اتذكره ليكون اللى قولتوه صح
كان سيف يستمع باهتمام وبحزن شديد
اكملت نيرمين حتى لو كلامك صح انا ذنبى ايه انت شوفتنى اول ما وصلت هنا كانت حالتى عاملة ازاى انت اللى تقدر تحكم وتقول ايه اللى انا
شوفته من الالم 
سيف وهو يحاول التخفيف من المهاانا اسف انا مقصدتش اجرحك حقك عليا
وهنا ظهر الوجه الحنون لسيف عندما قام واخذ منديلا من امامه ومسح به دموعها دون ان يشعر بما يفعله 
ثم اعطاها منديلا اخر وطلب منها ان تكف عن البكاء 
سيف انا بجد بعتذر عن اللى قولته بس احب اعرفك انى مفكرتش فيكى زى ما انتى فاهمة انا بس كنت بحاول ادور على حل يساعدك بس يمكن معرفتش اعبر واتكلمت باسلوب مش حلو وبعدين مټخافيش ان شاء الله محصلكيش حاجة وحشة
اكيد دى حاډثة عادية خالص ده بس كان احتمال من الاحتمالات الموجودة ونسبة وقوعه ضئيلة جدا بدليل انه آخر سؤال سألناهولك هو ده
صح ولا غلط
نيرمين وهى تنظر اليه بدموعها اومات راسها كانها توافقه الراى
سيف خلاص بقى امسحى دموعك ونبدأ صفحة جديدة ومتزعليش منى
وقعت تلك الكلمات على نيرمين كالنسمات اللطيفة التى انعشت قلبها بعدما كان قلبها يضيق حزنا 
سيف ايه رايك اخلى المقدم خالد ييجى بكرهلو مش مستعدة ناجل الموضوع ده شوية
اومأت نيرمين راسها بالموافقة وهى تبتسم ابتسامة خفيفة بعيونها اللامعة من اثر الدموع ثم قالت بصوت منخفضلا خليه ييجى
وابتسم لها سيف لاول مرة وهى تخرج من مكتبه
خرجت من عنده والسعادة تغمر قلبها بعد ان سمعت منه تلك الكلمات الرقيقة التى داوت الجراح التى احدثها فى قلبها
الفصل الخامس
وقفت نيرمين تنظر الى نفسها فى المرآة وهى تتذكر لقائها الاخير مع سيف الذى رات منه وجها غير الذى اعتادت عليه ياااااااااااااااااااااااه لقد احياها من جديد بحنانه المختبئ بداخله
ان قلبها يدق فرحا لدرجة انها تعجبت من نفسها لماذا كل هذه السعادة مافعله سيف رد فعل طبيعى وليس له اى معنى من الذى يدور فى راسها وهنا اختفت ابتسامتها وهى تنظر الى نفسها فى المرآة وقامت بفك حجابها ببطء وهى تتامل وجهها
وسحبت طرحتها بمرونة شديدة فظهر لمعان شعرها الاسود ثم اقتربت اكثر من المرآة وتسمرت برهة ثم تراجعت لتجلس على سريرها وشعرها قد اسدل على كتفيها ولفت زراعيها حول ركبتيها واخذت تحدث نفسها
فوقى يا نيرمين متخليش خيالك ياخدك لبعيد شوفى انتى وضعك ايه انتى مجرد واحدة مالهاش اهل وظروفها صعبة واحساسه ناحيتك مجرد عطف مش اكتر
انتى صعبتى عليه مش معنى اللى عمله النهاردة انه خلاص هيفتح قلبه من جديد
هزت نيرمين راسها مستنكرة طريقة تفكيرها وهى تقول انتى بتقولى ايه انتى يفرق معاكى فى ايه يفتح قلبه ولا مايفتحش انتى حبتيه ولا ايه
لالالالالا ايه اللى انا بقوله ده 
قاطعت نيرمين تفكيرها حتى لا توهم نفسها بشئ قد يحدث لها صدمة بعد ذلك
فى اليوم التالى ذلك اليوم سيحضر المقدم خالد لاستكمال الامر وصادف هذا اليوم وصول عمر ابن عم سيف لاحضار ملفات مهمة جدا وقد اتصل به قبل مجيئه ليستعلم عن عدم حضور سيف وطلب منه المجئ من اجل دراسة تلك الملفات ولكن سيف اعتذر عن مجيئه وطلب منه ان يحضرها له لانه مشغول بامر مهم
وصل عمر قبل مجئ المقدم خالد اجتمع مع سيف فى مكتبه لبحث ملفات خاصة بصفقة مهمة جدا
عمر ايه الامر المهم اللى خلاك متجيش النهاردة دا انت عمرك ما بتعملها
سيف خالد هييجى النهاردة بخصوص الموضوع اللى كلمتك فيه
عمر آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بخصوص البنت اياها
سيف يومئ راسه بالايجاب
عمر طب انت مش كنت قابلته قبل كده
سيف فعلا هو جه قبل كده بس الموضوع مكانش اكتمل لسه وكنا بنبحث عن حل
عمر ولقيتو حل
سيف هو تقريبا على وصول لما ييجى هتعرف كل حاجة
ولم يمضى وقت طويل حتى حضر المقدم خالد وبصحبته الصحفية التى ستقوم بتحرير الموضوع الخاص بنيرمين
استقبلهم سيف فى مكتبه الكبير وجلسو ا جميعا وطلب سيف من رقية ان تخبر نيرمين بقدوم خالد 
اخبرت رقية نيرمين بوصول خالد فقامت على الفور بارتداء اجمل ماعندها وهندمت نفسها واهتمت بمظهرها على اجمل وجه حتى اصبحت جاهزة للقاء تماما
طرقت نيرمين الباب
سيف ادخل
دخلت نيرمين على استحياء ولم تكن تعلم بوجود عمر وهى لا تعرفه
تفاجأت نيرمين بهذا الحشد فاحست برهبة فى قلبها وبدا عليها التوتر
سمعه سيف فنظر اليه وهو يكظم غيظه ولم يظهره له
قام خالد وهو يقول تعالى يا انسة نيرمين اقعدى جنب الاستاذة ندى علشان هى اللى هتاخدلك الصورة اللى هنزلها فى العدد الجاى ان شاء الله
ندى بابتسامة لطيفة اهلا يا انسة نيرمين ازيك
نيرمين بصوت منخفض الحمد لله
ندى شوفى يا انسة نيرمين احنا هنزل صورتك واسمك وهنكتب الموضوع بطريقة كويسة بحيث لو اى حد شاف موضوعك فى العدد اللى هينزل يقدر يتصل بينا 
هااااااااا جاهزة اخدلك الصورة
نيرمين بتعجب هنا
ندى المكان اللى تحبيه
نيرمين طب ينفع بس اظبط نفسى
بادرها عمر تجهزى نفسك اكتر من كده دا انتى زى القمر
احمر وجه نيرمين خجلا ولم تنظر اليه
سيف ينظر اليه پغضب عمر وهو يبرر ايه هو انا قلت حاجة غلط
سيف وهو يشير باصبعه السبابة بحركة دائرية اسطوانة بقى ملمحا له على نفس الكلام الذى يكرره عمر دائما فى معاملاته مع النساء
المقدم خالد انا شايف ان مظهرك كويس جدا ومش محتاج يتظبط يلا يا استاذة ندى علشان منضيعش وقت خرجت نيرمين بصحبة ندى لتلقط لها الصورة فى مكان هادئ رفعا للحرج عن نيرمين
ثم قامت بمحادثتها قليلا
اما ما كان يجرى فى المكتب 
المقدم خالد يعنى يا عمر مبتسالش علي صاحبك ولا كانك تعرفنى اشحال ان مكوناش عشرة عمر
سيف مستهزئا هو فضيلنا الستات واكلة عقله بعيد عنك
خالد هو انت لسة فيك الخصلة دى 
سيف انا مش عارف هيعقل امتى
عمر انتو هتشتغلونى انتوا الاتنين ولا ايه هو انا لوحدى اللى كده قال يعنى يا خالد انت مبتعملش كده
خالد مستنكرا انااعوذ بالله هو انا وش كده برده
عمر طب عينى فى عينك كده
خالد بس انا عينى مطروفة
سيف وهو يضحك لا حلوة ههههههههههه خلى بالك يا عمر مش هتسلك معاه اسألنى انا
عمر علشان تعرف بس يا سيف انه حلانجى ده تلاقيه مقطع السمكة وديلها وعاملنا فيها طيب ومش عارف حاجة
خالد انت علشان بس كده فاكر الناس كلها زيك ياخوفى عليك لستات تاكل عقلك
سيف الاستاذ من كام يوم جايبلى ملف مهم امضيه بفتح الدوسيه الاقيلك جواب غرامى 
خالد لعمر هههههههههههههههههههههههه ېخرب عقلك 
خالد مغيرا مجرى الحديث قائلا هى ندى اتاخرت كده ليه انا ورايا شغل
عمر اروح اندهلها
سيف الله يخيلك ملكش دعوة انت انت ايه مبتصدق
خالد مقولتليش صحيح انت اقنعت نيرمين ازاى غصبت عليها ولا ايه
سيف ابدا هى اللى جت وقالت انها موافقة
عمر عليا انا برده هو انا مش عارفك من اللى خالد حكاه شكلك كده بهدلتها
سيف ابدا والله حتى اسألوها
عمر ومن امتى الحنية دى
نظر سيف اليه نظرة غاضبة وجادة 
عمر متراجعا انا بهزر معاك ياعم مالك خدتها جد كده ليه
سيف مغيرا مجرى الحديث صاحبتك اتاخرت كده ليه يا خالد
ولم يمضى الا القليل حتى انجزت ندى ما اتت من اجله 
واستعد خالد للمغادرة وسلم على سيف وعمر وطمأن سيف بانه اذا حدث جديد سوف يخبره
اما عمر فظل حتى تجهزت السفرة بالطعام 
نيرمين وهى تجهز السفرة مع دادة فاطمة هو مين اللى مع سيف ده يا دادة
دادة ده عمر ابن عم سيف
نيرمين وناوى يبات هنا
دادة مش عارفة احتمال
نيرمين متزمرة وهى تحدث نفسها هو انا كنت ناقصاه ده كمان الواحد كده مش هيعرف يتحرك براحته
نيرمين انا هتحرج آكل معاكوا يا دادة انا مش هقعد معاكوا على السفرة طول ماهو هنا
دادة ليه بس يا نيرمين ده مش غريب عادى فيها ايه لما تاكلى وهو قاعد معانا
نيرمين صدقينى يا دادة مش هقدر هتحرج جدا سيبينى على راحتى
دادة تحبى اسيبهم وآكل معاكى
نيرمين لا يا دادة ميصحش وبعدين علشان سيف ميزعلش
لمحت نيرمين سيف وعمر وهما يتبادلان الحديث فى الصالون وهما على الاستعداد للمجئ فوضعت الطبق الذى فى يديها بسرعة وقالت دادة عن اذنك بقى انا طالعة
دادة بسرعة كده
نيرمين وهى مبتسمة هطلع بقى قبل ما ييجوا اوك
باى
ذهبت نيرمين غرفتها
بينما جاء عمر وجلس على الكرسى المجاور لسيف
وجلست دادة فاطمة على الناحية الاخرى المجاورة لسيف 
نظر سيف على كرسى نيرمين وعينيه تسالان عنها ولكن لسانه لم يسال
والټفت عمر حوله كانه يبحث عنها هو ايضا ثم قال امال الكتكوتة اللى هنا راحت فين
دادة باستغراب كتكوتة ايه
عمر ههههههههههههه هو فى غيرها هنا اقصد نيرمين مكلتش معانا ليه
دادة اتحرجت من وجودك واستأذنت منى مع انى حاولت معاها لكن فى الاخر سيبتها على راحتها
لم يعجب سيف اسلوب عمر ومحاولته المستمرة فى اقامة حديث مع نيرمين
وكان سيف يتضايق من نفسه عندما يشعر بهذا الاحساس ويحاول مقاومته بان يتصنع اللامبالاة
ويسال نفسه لماذا بدأ الاهتمام بها ولماذا تضايق عندما غازلها عمر مع ان عمر كان يفعل ذلك مع غيرها ولم يشعر سيف بنفس الشعور
عمر استكمل كلامه لالالا مالهاش حق تتكسف منى انا
سيف كاتما غيظه سيبها على راحتها
عمر الغريبة انها اتكسفت منى انا ومتكسفتش من سيفهههههههههههه مع ان المفروض يبقى العكس
دادة ومين قالك انها مبتتكسفش من سيف
سيف شوف يا عمر البنت دى قاعدة فى بيتى امانة لحد ما اوصلها لاهلها مش عايزك تعمل معاها مشاكل اوك
عمر مشاكل ايه اللى انا هعملها معاها
سيف يعنى بلاش الاشتغالات اللى بتعملها دى خلى بالك انا مش هسمح باى حاجة زى دى سواء منك اومنها انت فاهم ثم القى الفوطة پغضب وانصرف
عمر محملقا بدادة فاطمة باندهاش هو ماله يا دادة اول مرة اسمعه بيتكلم كده
دادة وهى تكتم السعادة فى قلبها مش عارفة
ولكنها كانت تعلم ولكن لم تظهره لعمر 
هل هذا هو شرارة الغيرة ام ان سيف فعلا يحاول الحفاظ عليها لحين ايصالها لاهلها اهلها 
لم يبت عمر تلك الليلة ولكنه عندما انتهى من تناول العشاء وشرب القهوة مع سيف فى المكتب اخذ الاوراق وركب سيارته وغادر القصر 
بعد انصراف عمر دخل سيف حمام غرفته وخلع ملابسه واخذ حماما دافئا ووقف امام المرآة وهو يلف حول خصره بشكيرا ازرق ثم قام بمسح البخار من على المرآة وهو ينظر لنفسه مستنكرا الشعور الذى بدأ يتسلل الى قلبه
نظر سيف الى قدميه وعاد بالذاكرة الى الوراء وبعد تفكيرقال كلهم صنف واحد كلهم خاينين فوق لنفسك انت بتفكر فى ايه اوعى تخدع نفسك ظهر الوجه الآخر لسيف الملئ بالبغض والكراهية للنساء عموما واقنع نفسه بانه لا فارق بين هذه وتلك فكلهن سواء
علمت نيرمين بمغادرة عمر للقصر واحست بارتياح شديد حيال ذلك فلم تكن ترتاح لوجوده وخصوصا انها لاحظت نظراته الجريئة وكلامه الذى ينم عن مدى جراته
كانت تجلس فى غرفتها تفكر ولكثرة انشغال عقلها بالتفكير اخذت تسير ذهابا وايابا
لا تتوقف وهى تفكر فى حالها 
كانت تشعر بعدة احاسيس متناقضة فى وقت واحد سعادة وحزن وتوتر وقلق وضيق
كانت تشعر انها مشرفة على الجنون ما الذى يحدث لها
وقفت فى لحظة
 

انت في الصفحة 6 من 95 صفحات