رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
يتزوج بعد حبه لهادير
يتبع
الفصل الرابع والخامس
تلعب فى طبقها بالشوكه تفكر فى امنيه اليوم ولكن عقلها واقف عن التفكير يخرجها من شرودها ابيها سرحانه فى ايه يا ريتال
تترك الشوكه على الطاوله مفيش يا بابا
ينظر الى طبقها الذى لم يمس انتى مأكلتيش حتى
تنظر الى طبقها بشرود وترفع نظرها عندما تضحك ابتهال تلاقيها سرحانه فى عريس امبارح ده انا شوفتها نازله من عربيته الساعه 11 بليل ومشيش غير لما اطمن عليها انها دخلت البيت ده جمال مبيعملهاش
تصب الماء فى الكأس طبعا يا بابا
تشرب الماء وتنظر الى ابتهال فى اسرار بينكم من وريا لا كده مينفعش
تتذكر ريتال جمال وضعت الكوب على الطاوله بابا انت اديت معاد لجمال عشان يخطب ابتهال
نظر ابيها اليها لا ابتهال مقلتش حاجه انا جيت امبارح متأخر وكنت نايمين
يشرب بعض الشاى انهارده الساعه 9 هستناه
تصرخ ابتهال بحماس تحيا بابا تحيا ريتال اخيرت بقى يا جمال بعد ازنكم هروح افرحه
ركضت بسرعه الى غرفتها كادت تقع مرتين ولكن تمالكت نفسها تضحك بخفه ريتال مع ابيها نفسى اشوفك فرحانه زيها كده يا قلب بابا
ينظر لها بحزن اوعى تزعلى منى يا ريتال عارف انى قسيت عليكى وظلمتك بقرار جوازك بس حسيت انه هيبقى سبب سعادتك
حاولت ان تدارى تلك اللمعه فى عيوانها ببتسامه حنونه انت عارف ان سعادتى من سعاده ابتهال يا بابا وشوفتها بالفرحه دى عندى بالدنيا
يقبل رأسها بحنان ربنا يكملك بعقلك يا بنتى ويسعدك يارب
تنهدت بتعب الحمد لله الحمد لله
اخذت هاتفها لتجد من المتصل لتجده زياد تشهق بخفه وتتصل به ليرد عليها مسرعا كنتى فين ومش بتردى ليه
التلفون مكنش فى ايدى عادى
لا يهانم بعد كده تلفونك يبقى فى ايدك عشان لما اتصل
قول يارب
ريتال متعصبنيش زياده
انت متعصب خلقه انا مالى ومالك
تدعى ربها وهى امام غرفته يارب فتحت الباب لخفه وتدخل تنظر الى السرير تجده نائم على بطنه واحدى زراعيه واصله على الارض وعارى الصدر ابتلعت ريقها وتقدمت بهدوء تقف بجواره زيدان بيه قوم عشان تفطر زيدان بيه
لارد ولم يتحرك انش واحد من مكانه تنهدت وقررت ان تهزه زيدان بيه قوم يلاهوى
صړخت بخفه عندما سحبها من يدها وجعلها تستلقى اسفله اسكتى بقى خلينا اتأمل فى عنيكى دول
نظرت الى اسفل بعينها ميصحش كده يا زيدان بيه المره الى فاتت عدت على خير المره دى لا
وضع اصباعه على شفتايها هشش الشفايف دى متتكلمش دى تتباس وبس
وبداء يميل عليها فى محاوله تقبيلها وتثبيتها لانها تحاول ان تهرب من بين يديه ليفتح الباب ويسمع صوت مدبره
المنزل زيدان
يقوم بتملل ويجلس على السرير ببرود جرى ايه يا دادا
تركض نسمه پبكاء ناحيه منال مدبره المنزل والله يا هانم قلتله بلاش وهو اڼهارت فى البكاء امامها لتركع عند قدمها والنبى مش عايزه اطرد انا بصرف على اختى
تغمض عيناها بقبول روحى انتى دلوقتى وهنتكلم بعدين
تذهب نسمه بسرعه باكيه وتنظر منال الى زيدان بتأنيب عجبك كده عجبك زلها اتقى ربنا
يشرد فى الشرفه التى امامه التى فتحتها منال لتدخل الشمس فى
جميع انحاء الغرفه انت حالك متغير من يوم جواز زياد من هادير ومش عارفه مالك
يتذكر شئ يؤلمه يعقد حاجبيه ويشرد قوليلى ازاى واحده ټموت يوم صباحيتها يا دادا وهو ولا فارق معاه دى مهما كانت بنت عمنا الى اتربت معانا
تضع يده على كتفه يلا عشان تفطر روايدا هانم مستنياك
خرجت من غرفه زيدان واتجهت الى غرفه زياد واغلقت الباب خلفها
دخلت مكتبه بكل ابتسامه صباح الخير يا فندم
لم يهتم للنظر لها حتى هو مشغول بالاوراق التى امامه صباح الخير
وضعت كوب القهوه على الطاوله واتجهت خلفه لتدلك عنقه انتبه لها ومسك يدها الاثنان من معصمها پحده انتى بتعملى ايه
تميل برأسها ويسقط شعرها على زراعه وتبتسم بتساع شيفاك مركز اوى قلت ادلك رقبتك شويه تفك من التشنج ده
ينظر الى شعرها الطويل المائل ويترك يدها دافعها پحده لټرتطم بالحائط ابقى لمى شعرك ده وكمان ايدك القزره دى متلمسنيش تانى
بسند على الكرسى ويلعب فى شعره شعرها حلو اووى ليتذكر ان شعر ريتال اتقل واطول واجمل ليبتسم ابتسامه سريعه جعلته منتعش للعمل مره اخرى
ېصرخ غاضب انا تعبت من العيشه دى هو انتى ايه تمثال بروده معندكيش مشاعر
تقوم من ع السرير ببرود ترتدى روبها الاسود الحرير يفتاح يا عليم يا رزاق يا كريم هو فى ايه ع الصبح يا استاذ مروان
يقف امامها هو انا مش جوزك بردو مطلوب منك شويه اهتمام ليا
تتأثب بهدوء وانت عامل الدوشه دى كلها عشان اسطوانه الاهتمام المشروخه دى
يمسكها من زراعها اسطوانه الاهتمام المشروخه هى بقت كده يا سلمى
تدفعه يتركها پغضب لتقع على السرير طلقنى يا مروان
يحاول ان يفهم الكلمه التى قالتها الان ينظر لها حاد العيون انتى طالق يا سلمى
يخرج غاضب من المنزل وهى تبتسم وتفتح دولابها وتخرج الهديه التى جلبها زياد امس وتتأملها بابتسامه اسوره سولتير من مقامك بردو يا زياد البهوفى
يقتحم مكتب زياد بتعب يجلس على الكرسى الذى امام زياد مع نظرات زياد المتعجبه مالك يا مروان
يرفع عيونه الدامعه طلقتها طلقت سلمى
يتجه بسرعه نحو الكرسى المقابل لمروان ازاى يا بنى هو انت كملت سنه جواز
يهز رأسه نافيا تعبت من قله اهتمامها لسانها الطويل حبتها وهى مكعب تلج
يرفع سماعه الهاتف واحد ليمون يا بنتى
يغلف الهاتف ويضع يده على فخذ مروان محاول ان يهدئه ايه الى حصل احكيلى
بداء مروان يحكى عن سلمى الطماعه الجشعه المحبه للمال المهمله به حتى فى حقوقه الشرعيه دائما ترفض تتحجج بالتعب او النوم ولكن عندما يقلق فى الليل لشرب يجدها ساهره تشاهد التلفاز او تتحدث مع احدى صديقتها وانتهى ذلك بلأمس عندما القت بهديته على الارض لانها لم تعجبها والسبب رخيصه ازاى رخيصه يا زياد ده انا بقالى اكتر من شهرين بحضرها
يتسأل زياد جبت ليها ايه
يخرج من جيبه اسوره فضيه منقوشه عليها آنثى وقع لهآ قلبى
ينظر مروان لها انت عارف ان شغل بابا كان الكتابه على الفضى واتعلمت منه كنت فاكر انها هتعجبها
تدخل سمر وتضع الصنيه على الطاوله التى تتوسطهم عملت ليك قهوه يا زياد بيه
يتجاهلها روحى شوفى شغلك
تخرج سمر من المكتب ويميل زياد على مروان ايه المصېبه التى معينها دى
رفع مروان حاجبه ايه ياعم