السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هو عايز مصلحتك
نواره وقفت بضيق وقالت.... والله انا متاكد ان مصلحتي مش معاك يا علام بس انت بقيت امر واقع وخلاص مضطره اقبل بيه
... قالت كده وراحت تاخد هدوم ليها
علام بصلها بدهشه وقال ....مضطره تقبلي بيه ....وعلى ايه ما نتطلقوا وكل واحد يروح لحاله 
نواره بصت له بسرعه وقالت ....هو ينفع 
علام بصلها بدهشه اكبر وقال.... هو افرض ينفع هتطلقي مني يا نواره ما كانش العشم

نواره رفعت شفتها بغيظ وقالت.... عشم ايه انت متجوزني ڠصب ليه محسسني اني كنت عاشقاك في الضلمه 
علام وقف وقرب منها وقال.... انت بس اعشقيني في الضلمه في النور ما يهمنيش اموت
واسمعها من شفايفك وقتها هالغي اسم علام من البطاقه واكتب بداله حبيب نواره 
نواره ابتسمت بخفه على كلامه اللي بيحرك قلبها ڠصب عنها واتنهدت وقالت ....علام هو انت حبيتني مېته 
علام بص لعيونها جامد وقال... مفاكرش ولا عارف مېته بالظبط بس كل اللي اعرف ان عمرك في حياتك ما كنتي واحده عاديه بالنسبه لي طول عمري فيه بنات وفيه نواره
نواره ابتسمت وقربت منه وبصت لعيونه قوي وقالت ...كمل وايه كمان كلامك حلو قوي
علام ابتسم وقال... ده مش كلام ده احساس عاش فيا من وقت طويل... ادمان وما لوش علاج لاني معايزش اشفى منيه واصل
نواره ابتسمت بسعاده شديده وهو قرب منها قوي 
بس بعدو عن بعض بخضه لما الباب خبط جامد 
علام كان هيتشل حرفيا لان دي كانت اول مره يحس انها مبسوطه بالقرب منه مسح على وشو وقال پغضب ...الله ېخرب بيت النحس اللي على كتافي ومبيهملنيش واصل ده 
نواره ضحكت جامد وهو راح فتح الباب وكانت والدته حاول يتكلم طبيعي وقال ....اتفضلي يا ست الكل
امه دخلت ومعاها صينيه فطار وسلمت على نواره وقالت صباحيه مباركه يا عروسه جبت لكم الفطار
نواره خدت منها الصينيه حطاها على الطاوله وقالت بابتسامه ... اتفضلي يا حجه
امه بصت لها بضيق وقالت.....يزيد فضلك يا حبيبتي 
واخذت ابنها على جنب وقالت... ايه الاخبار
علام حمحم وقال...ها...اه اه طبعا الحمد لله وكلو تمام...
امه بصتلو بشك وقالت...امم...طيب فين المنديل
علام بلع ريقه بارتباك وقال ....منديل ايه ياما ده كلام بردك المواضيع دي بطلت من زمان
امه قالت بضيق.... بطلت ولا ما بطلتش هو انا هعلقه على اول الكفر ....انا بس هشوفه
علام قال بضيق.... وتشوفيه ليه هتعملي لها تحاليل اياك... ولا مكدباني ...قلتلك حصل وخلاص 
امه اتنهدت بضيق وقالت..... على راحتك يا ولدي بس معنى حديتك ده ما وصليش غير حاجه واحده وان اللي شاكه فيه صوح وانها كيف ما كانت فاتحه لك اوضتها ممكن تكون كانت فتحاها لحد تاني و
علام قال بزعيق و ڠضب.... اما
نواره بصتلهم باستغراب لما علا صوته كده 
وهو وطي صوته تاني وقال پغضب مكبوت.... اما اللي بتتكلم عليها دي بقت مرتي..نواره اشرف بت في الحته كلها وابصم بالعشره على الكلام ده وشيلي الافكار ده من دماغك وعامليها زين انا عارفك اطيب خلق الله بلاش تزعليني منك 
امه اتنهدت بضيق وقالت.... ماشي يا علام اللي تشوفه يا ولدي وسابتهم ومشيت وهيه مضايقه جدا
علام قعد على الفطار پخنقه
ونواره ابتسمت بحزن وقالت .....شكلها امك فكرت كيف ما ابوي فكر صوح ...مفكره انك كنت تيجي
تقعد معاي في اوضتي كيف ما قولت صوح يا علام
علام حمحم وبصلها وقال ..احم لاه ...هيه بس امي دقه قديمه شويه وكانت عايزه المنديل والكلام الفاضي ده انسي موضوعها ما تهتميش بكلام حد
نواره وقفت وقالت
پغضب... وما اهتمش ليه ده اللي بيتكلموا عليه كل
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات