نوفيلا من اعادني للصغر بقلم هنا سلامه
نازل
يقيني انت مش هتروحي الاسكول و لا ايه بقالك كذا يوم مش بتروحي
اتنهدت بضيق انت فطرت
اه يا حبيبتي و عملت سندوتشات ليا كمان خدي بالك من نفسك يا يقينيو اخد شنطته و نزل حطت وشها في المخدة بكسوف و قالت بنبره رقيقه اول مره تتكلم بيها من ساعه ما بقت سيده أعمال و بيقولي يا يقيني بينسبني له !
في مدرسه اعدادي و ثناوي مختلط
ده انا مايا الكارم يعني بنظره مني بس ادوخه
ضحكت بسخرية يا اختي ده انت لو اتشقلبتي كده مش هيبص عليكي ده في بنت شاغله باله من الواضح
بغيظ انا حطيته في دماغي خلاص و الله لانا رايحاله
راحت مايا ناحية الكانتين و اشترت واحد ايسكريم و جريت ناحيته و هي بتضحك و بتقول همسكك يا ميرناااا همسكك عاااا
ببرود و لا يهمك بعد اذنك
بلهفة لا ازاي ارجوك سيبني اعزمك على آيس كريم بدل إلى وقع في الأرض عشان ضميري يرتاح
بس
قاطعته و قالت مابسش بقى انا هطلبلك واحد مخصوص سوري بجد يا اسمك ايه
عضت شفتها بخفه واو اسم لوجيك اوي لايق على شكلك
بخجل احمم شكرا
العفو تاخد شوكولا و لا فانيلا
يعني هو لازم
اهاا عشان ضميري يا لوكه
اتنهد بنفاذ صبر طيب فانيليا و بلاش لوكه دي
بابتسامه انتصار اوكيه يا بيبي
راحت ناحيه الكانتين فقال مالك بسخرية بيبي خبطت فيك ڠصب عني هي شيفاني برياله بنات آخر زمن فعلا
الټفت ليها و قال بعصبيه مش قولتلك بلاش لوكه دي ايه ده !! يقين !!
يتبع
يا ترا مالك هيعيد يقينه للصغر
مالك هيخف امتى بقى
البارت السادس ما قبل الأخير من نوفيلا من اعادني للصغر
هنا سلامه بقلمييي الايزابيلا
دخلوا الكل للمسرح و يقين بترقص قصاد سيف تانجو بلبس المدرسه و بتضحك و هو كذلك قربت منه و هي بتضحك اكتر و هو كذلك و كل شويه يبصوا بطرف عينهم على البنات و الولاد إلى واقفين في منهم إلى متغاظ و في منهم
بضحك و صوت واطي حبيب خالتو إلى مشرفني عارف يا سيف من و انت في اللفه و انا بقول انك ملكش لازمه و ياما عملت حمام في وشي بس خلاص انت بتصلح غلطتك اهو بتساعد خالتك
خلاص يا خالتو بقى مش كل شويه تحسسيني بالذنب انا كنت طفل و مش فاهم المهم هو الدكتور قالك انك ترقصي مع ولد عشان اونكل مالك يخف
اونكل مالك يا حبيبي
طيب انجزي بقى عشان البت بتاعتي واقفه و على آخرها
طيب طيب برقص بسرعه اهو اهو عاااااا ماااالك
وقعت يقين و هي بترقص بسرعه نتيجه التواء رجلها من على المسرح فوقعت على الأرض و مالك جرى عليها و شالها
بخضه انت كويسه
يقين بصت على مالك إلى كانت ملامحه كلها ڠضب و غيره و غيظ و ملتزم الصمت و قالت و هي بتنام على كتفه و بتحاوط رقبته كويس اسفه يا حبيبي اسفه اوي متزعلش مني عشان خطړي مالك انا جسمي بيوجعني اوي
جرس الفسحه رن فنزلها على الأرض و قال من غير ما يبصلها