الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جوهرتي الثمينة بقلم منة محمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 

جميل عليكى
شكرا ف حاجه
كنت عايز اجى بكره اقعد مع العيال شويه
تشرف ف اى وقت
ااانا كنت عايز اتكلم معاكى بردو بخصوص
روح ي سيف روح لمراتك 
حياه اسمعينى انا اسف انى اتخليت عنك وانا عارف ان ملكيش غيرى بس ريهام كانت مصره انها مش عايزه ضره وانا بحبها
ريهام ريهام خطيبتك القديمه اللى اتخلت عنك بمجرد ما لقت واحد اغنى منك لا بجد شابو عليك عن اذنك علشان متاخره 

انتي رايحه فين
وانت مالك 
يعنى اى مالى انا من حقى اعرف كل تحركاتك انا ابو عيالك 
لا مش من حقك انت فقدت الحق ده الحق هنا انى اشوف حياتى انا كمان 
يعنى اى تشوفى حياتك
مش محتاجه مفهوميه انا لسه صغيره واكيد هلاقى حد يحبنى ويقدرنى مش يروح يحب واحده تانيه ع مراته 
كانت تقف ف شرفه منزلي القديم الذى أصبح منزلها الان تشاهد ما يحدث بعيون تطلق شرار نظرت لى ببسمه منتصره وكأنها تقول لى هاهو زوجك واب اطفالك أصبح ملكا لي تعتقد اننى اغير لأنها سرقته منى لا تعلم اننى اموت من الغيره ولكن تبا لهم لن يكسروني بعد الانابتسمت لها لاستفزازها واظن انتى نجحت في ذلك حين رن هاتفه لاحظت توتره أثناء تكلمه اقفل الخط ونظر الى واستاذن للذهاب اراهن أنه ذاهب ليصالحها هه اللعنه عليهم جميعا
اكملت ف طريقى وكان شيئا لم يكن لكننى لم اذهب للدار بل توجهت لشراء بعض الملابس لتتناسب مع خمارى وبعض الالعاب للاطفال 
ع الجهه الاخرى 
كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا بقا
ف اى ي ريهام دى ام عيالى وكنت عايز اشوف العيال 
لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تخطفك منى 
لا يعلم لما شعر بهذا الڠضب عندما تكلمت بالسوء عن حبيبته لالا ام اولاده
معلش ي ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها منها 
اا متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى السم دا
كان يضعف بشده امام اى دموع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عندما ظلت تبكى زفر الهواء من فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صاڤعا الباب خلفه
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه
2
ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات