السبت 21 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم هاجر نورالدين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ب باسل بعدته عنه وقولت وأنا بحاول أهديه
_تعالى يا عصام سيبه يعمل اللي هو عايزه براحته خلاص هيطلقني.
فضل باصصله پغضب وبعدين خد شنطتي ونزلنا طول الطريق كنت ساكتة وسرحانة حاسة بالقهر والحزن وإن قلبي متفتفت لقطع إزاز رغم محاولات عصام معايا ولكن مش عارفة حتى أبتسم وصلنا بعدها للبيت ولما دخلنا لقيت عمتي وبنتها قاعدين عندنا وشافت شكلي كدا إبتسمت هي وبنتها لسبب مش عارفاه ومستغرباه إتكلمت عمتي بنبرة خبث واضحة وقالت

_مالك يا حبيبتي جوزك ضړبك ولا إي
الثانية
إتكلمت عمتي بنبرة خبث واضحة وقالت
_مالك يا حبيبتي جوزك ضړبك ولا إي
بصيتلها ومقدرتش أرد عليها عشان عارفة دخلاتها الثعبانية كالعادة ولكن رد عليها عصام أخويا بهدوء وأستفزاز وقال
ما عاش اللي يمد إيده عليها وأنا عايش الدور والباقي على الناس التانية.
في عز حزني ولكن ڠصب عني ضحكت وكتمت ضحكتي إتكلمت ماما بسرعة وقالت
_قصده يعني غير أخته عموما مش قصده حد معين بس هي تعبانة شوية وجبتها عندنا عادي.
بصوا الإتنين لبعض وعمتي إتكتمت بعدها وهي ڠضبانة ودا لإن عمتي كل يومين تيجي تشكي ل ماما وهي وشها وارم من ضړب جوزها ليها وللحقيقة بيبقى معاه حق هي إنسانة لا تطاق وعمايلها كلها مستفزة دخلت الأوضة بتاعتي وجه عصام معايا عشان يرتب الهدوم وحاجتي معايا إتكلمت بهدوء وإمتنان وقولت
_شكرا يا عصام بجد حقيقي لولاك كنت هبقى متضايقة من ردودها غير كدا إطلع إنت أنا كويسة هرتب الشنط وأنام.
إتكلم عصام بعد ما مسك إيدي بحنية وقال
شكرا إي بس وكلام فاضي إي الست اللي إسمها عمتنا دي سوسة ولازم يترد عليها عشان تسكت غير كدا مش هتسكت.
ضحكت وبعدين ڠصب عني فضلت أعيط پقهرة وحزن على حب عمري وزواجي اللي لسة مكملش سنتين وعلى حظي قرب مني عصام وهو بيتنهد وحضنني لحد ما خلصت عياط بعد حوالي نص ساعة بعدت عنه وأنا بمسح دموعي وقولت
_أنا بس عايزة أعرف قصرت معاه في إي عشان يتجوز عليا يا عصام والله كنت بحبه وكنت قيداله صوابعي العشرة شمع كنت بحبه فوق الوصف ليه عمل فيا كدا وليه يحسسني الإحساس اللي حاسة بيه دا
إتكلم عصام پغضب مكتوم بسبب دموعي وقال
عشان هو بني آدم حقېر وربنا نجاك منه بدري قبل ما يكون في بينكم ولاد ربنا لما بيأخر حاجة بيبقى ليها سبب ودا كان سببها يا مروچ عشان كدا إحمدي ربنا وإمسحي دموعك الغالية دي الحيوان دا ميستاهلش.
خلص كلامه ومسح دموعي وكمل بإبتسامة
خلاص بقى عشان خاطري وريني ضحكتك الحلوة كدا
إبتسمت ليه وأنا بصاله بإمتنان حقيقي مش عارفة من غير عصام أخويا في حياتي كنت هبقى عاملة إزاي في موقف زي دا قام وقف وإتكلم وقال
هنزل أجيب الحاجات اللي بتحبيها عقبال ما تفضي شنطتك بقى عشان بصراحة مش قادر.
بصيتله بذهول وحدفت عليه المخدة بعد ما جري من قدامي وخرج برا دخل راسه من الباب وقال بإستفزاز وإبتسامة
مجاتش فيا غير كدا صح إتصلت بصاحبتك ريم تيجي تقعد معاك عشان تضحكك.
بصيتله بشك أول ما قال ريم وقولت بزعيق
_بتستغل الموقف اللي أنا فيه عشان تشوف ريم يا عشان كدا قاعد معايا ونازل تجيب حاجات كمان أنا قولت برضوا الكرم دا مش طبيعي.
دخل راسه من الباب تاني وقال بإبتسامة
لأ عيب إنت أختي حبيبتي.
خلص كلامه وعمل قلب بإيديه حدفته بمخدة تانية والمرة دي جات فيه إتكلمت پشماتة وأنا بضحك
_أحسن.
إبتسم وإدالي بوسة وخرج ضحكت عليه وبعدين قعدت أفكر هعمل إي بعدين
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات