رواية كاملة بقلم هاجر نورالدين
ب باسل بعدته عنه وقولت وأنا بحاول أهديه
_تعالى يا عصام سيبه يعمل اللي هو عايزه براحته خلاص هيطلقني.
فضل باصصله پغضب وبعدين خد شنطتي ونزلنا طول الطريق كنت ساكتة وسرحانة حاسة بالقهر والحزن وإن قلبي متفتفت لقطع إزاز رغم محاولات عصام معايا ولكن مش عارفة حتى أبتسم وصلنا بعدها للبيت ولما دخلنا لقيت عمتي وبنتها قاعدين عندنا وشافت شكلي كدا إبتسمت هي وبنتها لسبب مش عارفاه ومستغرباه إتكلمت عمتي بنبرة خبث واضحة وقالت
الثانية
إتكلمت عمتي بنبرة خبث واضحة وقالت
_مالك يا حبيبتي جوزك ضړبك ولا إي
بصيتلها ومقدرتش أرد عليها عشان عارفة دخلاتها الثعبانية كالعادة ولكن رد عليها عصام أخويا بهدوء وأستفزاز وقال
ما عاش اللي يمد إيده عليها وأنا عايش الدور والباقي على الناس التانية.
في عز حزني ولكن ڠصب عني ضحكت وكتمت ضحكتي إتكلمت ماما بسرعة وقالت
بصوا الإتنين لبعض وعمتي إتكتمت بعدها وهي ڠضبانة ودا لإن عمتي كل يومين تيجي تشكي ل ماما وهي وشها وارم من ضړب جوزها ليها وللحقيقة بيبقى معاه حق هي إنسانة لا تطاق وعمايلها كلها مستفزة دخلت الأوضة بتاعتي وجه عصام معايا عشان يرتب الهدوم وحاجتي معايا إتكلمت بهدوء وإمتنان وقولت
إتكلم عصام بعد ما مسك إيدي بحنية وقال
شكرا إي بس وكلام فاضي إي الست اللي إسمها عمتنا دي سوسة ولازم يترد عليها عشان تسكت غير كدا مش هتسكت.
ضحكت وبعدين ڠصب عني فضلت أعيط پقهرة وحزن على حب عمري وزواجي اللي لسة مكملش سنتين وعلى حظي قرب مني عصام وهو بيتنهد وحضنني لحد ما خلصت عياط بعد حوالي نص ساعة بعدت عنه وأنا بمسح دموعي وقولت
إتكلم عصام پغضب مكتوم بسبب دموعي وقال
عشان هو بني آدم حقېر وربنا نجاك منه بدري قبل ما يكون في بينكم ولاد ربنا لما بيأخر حاجة بيبقى ليها سبب ودا كان سببها يا مروچ عشان كدا إحمدي ربنا وإمسحي دموعك الغالية دي الحيوان دا ميستاهلش.
خلاص بقى عشان خاطري وريني ضحكتك الحلوة كدا
إبتسمت ليه وأنا بصاله بإمتنان حقيقي مش عارفة من غير عصام أخويا في حياتي كنت هبقى عاملة إزاي في موقف زي دا قام وقف وإتكلم وقال
هنزل أجيب الحاجات اللي بتحبيها عقبال ما تفضي شنطتك بقى عشان بصراحة مش قادر.
بصيتله بذهول وحدفت عليه المخدة بعد ما جري من قدامي وخرج برا دخل راسه من الباب وقال بإستفزاز وإبتسامة
بصيتله بشك أول ما قال ريم وقولت بزعيق
_بتستغل الموقف اللي أنا فيه عشان تشوف ريم يا عشان كدا قاعد معايا ونازل تجيب حاجات كمان أنا قولت برضوا الكرم دا مش طبيعي.
دخل راسه من الباب تاني وقال بإبتسامة
لأ عيب إنت أختي حبيبتي.
خلص كلامه وعمل قلب بإيديه حدفته بمخدة تانية والمرة دي جات فيه إتكلمت پشماتة وأنا بضحك
_أحسن.
إبتسم وإدالي بوسة وخرج ضحكت عليه وبعدين قعدت أفكر هعمل إي بعدين