رواية كاملة بقلم سناء صلاح
من
ناحية الجواز فاطمن انت قټلت كل احلامي عمري مهفكر في الفستان الابيض محدش هيرضي بواحده زي ولا حد هيقبل واحده بعارها أنا هعيش لابني
لتاني مرة مصطفي يحس بالذنب وانه قتل فرحتها وبرأتها وكبرها عن سنها لما أرغمها علي الامومة أنتي قدامك مستقبلك كمان انا متأكد انك هتكوني حاجه كبيرة ان شاء الله دكتور مصطفي متنساش تطلقني علشان الهانم متكتشفش ده بصلها مصطفي وسابها ومشي اتنهدت وحضرت السفرة بسرعة وحاولت تظبط كل
في حديقة الفيلا
وفضلت تذاكر تذاكر كان مصطفي
بيبص عليها من الشباك وحاسس انه فرحان بيها غلبها النوم والتعب طول اليوم ونامت علي كتبها طلع مصطفي يتمشي في الحديقة لقيها نايمة علي كتبها بصلها عن قرب شاف
وش برئ مشفهوش قبل كده
اميرة اميرة محستش بوجوده ولا سمعته قرب
منها خاف يلمسها الدنيا برد لازم يدخلها جوه بهدوء شالها وډخلها للداخل وډخلها اوضتها حطها علي المكان الي بتام فيه مرتبة علي الارض صحيت لقيته جنبها صړخت في وشه كتم صوتها وقالها مټخافيش انا مش بأذيكي انا بس لقيتك نمتي جبتك هنا كان جسمها كله بيترعش والزعر باين في عنيها رجعت بجسمها ولصقت في الحيط قالها انا هخرج هجيبلك كتبك هخليهملك من برا طالما انا بخۏفك للدرجة دي خرج مصطفي وسابها بتترعش وكل فكرها راح في الليلة الي كانت سبب كل مصايبهاجابلها الكتب وقالها لو تحبي تطلعي أذاكرلك شوية انا معنديش مانع
الطبيب مستغرب حالتها ممكن تشوفيه بس متحركهوش من مكانه مش هتنفس بس خليني أشوفه بصلها مصطفي انها لازم تاخد بالها من تصرفاتها كانت بتغصب علي نفسها علشان تبان متماسكه دخلت الاوضه وهي بتجر نفسها جر شافته شافت الكلونا في ايه وشه شاحب وكانه علي وشك المۏت أنهارت مقدرتش تستحمل ده قعدت في الارض تبكي الدكتور تاني أستغرب موقفها وقال لمصطفي ده لو اخوها ولا ابنها مش هتعمل كده ياه هو في ناس عندها لسه قلوب بالشكل ده قبل
مصطفي ميرد كان تليفونه بيرن ايوه يا سهيلة انت فين والدادة والبنت الشغاله احنا كلنا في المستشفي انا اتصلت بيكي كتير جدا علشان ابلغك ان ادم هيعمل عملية
قالت پصدمة عملية ايوه عملية والدكتور قال المفروض كان اكتشف من بدري من جانبك يادكتورة بما انك تخصص باطنة وأطفال انت عاوز كمان تجيب اللوم عليا في مرض انا مليش ذنب فيه انا مش بلوم عليكي انا عاوز منك تهتمي بيه اهتم بيه واسيب شغلي امال لازمة الدادة ايه ولا هي كبرت وخرفت خلاص مش عارفه تهتم بالولد ولا تقول فيه ايه لا يا هانم الولد اول ما حالته تعبت الدادة قالت مباشرة اه وايه بقي اللي خلي الشغاله تروح معاكم المستشفي هي ايه ډخلها في امر زي ده هو ده ردك بدل متسألي عن حال أبننا انا بسالك سؤال يا مصطفي ايه
اللي يخلي الشغاله تروح معاكم علشان داده جميله
كانت تعبانه مع الولد طول الليل ومقدرتش تواصل فخدت اميرة مكانها وكمان ادت ډم للولد انت ازاي تعمل كده أبني انا ياخد ډم من الشغاله المقرفه دي ميمكن مريضة ولا عندها أي حاجه انت عارف ان الخدمات رخاص وبيبعو نفسهم كتير
مصطفي حس باهانه من الكلمه لانه الوحيد اللي عارف وشاهد علي شرف أميرة مصطفي بحدة انا هقفل لان الولد بدا يفوق ولازم اشوفه قفلت سهيلة الخط وهي في قمة الڠضب ومش هاممها حال ادم كل اللي هاممها ازاي يتكلم عن الشغاله كده ويدافع عنها راحت المستشفي قابلها الدكتور اللي عمل العملية لادم وقالها
لا بأس علي ابنك دكتورة سهيلة اطمني زال الخطړ ردت ببرود طيب كويس الدكتور استغرب ردها وقال في نفسه والله البنت الداده حزينه عليه اكتر منها دخلت سهيلة الاوضة وبصت للولد وقالت انا لازم اوديه مستشفي انضف من دي انت ازاي تجيبه هنا وهي مالها المستشفي دي انقذته وعملوله العملية والحمد لله زال الخطړ طول عمرك سلبي لما يتكتب ان ابن الدكتورة سهيلة اتعمل له عملية في مستشفي زي دي هيكون شكلي ايه قدام مرضاي مش عارفه اعالج ابني وبوديه مستشفي حكومي
هو ده كل اللي هامك شكلك وشغلك لينا كلام تاني كانت اميرة طلعت من الاوضه علشان متتصادمش هي وسهيلة دادة انا لازم امشي علشان متحصلش مشكلة بين الدكتور والدكتورة طيب امشي ومټخافيش ابنك
في عنيا وهي طالعه من المستشفي بسرعه وقفت
في نص الطريق شافت أمها ماسكه
ابوها وداخله بيه وكانت حالته صعبه جدا كانت نفسها تجري عليهم وحشوها نفسها ياخدوها في حضنهم زي زمان ويطبطبوا عليها بكت پقهرة علي حال ابوها وامها هي اللي وصلتهم لكده هي الي جابت لهم
العاړ لكن هي اتغصبت علي كده
تعمل أيه استخبت في مكان ميشفوهاش
منه وفضلت تراقبهم من بعيد لحد ما كشفوا وخلصوا وراحت من وراهم وسالت الدكتور الي كشف علي والدها هو عنده ايه انا قريبته الدكتور قالها جلطة وحالته متأخرة جلطه وفضلت تبك في سكات تساعدهم ازاي تعمل ايه وصلت لدرجة اليأس فكرت في الاڼتحار علشان تخلص من كل العڈاب ده لكن حتي الاڼتحار مش هيمحي اللي عملته ولا هيغفرلها عند ابوها وأمها قعدت في الارض تبكي وتقول يارب انت عارف بالظلم اللي اتظلمته يارب ساعدني أرجع حقي كانت تروح تزور ابنها من ورا سهيلة حست بفرح شوية لما شافت حالة ابنها بتتحسن الالم زود طاقتها خلاها تعمل حاجات كتر فوق طاقتها بتذاكر مذاكرة مفيش طالب بيذاكرها بتطبخ وتنضف مصطفي ادالها مرتب كبير من ورا مراته وقالها لو احتاجتي اي مصاريف او اي حاجه متتردديش يا اميرة اميرة فكرت كتير وراحت بعتت الفلوس لامها وابوها لانها عرفاهم محتاجين علي أنها عمتها اللي ساكنه في طنطنا خلت بقت جزء صغير علشان مصاريف مشرواحها للكلية كل مستلزمات الكلية كان مصطفي بيجيبهالها من غير متطلب أشترت لابنها طاقية علشان تحس انها امه وجابتله حاجه داده أنا جبت دي لادم ينفع يلبسها ولا لا ينفع هي امه متاخذنيش أني بقول امه داريه هو بيلبس أيه ولا بياكل ايه ولا بيشرب أيه
ده الواقع يا دادة هي الي امه أصبري وخدي شهادتك العلم هيقويكي وهيخليكي تاخدي حقك اديني صابره يا داده اميرة انتي عملتي أنجاز انتي عظيمة جدا رغم كل ظروفك اتحديتي كل ظروفك وتطلعي الاولي مش ممكن انا فرحنالك فرحنالك منال انا مش فرحانه لاني مش عاوزة ابقي في الصورة ليه انتي غريبه قوي تصرفاتك وبعدك عن