رواية كاملة بقلم فاطيما يوسف
يرجع لان سنها كافي انها تعرف ترد
وبقى قاعد مكسوف جدا فقال لها بتوتر
_ انا ما اقصدش خالص يا مدام زاهيه انت فهمتي الكلام غلط خالص
كل الحكايه ان انا حسيت اني مشدود ناحيتك وانك مختلفه وشخصيه باين عليها قويه ومحترمه جدا فده اللي خلاني اتكلم معاكي بصراحه .
زاهيه ردت عليه بنفس الجراءه
_تمام يا دكتور انا مضطره امشي دلوقتي لان ابني زمان وراجع من مدرسته وما عنديش وقت اضيعه في الفاضي .
وهي كمان حست بتركيزه معاها وده اللي خلاها مستغربه جدا ولقى ان الطريق الصريح مع زاهيه هو احسن الحلول فطلب منها انهم يتقابلوا بره وهي طبعا رفضت رفض قاطع وفضل يتحايل عليها شويه وهم واقفين مع بعض لحد ما وافقت تقعد معاه في كافتيريا الجامعه
_انا هتكلم معاكي بصراحه على طول انا حاسس اني مشدود ليكي كل يوم عن اليوم اللي قبله ومن الاخر انا عايز اتجوزك .
زاهيه كانت مصدومه من طلبه وما كانتش متوقعه اصلا لكن سالته
_هو حضرتك ما اتجوزتش لحد دلوقتي
اتنهد احمد وجاوبها
_كنت متجوز وزوجتي ماټت كان عندها مرض خطېر ما قدرناش نتغلب عليه ماټت من 10 سنين .
_طيب لما انت مقرر الجواز ايه اللي خلاك تستنى 10 سنين من بعد ما ماټت
جاوبها بكل توضيح
_ما قدرتش اتخطى مۏتها بالسرعه اللي تخليني اتجوز على طول انا يا دوب لسه متعافي من حاډثه ۏفاتها وبقيت حاسس ان انسان طبيعي من سنتين تقريبا .
عجبها جدا رده وحست انه كان بيحب مراته جدا وكملت اسئلتها
ابتسم احمد لما سالت السؤال ده وجاوبها بكل تلقائيه
_هي ما كانتش جميله الشكل قد ما كانت جميله الروح قوي
ما كانتش معاها شهاده غير الثانويه وانا اتجوزتها على طول لكن لو جيتي تتكلمي معاها تحسي ان انت قاعده قدام موسوعه علم من كتر ما كانت بتقرا
اڼصدمت من كلامه وحسيت ان هو بيتكلم عنها هي ويوسف مع الفارق ان هو كان بيحب مراته ومعتز بيها جدا وما كانش شايف انه قليله ابدا اما يوسف كان بيتعامل مع زاهيه كانها كائن غير موجود زيها زي الكنبه او الكرسي بيساعدوه في انه يستريح وبعد اما يقوم من عليهم ما لهمش
لازمه بالنسبه له
هي حاسه بالارتياح ناحيته خاصه ان عمره ما ضايقها بس هي مش في دماغها قرار الارتباط خالص واتكلمت معاه بكل وضوح
_بس انا ما عنديش استعداد للارتباط انا مركزه لهدف معين لازم اوصل له وانت ومش هتلاقي معايا السعاده اللي انت عايزها لاني ما عنديش وقت .
اتضايق جدا من ردها بالرفض السريع