رواية للكاتبة دعاء خالد

الحلقه الأولى من روياتى حب من نوع آخر 
طبعا دى الحلقه الاولى يعنى بدايه الروايه فمش هتلاقوا مواقف المقتطفات دلوقتى بس قريب اووووى هتلاقوها فى الحلقات اللى بعد كده بالتفصيل الممل grin emoticon grin emoticon هههههههههههههه
اول حاجه طبعا اعرفكوا على أهم الشخصيات الأساسيه و نبذه بسيطه عنهم 
جاسر البطل طويل عريض المنكبين ملامح وسامه رجوليه نظره ثاقبه 27 سنة دكتور متخصص بجراحه القلب عصبى جدااا غيور اوووووى شكاك شويه بس طيب جدااا 
ندى البطله بنت رقيقه جمالها هادى رضا ربنا عليها امامها دائما 25 سنة بنوته حديثه التخرج من كليه الطب و تخصصت جراحه قلب 

أسره جاسر 1 المهندس رأفت العزاوى والد جاسر صاحب أكبر مجموعه هندسيه بالقاهره و الأسكندريه ... رجل أعمال بيتقى ربنا و ناجح الى أبعد الحدود 
2 مدام ثريا والده جاسر لديها نظره شديده الطبقيه لا يهمها سوى المستوى المادى فقط
3 رشا . أخت جاسر طالبه بكليه الصيدليه .الفرقه الثالثه 21 سنه 
4 مازن . الاخ الكبر لجاسر 30 سنة مدير لاكبر فرع لبنك من البنوك الدوليه فى مصر 
5 شروق . زوجه مازن 27 سنه تعمل مع جاسر بنفس البنك 
يقطنون بفيلا او ليصح القول قصر !! فى أرقى الأحياء بالقاهره 
أسره ندى 1 المهندس احمد صادق والد ندى مهندس بإحدى الشركات الهندسية الكبرى
2 د. حنان والده ندى طبيبه أطفال 
3 أحمد .. اخو ندى الفرقه الرابعه بكليه الهندسه 
4 رحمه ... أخت ندى 3 ثانوى 
الصديق الأساسى لجاسر يوسف أصدقاء طفوله و مدرسه و جامعه و لكن تفرقوا للتخصص حيث تخصص يوسف بالطب النفسى حيث حلمه منذ الطفوله هو فى نفس عمر جاسر بالطبع 27 سنة 
الصديقه الاساسيه لندى سالى ... صديقه ندى منذ المدرسه إلى الجامعه كلا منهما تشارك الآخرى دائما فرحها و حزنها ... و هى بالطبع نفس عمر ندى 25 سنه و تخصصت عظام كما كانت تتمنى 
شأنهما شأن جاسر و يوسف لم يبعدهما التخصص عند بعضهم البعض فهم يفترقا للدراسه فقط 
نبدأ _________ 
هذا يوم آخر يوم بالكليه لكلا من ندى و سالى و بعدهما ستذهب كلا منهم للتدريب فى تخصصها لتبدء حياتها العمليه .. قرروا أن يتناولوا غدائهم سويا و بعد الاستئذان من والديهما جلسا فى احد المطاعم 
ندى انا مش مصدقه اننا خلصنا بس ... بس زعلانه اننا مش هنشوف بعض كل يوم
سالى هو لازم نشوف بعض فى الجامعه يا شيخه الحمد لله ذكريات سهر و عذاب على الكتب احنا عمرنا ما نبعد عن بعض و ضحكوا معا 
نتركهم و نذهب للمستشفى حيث يعمل جاسر
برغم صغر سنه إلا انه متميز و بارع فى مجال جراحه القلب و كان دائما من أوائل دفعته و أكمل دراسته العليا بالخارج 
خرج لتوه من غرفه العمليات اسرعت نحوه أمرأه لتطمئن على زوجها فيطمئنا جاسر بمنتهى الأحترام و الصبر و التواضع رغم إرهاقه الشديد 
يتجهه جاسر غرفته إلى بالمستشفى فيجد أحد المرضى ينتظره أمام الباب و هو فى حاله لا يثى لها فيسنده إلى الداخل و يسأله عما حدث 
جاسر أهدى يا حج و احكبلى مالك ثم تذكر جاسر إنه لم يؤدى فريضه الظهر بسبب العمليه التى استغرقت ثلاث ساعات فطلب للرجل عصير ليمون ليهدى من روعه و استئذن منه جاسر ان يصلى حتى ينتهى من مشروبه و قد تم ذلك 
انهى جاسر صلاته ثم توجه للرجل ليستفسر منه ما الامر
جاسر حضرتك احكيلى كل حاجه 
الرجل انا يا بنى راجل غلبا نو أبنى لسه عنده 17 سنه وبيموت منى و انا مش قادر أعمل حاجه هو محتاج عمليه بمبلغ كبيررررررر جدا يا أبنى و أنا أجيب منين ياريت لو ينفع أديله قلبى يعيش بيه و يدخل الرجل فى نوبه بكاء 
جاسر أهدى بس يا حج أهدى أنا هاجى معاك دلوقتى لحد بيتك أشوف أبنك 
تهلل وجه الرجل و لم يصدق ما سمعه 
فطمائنه جاسر
ذهب جاسر مع الرجل لبيته لسسب ما و هو اكتشاف مصداقيه الرجل إنه بالفعل محتاج جاسر دائما يعمل أعمال خيريه و لكن يجب عليه أن يتاكد أولا حتى لا يقع فريسه الڼصابين حيث أن جاسر معروف إنه نجل رجل الاعمال الشهير رأفت العزاوى و معروف عن جاسر حب عمل الخير عرض والد جاسر عليه ان يفتح له مستشفى خاص و لكن جاسر رفض فهو مصمم ان ينشأها بمفرده دون مساعده والده ليشعر بطعم النجاح _ دائما ما يكرر جاسر هذه الجمله _ و أنجز جاسر بالفعل جزء كبير جدا من بناء الصرح الطبى الكبير الذى طالما حلم ببنائه و لم يبقى سوى قليل القليل 
بالفعل ذهب جاسر مع الرجل ليتفقد مكان السكن فقط و أيقن أن حالتهم مذريه و أنهم بالفعل يحتاجون
فأخبر جاسر الرجل إنه سيقوم بعمل العمليه لإبنه مجانا بكل تكايف الرعاية ايضا و قرر جاسر ان يخصص لهذا الرجل مبلغ من الزكاه التى يخرجها جاسر عن أمواله فإن جاسر لا ينسى ابدا فروض الدين و أحكامة 
خلال الطريق سأل جاسر الرجل عن سبب بكائه عند المستشفى فأخبره أن الممرضه الخاصه بجاسر ڼهرته و قالت له انت جاى تشحت هنا عقد جاسر العزم على معاقبتها على هذا الامر و الجميع يعرف من هو جاسر عندما يفكر فى معاقبه أحد أو حتى عندما يقرر معاتبة أحد 
عاد جاسر الى المستشفى و أستدعى صفاء الممرضه التى أهانت الرجل فجاءت مسرعه 
صفاء نعم دكتور جاسر 
جاسر 
نروح لندى و سالى شويه 
سالى انا متوتره اوى و خايفىه من موضوع التدريب ده خاېفه معرفش أتعامل مع الدكتور اللى هكون متدربه عنده 
ندى قلقانه من جواها زى سالى بس عايزه تطمن سالى ندى يا بنتى خاېفه من إيه الدكتور ده أكيد عارف ان دى أول مره و أكيد مش هتعرفى تتعاملى بسهوله متقلقيش إن شاء الله خير 
ثم عادت كلا منهم إلى منزلها 
ندى دخلت الى المنزل كادت ان ترقص فرحا أنها أنهت دراستها بالجامعه وجدت والدها فقالت له 
ندى بابا حبيبى البوب الكبير 
والد ندى يضحك بشده ف ندى دائما لا تفارق وجهها ابتسامتها و دائما تدخل السرور و السعاده على من حولها كل من يعرفها يعرف هذا فهى شخصيه مرحه ...... يضجك والدها و يقول يا بنتى بوب ايه أحترمينى شويه هههههههههههههههه
ندى أنا أقدر ما أحترمش البوب الكبير ثم تجرى و تقبله حضرتك عامل ايه يا بابا مكناش عارفين نقعد مع بعض بسبب الأمتحانات الأمتحانات خدتنا من بعض ينفع كده يا بابتتتى 
والده ندى بضحك من المطبخ إيه يا ندى بتعاكسى بابا قدامى كده سامعااااكى يا بنت ههههههه 
ندى لوالدها بضحك أوبااااااااا الكبيره سمعتنا معرفكش و تضحك و تذهب لوالدتها المطبخ لتسلم عليها ثم تقول لوالدتها هغير هدومى و أصلى العصر و أجى أساعدك يا حبيبتى 
والده ندى ارتاحى يا حبيبتى أنا خلصت خلاص 
نعود لجاسر مع الممرضه صفاء 
اخذ جاسر نفس و تطاير الشړ من عينه 
جاسر بنبره عاليه أرعشت الممرضه فى مكانها انتى ازاى تسمحى لنفسك تهينى راجل فى سن والدك!!!!!!!!!