رواية للكاتبة دعاء خالد
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
أرتجفت داخليا بشده عندما اخبرها بشأن انها ستدرب لدى طبيب آخر و ارتجفت أكثر عندما أخبرها بشان تركه للمستشفى بشكل نهائى و لن تنكر سعادتها عندما أخبرها بحبه لها بالرغم ان ندى دائما ما تشعر بجانب طول قامه جاسر و عرض منكبيه انها طفله و ضعيفه و لكنها الان شعرت ان بداخله الكثير من الحنان و شعرت انها اعجبت بشخصيته و لكن كان عقلها يمنعها من التفكير فى ذلك فنظرت له و قالت
جاسر و قد فرح لذلك بصى الجمله دى ضايقتنى اوى بصى فى حالتين اول وحده انك توافقى تبقى مراتى و فى الحاله دى اكيد هسمحلك تنادينى بأسمى عادى ههههههه بهزر معاكى طبعا ده لازم
الحاله التانيه انك ترفضينى للاسف و ساعتها هنعمل التبديل اللى قلتلك عليه مع دكتور تانى و مش هيبقى فى تعامل بينا فكلا الحالتين انتى مش هتقوليلى دكتور يعنى كانت آخر مره هتقوليلى دكتور فى المستشقى انهارده الصبح لكن طبعا اتمنى انك تقوليلى جاسر متمناش موضوع آخر تعامل ده
كان يتقطع جاسر داخليا و هى يذكر كلمه آخر تعامل و لكنه سيفعل ذلك من اجلها و من اجله فهو لن يستطيع ان يراها يوميا و هو لم يستطيع ان يتزوجها و ستكون كارثه عليه اذا ارتبطت بشخص آخر فهو يعشقها پجنون
جاسر فى كل الاحوال يا ندى قولى مصدقه يا جاسر دلوقتى طالما انتى مصدقه
ابتسم جاسر لرقتها و صوتها ثم قال
جاسر انا مش سامع صوتك اصلا ههههه بس أوكى
جاسر انا هتكلم مع والدك دلوقتى تحبى تسالينى على أى حاجه قبل ما ندخل
ندى شكرا
جاسر تمام
ووقف و انتظرها و قال أتفضلى
و اتجهت ندى لغرفتها و تحدث جاسر انه يتمنى ان يعرف رأى ندى الآن
جاسر انا اتمنى كده و لو مكونتش رأى فانا هديها اجازه بكره و اتمنى اعرف رايها بكره بإذن الله ثم ضحك لوالدها ثم قال بس اتمنى أعرف اى حاجه دلوقتى
فى هذا التوقيت كانت ندى فى غرفتها مع والدتها و دخل والد ندى و ترك جاسر مع محمد و قد أحبا بعضهما بشده و تحدث والد ندى معها بشأن انه هو ووالدتها معجبون بجاسر بشده و ان جاسر يحبها بالفعل و يتمنى ان يعرف رأيها المبدئى الان
والد ندى يا حبيبتى جاسر ده بېموت فيكى و ھيموت و يعرف رايك ها نطمنه
والدتها بس يا حبيبتى انا رايى ان جاسر بېموت فيكى و انسان محترم و متدين لو مرتاحه نبلغه موافقتك المبدئيه
تخيلت ندى نفسها تحت تدريب دكتور آخر فلم تستسيغ فكره غياب جاسر فأيقنت انها كانت على وشك الوقوع بحب جاسر و لكنها لم تكن تلاحظ و لكن حديثه معها أوقعها بحبه فعلا
ابتسم والد ندى ووالدتها و فرحا للغايه فهى لم يعجبها أحد من قبل
والدها طب اطلع افرحه بقى
والد ندى خرج لجاسر مبتسم و قال له كان نفسى اهزر شويه و أقولك مفيش نصيب و كده بس صعبان عليه
لم يصدق جاسر ان ندى وافقت و تأكد ان الدنيا تبسمت له و ابتسم ابتسامه واسعه جدا و احتضنه والدها و ثم احضنه محمد و قال له بصوت خاڤت فهم سبه ان صاروا اصدقاء
محمد شيل يا معلم
جاسر ياريت أشيل دلوقتى
محمد بخفوت ايه يا عم انت دى اختى متنساش
جاسر بكره بإذن الله تبقى مراتى
والد ندى انتوا بتتوشوشوا فى ايه
جاسر و محمد مفيش يا عمى مفيش يا بابا سلامه حضرتك
ابتسم والد ندى هههههههه من اولها كده ماشى
ثم قال جاسر لوالد ندى هى ممكن ندى تخرج أسلم عليها قبل ما أنزل
والد ندى سيبنى افكر شويه امممممممم ههههههه ماشى هناديها
جاسر بص يا عمى هى هترفض بس ارجوك طلعها
بالفعل رفضت ندى من خجلها ولكن والدها اصر عليها
خرجت ندى ووجها بالفعل اصبح متلون من الخجل و الاندهاش ايضا
و سلم جاسر على الجميع و تبقت هى
فقال لها
جاسر انا اسعد إنسان على فكره انك وافقتى
نظرت ندى أرضا
جاسر ههههههه لا بصيلى لحظه بس
مازالت ندى على وضعها
جاسر طيب بصى انا كنت قلت لباباكى انى هديكى اجازه بكره مش فاكر قلتلك و لا ايه الصراحه المهم الاجازه دى اتلغت خلاص هههههه بكره ان شاء الله تبقى فى المكتب الساعه 8 لا خمسه ههههه فاهمه و لا مش فاهمه
ابتسمت ندى
جاسر بضحك فاهمه و لا مش فاهمه
ندى فاهمه
جاسر اسمها فاهمه يا دكتور ههههه
خدتى عليا اوى ههههه
خاڤت ندى
جاسر ههههههههههه بهزر بهزر أهدى المهم 8 الا خمسه هههههه
ندى حاضر ثم اتجه لوالدها و اخبره انه سيحدثه لياتى هو و أهله و رحب والد ندى
وغادر جاسر
ياترى هتكون ايه اول مقابله بين جاسر و ندى فى المستشفى بعد الموقف ده و جاسر هيعامل ندى ازاى
و هيكون ايه رد فعل والده جاسر على ارتباطه بندى
و ايه اللى هيحصل فى مقابله الأهل و كيف ستسير الامور