رواية للكاتبة دعاء خالد

وجعتنى بس
جاسر و قد قبل يدها ثم ابتسمت طب خفت كده طيب 
ابتسمت ندى و قالت خفت يا حبيبى 
و جلسا و تناولوا الغداء و لمت ندى السفره و غسلت الاطباق ووقف معاها جاسر يحدثها حتى لا تمل بمفردها و هو ايضا لا يود ان يتركها دقيقه واحده ثم اذن المغرب زنزامن ذلك مع انتهاء ندى 
ندى حبيبى ما تيجى تصلى بيا إمام . ممكن 
جاسر طبعا يا روح قلبى ممكن. يلا يا قمر 
و صعدوا و صلوا صلاتهم و بعد الصلاه 
جاسر بابتسامه وحشتينى جدا جدا جداااا
ندى بابتسامه واسعه يااااااااه لسه اهو حالا هبدأ حضر الشنط الساعه بقت 8 و نص هههه
جاسر امممم بتسبقى و كده اوكى حضرى حضرى هتروحى منى فين 
ابتسمت ندى و بدأت فى تحضير الشنط و جاسر بجانبها يتفحص هاتفه فهو لم يفتحه منذ الامس 
جاسر بقولك يا بيبى خدى من الهدوم بتاعة البيت اللى انا جبتها 
ندى بخجل انا يا حبيبى بصراحه مش هعرف البس الحاجات دى 
جاسر بابتسامه ههههه ليه يا بيبى مش هتعرفى تلبسيهم انتى صغيره !
و قام من مجلسه و أخذ بعضهم ووضعهم فى الشنطه و قال ناخدهم بس و نبقى نشوف الموضوع ده و لم تعلق ندى و اكملت التحضير لها و لجاسر 
نظر جاسر فى هاتفه فوجد العديد من رسائل الواتس اب من رشا وصلت منذ ساعتين و جميعها لقطات من الفرح قد التقطتها رشا بعشوائيه . فقد التقطت رشا حوالى ثمانون صوره فأخذ يقلب بهم جاسر فجميعهم و جاسر و ندى لم يعلموا ان هناك من يلتقط لهم الصور ثم جاءت صوره اثارت ڠضب جاسر
جاسر ندى 
ندى نعم يا حبيبى 
جاسر تعالى 
ندى حاضر لحظه اهو احط البرفيوم علشان اقفل الشنطه دى 
جاسر پغضب و بصوت عالى بالرغم ان ندى معه بنفس الغرفه 
جاسر بقول تعاااااااالى لما أقول تعالى تيجى فى نفس اللحظه
يا ترى ايه اللى جاسر شافه و هيحصل ايه 
هنعرف فى الحلقه القادمه باذن الله الحلقه الرابعه و العشرون 
حب_من_نوع_آخر 
بقلمى دعاء خالد الحلقه الرابعة و العشرون 
وقفنا الحلقه اللى فاتت عندما رأى جاسر صوره اثارت غضبه 
جاسر ندى 
ندى نعم يا حبيبى 
جاسر تعالى 
ندى حاضر لحظه اهو احط البرفيوم علشان اقفل الشنطه دى 
جاسر پغضب و بصوت عالى بالرغم ان ندى معه بنفس الغرفه 
جاسر بقول تعاااااااالى لما أقول تعالى تيجى فى نفس اللحظه 
فزعت ندى و قالت حاضر حاضر 
ذهبت ندى الى السرير لترى ماذا يريد جاسر
ندى نعم نعم يا حبيبى 
اعطى لها جاسر الموبايل على صوره معينه 
جاسر بنبره صوت مرتفعه ايه ده 
ندى بړعب دى صورتى انا و محمد لما انت روحت تقول لبتاع الدى جى يبدأ زفه الخروج 
جاسر لا بجد ما انا عارف ان دول انتى ومحمد . ندددددى ايه تانى فى الصوره 
دققت ندى فى الصوره فلا يوجد بالصوره غيرها هى و محمد فقط و لكن مهلا فعلى جانب اخر و فى زاويه اخرى من الصروه يوجد معاذ .. معاذ الذى كان يعمل مع جاسر بنفس المشفى و للصدفه فهو جار ندى و كان قد تقدم لها من قبل ولكن ندى رفضت فكانت تراه منذ الصغر و تعتبره اخ لها فقط و ايضا كانت حينها فى الكليه ولا تفكر بالارتباط و قد علم جاسر ذلك من ندى يوم خطبه سالى و من وقتها يجن جنون جاسر عندما يرى معاذ ينظر لسالى فهو يعلم ان معاذ يحب ندى  
جاسر  هااااا شايفه ايه
ندى بشفاه مرتعشه فى فى  فى الصوره معاذ  
جاسر و عينه تطلق شرار حيث ان معاذ فى الصوره يبدو عليه الحزن الشديد و ينظر لندى بتاثر واضح فهو يتمناها بداخله 
جاسر پعنف و ده مين اللى عزمه الزفت ده انا معزمتوش 
ندى  محاوله تهدئه ثوره اهدى اهدى بس يا حبيبى 
جاسر اهدى ايه و زفت ايه انتى مش شايفه واقف يبصلك ازاى بقول مين عزم الزفت ده انا حتى مشفتوش امبارح 
ندى و قد تملكها الړعب   مش مش مش انا  والله يا جاسر مش انا 
جاسر وهو مازال على ثورته  انا قولتلك ان انتى  ! هو انتى  كنتى تقدرى اصلا تعملى كده كنتى عايزه تعزميه امتى مثلا و احنا مكتوب كتابنا . ده انا كنت قتلتك 
ندى و هى تبكى يا جاسر طب بالراحه طيب انا ذنبى ايه بس 
جاسر وقد خرج عن وعيه بسبب غيرته على ندى براحه ايه بقولك مين عزم  الزفت ده و مقولتليش ليه انه معزوم 
ندى و قد علت شهقاتها والله ما أعرف أكيد محمد  اللى عزمه هو ومحمد أصحاب من زمان وحتى هو معاذ نفسه كان عازمنا فى فرح اخته 
جاسر نعم !!!! انتى كمان كنتى بتروحى افراح و تقعدى ادام البنى ادم ده. ده كان امتى ان شاء الله 
ندى بصوت عالى اثر إنفعالها  من زمان يا جاسر من زمان