رواية للكاتبة دعاء خالد الحلقه السابعة و العشرون

حاضر
جاسر ماشى يا حبيبتى 
قرأت ندى وردها اليومى ثم جلست بالبلكونه تردد اذكار الصباح و فى تمام السابعه ايقظت جاسر و طلب جاسر الافطار و ذهبا سويا للمركز و أدخلها جاسر مكتبه 
جاسر هعمل حاجات واجى يا حبيبتى . متطلعيش بره المكتب 
ندى مبتسمه حاضر 
قبل جاسر جبينها و اتجه خارجا 
بعد نصف ساعة اتى جاسر 
جاسر انا داخل عمليه يا بيبى 
ندى بخيبه امل فستظل بمفردها ماشى يا حبيبى ربنا معاك 
جاسر معلش يا حبيبتى عندك بقى اهو التلفزيون اتسلى فيه على ما ارجع و متطلعيش برده 
ندى حاضر 
تحدثت ندى مع سالى طويلا و مر على كثير من ذكرياتهم معا 
و مر اليوم هكذا و عادا للاوتيل و عندما دخلا الغرفه طلب جاسر الغداء و تناولوا معا ثم 
شعر جاسر ان ندى ملت طوال اليوم بمفردها 
جاسر و هو يحاوط خصرها بيده زهقتى يا بيبى انهارده معلش كان فيه عمليات كتير  
ندى لا يا حبيبى عادى
جاسر بابتسامه بطلى كڈب 
ندى مبتسمه زهقت بصراحه 
جاسر معلش بكره مفيش عمليات و مش هروح و نروح نتفسح مكان ما تحبى 
ندى بابتسامه واسعه انا بحبك بحبك بحبك بمووووووووووت فيك
جاسر ايه ده كل ده علشان الخروجه و غير كده مبتحبنيش 
ندى لا طبعا يا حبيبى طبعا بحبك على طول 
جاسر طب و هو  ينفع تبقى بتحبينى و اجبلك هديه و متقبليهاش 
ندى لا يا حبيبى طبعا مقدرش 
جاسر امال الهدايا اللى انا جايبها مش بتتلبس ليها بقالها اهو داخله على شهر و نص تقريبا 
خجلت ندى و نظرت ارضا فرفع جاسر وجهها له و قال حبيبتى انا جايبهم ليكى مش للدولاب خالص 
ندى اه 
جاسر طب ينفع اشوفهم عليكى بقى 
ندى يا جاسر دول قصيرين و مفتوحين اوى و انا مش متعوده على كده 
جاسرضاحكا  ما أكيد يا بيبى مش متعوده هو انتى اتجوزتى قبل كده مثلا !!
ابتسمت ندى 
جاسر يلا يا بيبى __ و أخذها و اتجه تجاه هذه الملابس بدولابها 
قلبت بهم ندى مرة أخرى توء دول صعبين أوى يا جاسر 
جاسر بابتسامه واسعه  لا انا صبرت عليكى كتير 
ندى توء يا جاسر ....
وضع جاسر أصبعه على شفتيها حبيبتى انتى مشوفتيش بقى الحاجات اللى بجد ده انا كنت طيب على الاخر و انا بشترى 
ندى ياااا سلاااااااام 
جاسر اه طبعا . و يلا علشان نخرج بكره 
ندى ده شرط علشان نخرج  
جاسر مبتسما اه شوفى الدنيا مفيش حاجه ببلاش 
ندى مبتسمه خلاص مش عيزه اخرج 
جاسر ضاحكا  حتى لو مش هنخرج .. انجزى 
ظلت ندى ناظره له عله يغير قراره 
جاسر مبتسما هتختارى انتى و لا اختار انا 
ظلت ناظره له
جاسر بمزاح لا لا مش هتاثر بعنيكى الحلوه دى . هتختارى و لا اختار انا بقول 
ندى انا هختار خلاص 
جاسر طب يلا 
ندى حاضر 
أخذت ندى أحداهما و كان قصير للغايه بالكاد يصل لبدايه ساقها و قماشته من التل الابيض الشفاف جدا . و لكنه أطول ما احضره جاسر . تحيرت ندى لم تعرف كيف تستطيع ان تلبس هذا امام أحد و احمر وجهها و لاحظ ذلك جاسر 
رق جاسر لحالها فيبدو انها ستفقد وعيها من الخجل قبل ان ترتدى ما أخذته و اولا و اخيرا فهى أطاعته و لكنه لا يريد ان ترتديه مجبره  و ها هى قد فرت الډماء من وجهها 
جاسر و هو يحتضنها بقولك يا بيبى لو مش عايزه تلبسيه خلاص مش مهم ألبسى اللى تحبيه 
ندى و قد عادت الډماء لوجهها  بجد يا حبيبى 
جاسر اه طبعا 
ندى يعنى مش زعلان 
جاسر لا 
ندى بجد 
ندى لا مش حاسه كده 
جاسر مش زعلان بس كنت هكون مبسوط لو لبستيه بس عادى يا حبيبتى
ثم رن هاتف جاسر برقم أحد أطباء المركز فرد عليه و أخذت ندى طقم مما اتت هى بهم و دخلت للحمام و بعدما ارتدت ما تريد ووشكت على ان تخرج فكرت ان جاسر لم يجبرها على شىء بالرغم انه يريده و بالرغم انها كانت بالفعل أوشكت على ارتدائه تعرف ندى انه ان كان يريد ان يأمرها لفعل هذا و لكانت ارتده و لكنه قدر خجلها و صرف نظر عن ارتداء ما يريد فقررتان تتشجع و تلبس له ما يريد فهذا زوجها و يحل له كل شىء و يجب ان تحاول إسعاده كما يحاول دائما اسعادها و كانت قد دخلت بالطقمين بيدها فخلعت ما ترتديه و ارتدت ما يريده جاسر 
كان جاسر قد انتهى من مكالمته و ارتدى ثياب شورت كحلى اللون و لم يرتدى شى فوقه 
خرجت ندى وجدته يجلس على طرف السرير و على هذا الوضع  فظهره لباب الحمام  فتحركت ندى ببطى و خفه و ممرت يدها فى شعره فألتفت لها مبتسما و عندما نظر لها برق عيناه من المفاجاة فكان يعرف ان سترتدى شيئا اخر مثلما قالت فظر لها و اندهش من جمال