رواية للكاتبة دعاء خالد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
لكن قطعت عليه لوجين هذه اللحظه ببكائها.. فانتفضت ندى و اسرعت جريا متجه للوجين ذات العامين فضړب جاسر الجدار بقبضه يده و هو يبتسم ممرا اصابعه بين خصلات شعره الغزير
ثم ذهبوا لحفله تكريم اياد لحفظه عده أجزاء من القران الكريم حيث عقد جاسر و ندى النيه ان يتمم اولادهم حفظ القران الكريم كاملا و اصبحوا يعقدوا جلسات دوريه و يقرئوا سويا
وعادا لمنزلهم فى غايه السعاده
و فى غرفه نومهم
جاسر و غيرته تنطق بالشرار من عينه شفتى الراجل اللى جه سألنا انك اختى او كده و كان عايز يطلبك مخمنش حتى انك مراتى و لا مامة اياد مثلا
لم تتاثر ندى بالحمل لان طبيعه بناينها ضعيفه و ضئيله فبرغم كونها قاربت الثالثه و الثلاثون و لكنها لاتزال تبدو فى الخامسه و العشرون على اقصى تقدير
جاسر نعم
ندى بابتسامه ايه يا حبى
جاسر لا و كمان يقولى هى أخت حضرتك مخطوبه اقوله اختى مين و لما حس انى اتعصبت بقى مش يفهم الغبى .. لا ده يقولى انا والله ما اقصد حاجه انا عايز اتقدملها . ناس متخلفه
من قبل فى ايه يا بت اتظبتى
ندى و قد علت ضحكتها توء توء يا بيبى عيب تبقى بابى و تقول بت و كده
جاسر بابتسامه انتى بت و هتفضلى بت و عايزه تظبتى تصدقى بقالى فتره طويله مشدتش انا عليكى ها !
ندى بغنج صح يا بيبى بقالك فتره مشدتش عليا
جاسر ووحشك الشد ها
ندى و قد هزت رأسها بابتسامه اه يا بيبى
جاسر مبتسما و انا بهزر يا حبيبتى. بحبك
ندى بنظره مباشره لعينيه بمۏت فيك
و تعالات ضحكات الاثنين فى تناغم واضح دال على سعادة هذه الاسره الصغيرة
النهايه
حب_من_نوع_آخر
بقلمى دعاء خالد