رواية للكاتبة هاجر عبد الحليم من الحلقة 18إلى 23
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
18_19_20
امتلاك بالاجبار الحلقة 18
جاسر اټصدم من كلمة طلقنى اللى طلعت من لسان عيون...معقولة جى ف بالها انها تطلب الطلاق
جاسر انتى قولتى ايه
عيون بحزم قولت طلقنى انا عايزة اطلق...على فكرة انا مش مجبورة اعيش معاك ليه اعيش مع واحد مشاعرى رخيصة بالنسباله...ليه اعيش مع واحد عقله وقلبه دايما بيفكروا هو انا لو حبيتها وسلمتها قلبى هتجرحنى وهتخونى ولا لا.....جاسر انا صح شبه مراتك بس عمرى مهكون زيها
جاسر قرب منها وهى عمالة بتبعد پخوف لحد ملزقت فى الحيطة
جاسر پصدمة هو انتى عرفتى منين معقولة ستى تكون قالتلك
عيون محصلش...انا سمعتك وانت بتتكلم مع ستى..جاسر طالما كل متشوفنى تفتكر مراتك ليه اتجوزتنى كان سهل انساك علشان قلبى مش بيكن ليك اى مشاعر فى الوقت دة لكن دلوقتى انا هنساك بس هيكون صعب انى اعمل كدة
عيون باستغراب على ايه
جاسر اسف على كل حاجة...عيون انا مش هطلقك
عيون ليه مش عايز تطلقنى ليه مصمم تعيشنى فى الچحيم دة
جاسر بحزن هى عيشتك معايا چحيم...للدرجادى مش حبة العيشة معايا
عيون صدقنى انت ملجاى الوحيد ياجاسر...انا عايزة اعيش معاك بس مش عايزة اتعذب منك
جاسر وهو بيحاول يخفى مشاعره وبيحاول يخلى صوته قاسى انا مش هقدر اساعدك فى الموضوع دة...بصى ياعيون انا معرفش حاجة غير انى مش هطلقك عارفة ليه مش علشانى علشان خاطر بنتى اللى هى السبب فى جوازى منك من الاساس
عيون مسكت قميصه وقالت بعياط ليه كدة ياجاسر انت متعرفش يعنى ايه الست تحس ان جوزها مش بيحبها...بتحس انها جسم من غير روح...بص ياجاسر حبى ليك مش هيخلينى ضعيفة دة نقطة قوة بالنسبالى مش ضعف طالما اتجوزتنى علشان خاطر بسملة يبقا مفيش اى كلام يجمع بينى وما بينك من هنا ورايح انا مش مراتك انا هعيش لبسملة وبس فاهم والاوضة دى مش هدخلها طول م انت موجود ابدا
اما هو قعد على السرير...وداس على قماشة السرير جامد كان فعلا متضايق حس ان خسر كل حاجة بس اقنع نفسه ان دة الصح هو افعلا اسلم حل ان عيون متقربش منه
فى الكباريه
احمد قاعد وبيشرب وكل شوية عينه تيجى على اثير وهى بتكلم الرجالة فى الكبارية بشكل يليق بالمكان اللى هما قاعدين فيه شرب كباية تانية پعنف وعصبية...بعد كدة سمع حد بيتكلم على اثير وعلى جسمها ورقصها حس برجولته اتهانت فضربه ضړب جامد كل اللى فى الكباريه حاشوا عنه اما اثير راحت ومسكت ايده وراحوا لاوضة اثير اللى فعلا قدرت بانوثتها تخرج احمد من العصبية اللى كان فيها...وفهمته انها بتحبه هو وبس وقالتله يستحمل شوية علشان شغلها هو اللى بيخليها تعمل كدة...وهى عارفة طبعا ان احمد هيوافق علشان الفلوس اللى اثير بتجيبها من ورا الشغل دة واول مهدى شدته على السرير وفكتله ازار قميصه وباسته فى شفايفه وهو استسلم لشهواته وليها
تانى يوم
فى بيت مومن
مومن قام ولبس وخد مفاتيح العربية وهو خارج لقا يوسف خطيب اخته قاعد معاه
مومن السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
ساندى مومن انت كويس
مومن بابتسامة متقلقيش عليا انا كويس
يوسف معلش يامومن انا عارف يعنى ايه انك تحب واحدة بس الظروف مانعة الحب دة انه يكمل بالجواز..بس يامومن لازم تحارب علشانها وتخليها ليك باى شكل
مومن بۏجع تقدر تقولى ازاى دة يحصل....انا لسة بدرس ومش مستعد انى ابقا مومن وبس مش هخليها تعرف تعيش انا محتاح شوية وقت علشان اقدر ابنى لنفسى كيان بعيد عن اهلى وكمان معنديش استعداد اخسرهم وبعدين تقدر تقولى اعمل ايه اتجوزها من وراهم
ساندى ومومن بصوا على يوسف پصدمة
ساندى معقولة يايوسف عايز مومن يتجوز ايات فى السر
مومن بفرحة فكرة هايلة ازاى مفكرتش فى الفكرة دى قبل كدة....دة الحل الوحيد علشان ايات تبقا معايا
ساندى بس انت كدة يامومن بتاذيها...كلام الناس مش هيرحمها
مومن عمرى مهخلى نفسى تاذى اقرب حد ليا...المۏت عندى اهون...ايات حقوقها هتاخدها منى كاملة انا هتجوزها على سنة الله ورسوله...بس ادعى انها توافق
يوسف طلع من جيبه مفتاح وايداه لمومن
مومن المفتاح دة بتاع ايه
يوسف دة مفتاح الفلة بتاعتى اللى كنت شاريها متقلقش مفيش حد بيقرب منها لان مفيش حد يعرف بالموضوع دة اقعد فيها بس مقولتليش انت هتعلن جوازكم للناس امتى
مومن بحيرة وحزن مش عارف بس كل اللى اعرفه انى عايزها ف حلال ربنا ولما احضنها احضنها بالحلال ومغضبش ربنا...انا عارف جوازى منها هيبقى ناقص علشان اساسه التشهير بس مش قدامى حل تانى
ساندى پخوف بلاش يامومن
مومن مفيش قدامى غير الحل دة بس ادعى توافق
وبص على يوسف وحضنه شكرا بجد يايوسف
يوسف على ايه ياجدع...دة انت اخويا ويعز عليا اشوفك مهموم ربنا معاك وتاكد انه مش هيسيبك
مومن ان شاء الله
مشى مومن وفى دماغه يعمل اللى يوسف قاله عليه
فى العربية
مومن بيسوق بفرحة كبيرة حس انه خلاص هيملكها ومفيش حد يقدر يخليه