امتلاك بالاجبار رواية للكاتبة هاجر عبد الحليم
جامد...كان هيفقد اعصابه وهبضربها بس سمع خطوات الظاهر ان فاطمة خرجت من الاوضة
الالفى جرى على الاوضة اما عيون صدرها فضل يعلى ويوطا من الخۏف فجريت ناحية اوضتها هى كمان
فاطمة خرجت ملقتش حد فقالت يمكن بيتهيالها فقفلت الباب علشان تكمل نوم
فى اوضة عيون
عيون بعياط وخوف يارب احمينى منه...طب انا اعمل ايه اقول لجاسر انا معرفش علاقته ب ابوه عاملة ازاى ممكن يكدبنى....ومش بعيد يكون هو اللى اتصل عليا
وغمضت عينها جامد وقالت معقولة دماغه تجيبه انه ېقتل ابنه لا مش هسمحله انا هقف قصاده ومش هيعرف يعملى حاجة
فى العربية
جاسر بطلى عياط ياايات وان شاء الله الموضوع هيتحل
جاسر متقوليش كدة....انا عايز اساعدك ومتقلقيش من حاجة انا عارف اتعامل معاهم ازاى...اهم حاجة نعمل اللى احنا رايحين علشانه
ايات ان شاء الله
ايات فى سرها الحياه عمالة بتخبط فيا كدة ليه...خلاص اخيرا مومن هيقولهم انى ابقى مراته...وموضوع الصور دة كان كدب...انا كنت عارفة ان مومن يستحيل يعمل فيا حاجة زى دى...ان شاء الله مومن يكون قد الثقة وقد توقعاتى...ويقدر يقف قصاد اهلهامتلاك بالاجبار الحلقة 30
فى قصر البحيرى
ايات دخلت هى وجاسر القصر الظاهر ان الاخبار وصلتلهم مارينا كانت بټعيط فى حضن اخوها والمعازيم شكلهم مشيوا طبعا بعد م محمود عرف الحقيقة من مومن حصل بينهم شدة هداها سليم وحاليا عيلة الصمدى والبحيرى هما اللى قاعدين فى القصر طبعا كلهم استغربوا ان ايات داخلة ومعاها جاسر الالفى
مارينا بعياط انتى ليكى عين تيجى بعد اللى جلالى بسببك انا بكرهك....انا هفضل ادعى ربنا ليل نهار علشان ياخدلى حقى منك...مومن مش هيبقى ليكى انتى فاهمة ولا لا
سليم هو بيحضن اخته وبيواسيها ويواسى نفسه مارينا اهدى...خلاص الموضوع خرج عن سيطرتنا كلنا هى بقت مراته كل متتقبلى الموضوع بسرعة هيبقى احسن ليكى
مومن شاف ايات جرى عليها وحضنها ومكنش فارق معاه وجود اهله
ايات عيطت كانها كانت مستنية حضنه علشان ټعيط وتصرخ
مومن سامحينى يانور عينى انا عارف انى كنت ندل وحقېر وجبان...بس خلاص ياايات اليوم اللى احنا مستنينه جى انا مش عايز الفلوس ولا السلطة انا عايزك انتى
محمود بعصبية ياترى خصلتوا دراما ولا لسة علشان بس احنا نتكلم
جاسر كلامك معايا انا يامحود بيه....ايات تبقى اختى وانا مش هقبل ان اختى تتهان قدامى وانا افضل ساكت....وبعدين ايه اجرموا لما حبوا بعض طريقة تفكيركم وحبكوا للفلوس خلاهم يوصلوا للمرحلة دى...سيبوهم يعيشوا حياتهم ايه يعنى لو اتخلى عن لقب البحيرى وابتتدا من الصفر مع حبيبته...ياريت كفاياكم عند واتقبوا ايات
مارينا بصړيخ مستحيل مومن ليا انا لوحدى محدش يقدر يمنعنى انا تعبت علشان اوصله ليه كدة يامومن دة انا كنت هشيل تراب جزمتك فوق راسى ليه كدة حرام عليك
سليم لو سمحت يابابا خلينا نمشى من هنا وانتى يامارينا خليكى قوية انا متعودتش عليكى ضعيفة كدة
ايات لسليم انا اس
قطعها سليم باشارة من ايده
ايات فهمت انه متضايق وليه حق
ياسمين انا مستحيل اقبل البنت الشوارعية دى شايفين لابسة ايه...عباية وطرحة سود ياى انتوا عايزين الناس تضحك علينا ولا ايه
مومن ماما لو سمحت اى كلمة تانى مش هسكت بابا انت قدامك حل من اتنين ياما تتقبل ايات وانا اوعدك انك مش هتندم ياما انا هاخد مراتى وامشى وابتدى معاها من الصفر ميهمنيش
محمود بعصبية طلع مسدسه وقال انت بتهددنى يامومن...لا انا مش هسمحلك انك تضيع شقا عمرى فى التراب البنت دى لازم ټموت
الكل بص لمحمود پصدمة
وفعلا رما رصاصة باتجاه ايات...بس القدر مخترش ايات
اختار مومن اللى خد الړصاصة بدالها ووقع على الارض وهى وقعت معاه راسه كانت على حجرها
الكل جريوا عليه وسابوا محمود متصمر فى مكانه مش عارف يفكر ولا يتكلم
ايات بصړيخ وعياط مومن فتح عينك....لا يامومن اوعى تسيبنى...لا كفايا عليا امى...انا مش هعرف اعيش فى الدنيا وانت مش فيها...يامومن قوم علشان نبتدى حياتنا احنا لسة معملناش حاجة انت مش قولتلى انك عايز بيبى قوم يلة خلينا نجيبه مومييين
الكل بصلها پصدمة حتى مارينا اللى حست ان ايات فعلا بتحبه بجد اما سليم على الرغم من روحه بتتحرق بالبطى بس فضل ساكت وبيتعذب على عذاب ايات
مومن مسك ايد ايات وقال سامحينى ياملاكى
ايات انا مسامحاك على كل حاجة بس مش هسامحك لو مقومتش حالا دلوقتى لو سمحت قوم مومن مومن موميييييين لاااااااا ااااااه يااميييييييي
الكل حط ايده على بقه من الصدمة ياسمين امه زقت ايات وفضلت تاخد ابنها ف حضنها وټعيط
ايات راحت عند جاسر ومسكت فى قميصه وقالت بعياط امى وحبيبى ماتوا انا بقا ليا مين فى الدنيا...لا انا لازم اموت انا كمان انا عايزة اموت