امتلاك بالاجبار رواية للكاتبة هاجر عبد الحليم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
امتلاك بالاجبار الحلقة 42
ايات قاعدة على حافة الشباك وبصة للقمر عينها دمعت حست بايد مسحت دموعها
ايات بفرحة مؤمن
مومن ازيك ياملاكى
ايات لو كنت ملاكك فعلا مكنتش سيبتنى...هونت عليك يامومن
مومن ايات كفاياكى عذاب...انا جيتلك علشان حياتك مش مرياحانى...سليم ذنبة ايه تقدرى تفهمينى...وكمان انا عارف انك بتحبيه
ايات لا انا مش
مومن بطلى كدب...سليم بيحبك ياايات..وانا واثق انك انتى كمان بتحبيه...سليم هو نصيبك مش انا..انا كنت مجرد سبب علشان تتقابلوا...انا مش انانى علشان اخليكى تعيشى على ذكرى واحد مېت....عيشى حياتك مع اللى بتحبيه...كفايا عياط وعذاب...اجرى احلمى حبى ...بس وانتى ماسكة ف ايد سليم فاهمة ياايات
سليم انتى رايحة فين...انتى استاذنتى قبل متقومى
ايات پخوف اصل شوفتك نايم..مردتش اقلقك...هو ايه اللى حصل امبارح...انت اللى عملتلى كمادات مش كدة
سليم حط ايده على راسها وقال الحمد لله السخونية راحت..وبعدين ايه كمية الهلوسة دى...انا كنت ھموت من الضحك عليكى
ايات بقلق ليه ايه اللى حصل احكيلى هلوست قولت ايه
سليم حاول يكتم ضحكته وقال ياريتها جت على الهلوسة وبس...
ايات پصدمة حطت ايدها على بقها وقالت هار اسود...
ايات داست على شفايفها بكسوف وقالت انت كداب...انت بتقول كدة علشان تقلقنى
وقامت من على السرير
سليم وقفها بكلامه وقال على فكرة انا اتبسط معاكى اوى امبارح...دة اللى مش بتحبينى...اومال لو بتحبينى كنتى هتعملى ايه
ايات فى سرها يلعن غباءك ياايات..ويلعن كل حاجة حواليا
فبصتله لقته نايم على السرير وبيصفر ولا همه اى حاجة
سليم بعصبية راحتله وقالت اسمع ياجدع انت..انا مش بحبك..وانا عمرى مبوست حد خالص...هاجى ابوسك انت....ليه ان شاء الله عميت...وعلى فكرة تمثيلك وحش اوى
سليم قام بسرعة ولوى دراعها بخفة وقال انتى مصنوعة من ايه...حرام عليكى حسى بيا بقا
ايات اتوترت خاېفة يسالها عايزة تتطلق او لا....محتارة خاېفة... متلغبطة...فجاه شريط حياتها بقا ف دماغها من اول معرفت سليم وهى حاسة انها بقت عايشة..حست بالاحتواء....هو عمل معاها حاجات كتير وصبر عليها اكتر...فجاه جميع مواقفها مع سليم بقت فى دماغها...ضحكت لما افتكرت لمس سليم ليها لاول مرة
سليم حس بغيرة لما شافها بتضحك هو افتكر انها بتضحك علشان افتكرت مواقفها مع مومن احساس الغيرة والعصبية اتملكه وفجاه لقا نفسه ضړب ايات قلم
ايات سليم انت
سليم بعصبية ېحرق سليم...وېحرق قلبه اللى بيعشقك..انا عملت ايه علشان ربنا يحكم عليا بيكى...كنتى بحسبك من نعم ربنا عليا...بس طلعتى مصدر تعبى وبس...انا مش قادر اعيش مع واحدة قلبها مع غيرى...ايات روحى وانتى
وفجاه لقا ايات حطت ايدها على بقه وقالت بحسرة عايز تطلقنى ياسليم...للدرجة دى سهلة على لسانك..انا مكنتش بفكر فى مومن الله يرحمه...انا كنت بفكر فيك انت...بفكر فى مواقفنا مع بعض...مومن كان بيدينى الدموع والۏجع هو حبنى اه وكان خاېف عليا من ابوه واهز راح ضحيته...انت سندى ياسليم...من غيرك هحس ان ضهرى هينكسر
سليم مسك ايدها وقال حيرتينى
ايات انا مجضرالك مفجاه
سليم مفجاه ايه
اياتقالت بليل هتعرف
سليم بسرحان ياوعدى ياما...انتى عملتى فيا ايه يخربيتك
ايات ههههههه ولا حاجة....انت دمك خفيف وعصبى ورمانسى...انت تركبية غريبة اول مرة اشوفها
سليم تدوم ضحتك دى....اخيرا ضحكتى ياايات...وعلى العموم انا مستنى اشوف ايه المفجاه مع انى اموت واعرف
ايات لا بليل هتعرف....انا هغير واروح اسلم على ميرفت علشان اعتذرلها على الموقف البايخ اللى حصل
سليم ضحك وباس راسها وقال اعملى اللى يريحك ياحبيبتى
ايات حبيبتك
سليم حبيتى وسندى وروحى وكيانى وكفايا كدة وامشى من وشى بدل متجنن عليكى
ايات ضحكت وقالت فى سرها مچنون
فى اوضة مارينا
ايات صباح الخير ممكن ادخل
ميرفت اتفضلى هو احنا نطول...محاسن الحلو معانا...لا احنا لازم نحتفل
ايات انت بتهزرى ولا بتتكلمى جد
ميرفت انتى اكيد جاية علشان تعتذرى مش كدة...احب اقولك انا مش زعلانة...تعرفى لو انا كنت مكانك كان زمانى قټلتها مش ضړبتها
ايات بفرحة قعدت جمبها وقالت بجد يعنى صاف يالبن
ميرفت حليب ياقشطة...يلة بقا نبتدى من الاول..انا ميرفت اخت سليم والله