الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وذهب لغرفته وقفت بجوار الباب مترددة انا تناديه وجدته يفتحه فجاة اندهش من وجودها وهى ارتبكت وتعثلمت بالحديث 
سيفايه مالك واقفة كده ليه 
فرحهااا.......لاابدا كنت بس بسالك تتغدى 
سيفلاشكرا اكلت فى المكتب 
فرحلوحدك 
نظر اليها باستغراب يعنى ايه
فرحيعنى ياسين هنا من زمان .......اتغديت مع مين علياء صح 
سيفاه .........اتغدديت معاها فى حاجة 
فرحلا مفيش .........انت حر على فكرة انا هخرج بكرة مع عنان وارؤى نشترى شوية حاجات 
رفع كتفيه بلمبالاةانتى حرة عن اذنك ........هستريح شوية 
فرحطيب 
كل منهما يقف فى غرفته ذهابا وايابا متردد ا ان يذهب للاخر ويعتذر ولكنه الكبرياء الذى يمنعهم من ذلك 
اتى اليوم التالى وذهبت فرح مع عنان وارؤى ورانيا لشراء احتياجاتهم فرح تشعر بانها عروسا مثلهم بدات تختار وتنتقى الملابس بمساعدة عنان التى اولتها كل الاهتمام وظلوا يشترون حتى اقتربوا من احدى البنايات 
ارؤىتعالوا نسلم على سيف وياسين يا بنات
فرحنسلم عليهم فين
اشارت رانيا لاحدى البنايات واشارت للطابق الرابع الذى يتقدمه يافتة كبيرة بها اسم الشركة الخاص بسيف
هو انتى متعرفيش ان دى شركة سيف وياسين 
لحقتها عنان سريعاوهى الهانم فاضية كفاية عليها المكتب والشغل يلا يا بنات نطلع بسرعة عشان نلحق نروح 
صعدوا جميعا الى الشركة ورحب بهم ياسين وظل يداعبهم بطريقته المعروفة حتى دخل يوسف ووجدهم اندهش من وجود عنان معهم فاقبل عليها بناظريه متاملا فيهاعنان ازيك 
نظرت اليه بحزن عميق ازيك انت يا يوسف 
يوسفبخير الحمدلله.......ايه من زمان مشوفتكش 
عنانموجودة.........انت عامل ايه 
يوسفبخير الحمدلله.........ازى امجد ويوسف الصغير
عنانيوسف بخير الحمدلله
يوسفوامجد فينه
ياسينراح فى داهية الهى ما يرجع ابدا
يوسفليه كدهفى حاجة 
ياسينياعم فوكك منه خلاص عنان وزعته
يوسف مندهشا وهو ينظر اليها يعنى ايه
عنانيعنى خلاص كل واحد فينا هيروح لحاله
اسرع يوسف فى رده مما لفت انتباه الجميع بجد 
عناناه يا يوسف خلاص 
ياسينايه يا جماعة بقى مرات البيج بوص عندنا ومش نرحب بيها لالالا كده عيب بجد
يوسفاه فعلا اهلا يا مدام فرح
فرحاهلا بحضرتك 
ياسينايه حضرتك دى ده يوسف عادى يعنى 
يوسفيااخى اسكت شوية صدعتنى ......طيب مروحتيش لسيف ليه 
فرحهاا......لاابدا احنا لسه جايين بس وعرفش مكتبه 
وقف ياسين خارج المكتب واشار الى غرفة باخر الطرقة اهو ده مكتب زوجك العزيز سيف باشا..........يلا اتفضلى واحنا هنحصلك 
فرحعنان هتيجى معايا 
غمزت لها مبتسمةلا روحى انتى وانا هستناكى هنا يلا
ذهبت فرح وحدها تجاه المكتب وجدت علياء تجلس تتابع عملها دلفت الى داخل الغرفة والقت السلام عليها رفعت علياء راسها نظرت اليها بغرورو وكبرياء وهى تتفحصها من راسها الى اخمص قدميها افندم مين حضرتك
فرحسيف موجود
علياءاقوله مين
فرح بغيظاظن اتقابلنا قبل كده
علياء بغرور وهى تضع راسها فى الاوراق التى امامهامش فاكرة بصراحة 
فرح بعنداوكية .........قوليلى المدام
علياء باستهزاءالمدام.........اه طيب اتفضلى عنده اجتماع مهم جدا ممكن تنتظريه
ظلت فرح تنتظر الدخول لسيف وعلياء تلقى لها بالنظرات الغريبة المتفحصة لها
اما سيف كان يجلس بصحبة باسم يراجعان اعمالهم فى الشركة 
باسميعنى انت اللى هتروح اسكندرية 
عاد سيف بكرسيه للخلف بارهاق ايوه حاسس انى تعبان وعايز ابعد عن هنا شوية 
باسممالك ياسيف 
سيفتعبان اوى يا باسم .........نفسى ارتاح من شدة الاعصاب اللى انا فيه ده
باسمليه بس كده 
سيفلا ولا حاجة
دخل ياسين بصحبة البنات الى سيف الذى فوجئا بهم ايه ده وانا اقول الشركة نورت ليه 
عناناه ادخل علينا بكلمتين 
سيفلا يا حبيبتى ماانتى عارفة غلاوتكم ازاى ........ازيك يا رانيا
رانيا الحمدلله ياسيف بخير 
فى نفس اللحظة التى ملت فيها فرح من الجلوس لفترة طويلة تنتظر الدخول لسيف وعلياء تتعمد اهمالها مما اصابها بالضجر منها حتى قامت من مكانها بعصبيةهو هيتاخر انا بقالى مدة بستنى 
رفعت علياء يدها بلا مبالاةيظهر كده
فرحتمام قوليلى انى انا كنت هنا سلام 
علياءسلام 
خرجت فرح من المكتب مدمعة العينين حتى شعرت بدوار ولكنها حاولت تمالك اعصابها حتى ترحل 
كانت عنان مازالت فى مكتب سيف حتى انتبهت الى عدم وجود فرح 
عنانالله هى فرح لحقت تمشى 
سيفتمشى منين
عنانمن هنا
سيفوايه اللى هيجيبها هنا
ارؤىفرح كانت معانا وجاتلك على هنا
سيفايه........لا مشوفتهاش......مجتش
ياسينمجتش ازاى انا بنفسى وصلتها للباب 
سيفطيب وانتوا دخلتوا مكنتش موجودة 
ياسينلا انا دخلت من الباب التانى 
قام سيف سريعا الى الخارج قامت علياء حينها مرتبكةعلياء مدام فرح مجتش هنا
علياءلايا فندم جت ومشيت
سيفوازاى متدخلش 
علياءانا لقيت حضرتك فى اجتماع قلتها استنى بس زهقت من القعدة ومشيت 
سيف بغيظ مشيت امتى 
علياءدلوقتى حالا بس 
اسرع سيف خائڤا ان تكون ركبت المصعد ورحلت دون ان يراها حتى وجدها تهبط على السلم 
فرح 
الټفت اليه وعيناها دامعة من اسلوب علياء وفكرة انه يحبها وسيرتبط بها 
وقف امامها يلهث بقوة من ركضه خلفهافرح انتى رايحة فين وازاى متدخليش المكتب 
مسحت دموعها باناملهالاابدا السكرتيرة بتاعتك قالتلى عندك اجتماع مهم خفت اشغلك 
سيفوحتى لو انتى تدخلى من غير استئذان 
فرحاخاڤ الهانم تزعل وتضايقك
سيففرح بلاش كده لا هانم ولا غيره تعالى معايا 
فرحعلى فين 
سيفهنطلع تانى عايزاك تشوفى المكتب
فرحهعطلك 
سيفمش مهم ........المهم انك معايا 
امسك بيدها خائڤا ان ترفض ولكنه وجدها تتمسك به ويصعدان سويا مرة اخرى حتى دخل على علياء التى وقفت عندما راتهم وشعرت پغضب عندما وجدته يمسك بيدها 
سيفعلياءبعد كده مدام فرح تيجى تدخل على طول فاهمة 
علياءحاضر يا فندم .........اسفة يا مدام 
تعلقت فرح بذراع

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات