رواية رائعة للكاتبة زهرة الربيع
يعمل حاجه غلط هيعملها طالما الست سمحتلو بكده بس متقلقش ياحاتم انت سايب اسود وراك سواء انا او اختي محدش يقدر يتمادى معانا بكلمه فتمشي وانت مطمن
سليم ابتسم واستغرب انها بتقدر تواجهو وامال قالت ربنا يكملك بعقلك ياهنا
حاتم قال بجديه ..الموضوع منتهي قوليلو حاتم مش موافق علشان فيه ستات في البيت
امال بس انا كده هحرجو واحرج نفسي
امال بيأس..طيب يا حاتم الي تشوفه
حاتم قام وكان هيمشي بس محبش يمشي من غير ما يضايق سليم زي العاده بص لندى وقال اه صحيح يا عروسه بمناسبة الامان خدي بالك على نفسك ديما اققفلي الباب حتي لو انا بس الي في البيت لان حتى الاخ ملوش امان في الزمن ده
الكل كان متفاجا من جرائتها الا حاتم كان مصډوم حرفيا وواقف بيبصلها ومتنح وقلبوبيدق بسرعه وسليم رغم انو مضايق من الي قالو الى انو لما شافو مبرق ومصډوم كده مسك ضحكتو بالعافيه وكانت اول مره يشوف هنا قريبه من اخوه وميضايقش
هنا طلعت على اوضتها وهي قلبها بيدق بقوه مش عارفه ليه
ندى طلعت وراها وقالت بسرعه هنا عايزه اسألك سؤال وحياتي عندك تردي عليه
هنا ..اسألي
ندى ..ايه الي مزعل حاتم من سليم سليم قالي انهم مټخانقين بس الي بيعملو حاتم وتلميحاتو بتقول ان فيه حاجه كبيره و غريبه ما بينهم
باليل هنا كانت في الاوضه وحاتم دخل وباين عليه الضيق اوي
هنا قامت وقفت وراحتلو وقالت..خير فيك حاجه زعلان من حاجه
حاتم پغضب وزعيق..وانتي مالك انتي قلتلك مېت مره خليكي في حالك احسنلك
حاتم بصلها پغضب رهيب وقال..اه سليم بتسألي علشان سليم خاېفه عليه اوي حضرتك لو خاېفه عليه كده بټعذبي نفسك ليه انزليلو معنديش مانع تباتي معاه ولو على ندى انا هنادي عليها واهو نبدل يوم في الاسبوع علشان منمليش وو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه ووووووو
قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه بصلها پغضب اعمى وقال..انتي عملتي ايه وزعق جامد رديييي عليا
هنا بصتلو پغضب اكبر .. عملت الي نفسي اعملو من يوم ما شوفتك عملت الي من حق اخوك وامك يعملوه من زمان انت ايه مبتفهمش طيب مبتحسش من يوم ما دخلت البيت ده وانا ساكته على اهناتك الي بسبب وبدون سبب مخلتش حاجه معملتهاش مش تصرفات انسان عاقل مش تصرفات انسان اصلا ناوي تطلع من العلبه الي حابس نفسك فيها امتى ..اتظلمت.. وايه يعني ياماناس اتظلمت بس بتحاول متظلمش حد والدتك مثلا ذمبها ايه تشوفك بتتحول لوحش قدامها ولاده مش ظلم في نظرك ذمبها ايه اختي تعيش ليله امبارح ولا ده مش ظلم في نظرك وانا انا زمبي ايه اعيش الي انا عيشاه بسبب انك زعلان من اخوك ولا ده مش ظلم في نظرك حسيت بالخزلان من الي حبتهم مصېبه دي يعني ليه مفكرتش ان ربنا اراد ينجيك من انك تعيش عمرك مخدوع لاكن انا بتكلم مع مين اصلا الي زيك مستحيل يحس بنعمه مستحيل يقول الحمد لله خليك زي مانت ضايقني زلني اكسرني طلع كل غضبك عليا المهم تكون مبسوط لان حاتم بيه مينفعش يزعل انما انا في داهيه
هنا كانت بتتكلم بۏجع ودموعا على خدها حاتم كان مركذ مع كل كلمه قالتها كانت هتمشي بس حاتم شدها لحض نه بطريقه سريعه ازهلت هنا بشده
حاتم كان حاض نها بقوه وتملك كأنو بيخبيها بين ضلوعه غمض عينه پألم وهنا كانت منزله دراعاتها ومصدومه منو فضل شويه كده كان حاسس احساس غريب حابب قربها ومش عايز يسبها بس فاق لنفسه لما هنا حمحمت كأنها بتديه اشاره انو يبعد
حاتم فتح عنيه بحرج وبعد عنها ببطأ وقال..انا اسف
هنا بكسوف وابتسامه بسيطه عادي.. احم عادي بتحصل
حاتم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال..انا بعتذر عن الي قلتو من شويه مش علشان حضنتك انا احضنك براحتي و امتا ما احب ده شئ من حقي
هنا باستغراب..حقك بأمارت ايه بقى ان شاء الله
حاتم بثقه..بامارت انك مراتي ولو حابه افكرك ده