رواية جديدة بقلم لولي

باجمل العبارات وارق الكلمات وموقعه باسمه دست على الصور بقدمي وانا اقاوم غثياني الذي يطفح كرها وحقدا واحتقارا..
بعد شهور اخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه.. ثم قا بلهجة يشوبها التردد
الن تحضري حفل زواجي.. الن اراكي ولو للحظه واحده قبل ان اتزوج..
قلت له باشمئزاز
وزوجتك اليست هي الجديرة بان اراها ليلة زفافك..
رد باحتقار
انني لا احبها.. وقد رايتها عشرات المرات.. لكن انتي.. انكي.. انتي الحب الوحيد في حياتي..
وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه..! .. من جهه اخرى كنت اخطط لتدميره فقد حانت اللحظه الحاسمه لاقتله كما قتلني.. لاحطمه كما حطمني.. كما دملر كل شي في حياتي البريئه..
جمعت صوره الممهوره باروع توقيعاته في ظرف كبير..
وقبل دخوله على عروسه بساعه واحده كان الظرف بين يديها.. وكانت الصور متناثره بعضها ممزق بغل.. وصور اخرى ترقد هادئه داخل الظرف
.. بخيالي تصورت ما حدث..
العريس يدخل على عروسه التي من المفترض ان تكون هادئه ومرحه وجميله..
فيجد كل هذا قد تبدل.. الهدوء حل محله الڠضب والراحه اتخذ مكانها الصخب.. والجمال تحول الى وجه منفر بغيض
وهي تصرخ في وجهه قائله
طلقني!!
لم اخفي فرحتي وانا احادثه في نفس الليله
مبروك .. الطلاق
وحينها سال بمراره 
من
قلت بصوت تخلله الضحكات
انا المعجبه....أنا ابنة شريك أبوك في العمل ... 
أنا الزوجة التي لم تفرح بليلة عرسها ....
أنا المرأة التي طلقت لحقد لا علاقة لها به ...
انا زوجتك السابقة ...
ابنة عبدالله صالح راشد
النهاية
ان اعجبتك الروايه اكتب رأيك لنرتقي بالمزيد
اذا اتممت القراءه ﻻيك وتعليق حتي تصلك كل منشوراتنا