رواية رائعة بقلم الكاتبة نونا
ما يحدث فتركت له الموضوع.
أما اليوم عند هدير حزين جدا لانه يوم رحيل ادهم فوعدها انه سوف يأتى على ميعاد كتب الكتاب
وكانت تودعه فى المطار
وتبكى ثم ذهبت الى الين
وقضت اليوك معها فكانوا يوميا ينزلوا
يشتروا ما تحتاجه هدير
ولكن هدير اصرت ان اليوم تقضيه فى البيت معها
ثم ذهبت الى بيتها ودخلت نامت سريعا لانها كانت متعبه جدا ثم استيقظت على اذان الفجر
ووجدت هاتفها يرن
وعندما نظرت وجدت نمره غريبه فلم ترد
وتكرر الاتصال لعدت مرات فلم ترد
وذهبت لتصلى وتقرء وردها
واتصلت بالين
وتكلمو حتى اتى الظهر عليها صلت
قالت هدير باستغراب فى حاله طوارئ ليه!
ضحكت والدتهالاء يا حبيبتى دا خطيبك جى النهارده
هدير اى النهارده طب مقولتليش ليه من بدرى
والدتها ماهو قالى اتصل بيكى
وانتى مردتيش عليه
هديرآه هو اللى كان بيتصل اصل النمره مكنتش متسجله
فوزيهنمره مين اللى مش متسجله
هديرلا يا زوزو متاخديش فى بالك هاه مش محتاجين حاجه
داده فهميه لاء ياحبيبتى اطلعى حضرى انتى نفسك
هديرحاضر يا احلى داده يالا يا سلمى تعالى معايا
سلمى حاضر
وعندما طلعت معاها فتحت هدير الدولاب
واعطته لسلمى فقالت سلمى
اى دا
هديردى هديه منى ليكى
فابتسمت سلمى
وعندما فتحته وجدته فستان سورايه شيك جدا
ومحجباتى
ويوجد به كل لوازمه فنظرت الى هدير
وقالتبس دا غالى اووى
هدير مفيش حاجه تغلى عليكى
وبعدين عجبنى اوى
وحسيته ليكى وقولت اجبهولك عشان اول خروجه بيه مع زوجك تلبسيه وعد
فضحكت سلمى واحضتنها
وقالت لها وعد
هديرطب اختريلى طقم البسه
فدروت هدير حتى اخرجت طقم رائع
فكان عباره عن جيب بيج وبلوزه بنى
والطرحه مزيج من اللونين
فقالت هدير لسلمىمكنتش اعرف ان زوقك حلو كدا
وخرجت لبست الطقت
وعندما كانت تلف الطرحه
وجدت سلمى تخبرها بوصول جاسر بيه فنزلت لتقابله
وعندما نزلت رأت والدته ووالده ايضا فسلمت
على مدام ابتسام وجلسوا قليلا
ثم قالت فوزيه وهى موجهه كلامها لهدير
خدى جاسر واتمشوا فى الجنينه شويه عقبال
ما الغداء يجهز .
فقالت هديرهاه حاضر اتفضل معايا
فقام جاسر مع هدير كانو يسيران بهدوء بجانب بعضهما
وكان يوجد مسافه بينهم ثم قطع هذا الصمت
فجأه جاسر وهو يقول
انتى مردتيش عليا ليه امبارح
وليه مكملتنيش بقالك شهر ونص
وقالت بهدووء أولا انا مردتش لانى مش برد على نمره غريبه وثانيا مكلمتكش من شهر ونص لانى معنديش النمره والمفروض ان انت تتصل بيا لانك الراجل
فنظر لها
وقالطب يالا عشان نتغدى وكان وجهه خالى من اى تعبير وعندما دخلوا وجدوا الطعام جاهز على السفره فجلسوا
وجلس جاسر امام هدير مباشره
فقال جاسر بدون موجهات لهدير
انتى بتعرفى تطبخى
احرجت هدير من هذا السؤال
لم تعرف لماذا فهى تجيد الطبخ فاجابت والدتها
نايبه عنها
اه طبعا يا جاسر دى ماشاء الله عليها
وسكت الجميع حتى انهو الطعام
فقامت هدير اولا
وقالت الحمدلله فنظروا لها جميعا
واستغربوا انها لا تأكل شيئا
فقال جاسر انتى مكلتيش حاجه
فنظرت له مبتسمه
وقالتالحمد لله
فأمسكت بطبقها وسألتهم اذا كانوا يريدون شيئا يشربونه
بعد العداء فاردوا جميعا شاى
الا جاسر طلب قهوه فدخلت المطبخ لتعمل لهم ما يريدوا فاستغرب الجميع من معاملتها مع الداده وابنتها
وعندما هدير خرجت
وجدتهم انتهو من تناول الطعام
ويتسامرون معا الا هو فكان مصوب نظره اليها فقد اربكها فلم تنظر له
وقدمت اليهم ما يشربونه
وجلست معهم
فقالت مدام ابتسام انتى جبتى الفستان يا هدير
وقع هذا السؤال عليها كالصاعقه فارتبكت كثيرا فأنها
لا تتخيل كتب كتابها بعد اسبوعين
وانها سوف تكون زوجه لهذا الشخص فجمعت قواها
وقالتلاء والله لسه
ابتسامطيب بصى بقى انا هجيبلك الفستان على زوقى
انا بعت انوا يتنفذ وهو حاليا بيتجهز
فابتسمت لها هدير من قلبها فأنها حقا امرأه طيبه
كيف لها ان تنجب هذا الكائن
وبحركه لا اراديه منها قامت هدير
وحضنت مدام ابتسام وقبلتها من جبينها فمر اليوم بسلام
الى اخره فستأذن سيد
وعائلته فوقفت هدير لتودعهم
واوصلتهم الى العربيه ثم دخلت الى بيتها
فكان هناك شخصيه ما تراقبها
وتراقبه ايضا من بعيد
وتقول مش هسيبك ومش هخليكى تتهنى بيه بقى البيه بيرفضنى عشانك انتى انتى احسن منى فى ايه انا بكره هوريه من الاحسن فينا
الحلقة الخامسة 5
كانت تمر الايام على ابطالنا بسرعه
ولكن لا أحد يريد ان يأتى هذا اليوم
لا يريدون الارتباط ببعضهم البعض فلكل منهم
اسبابه هدير كانت تخاف من جاسر الذى يمثل لها الۏحش
ولا تريد ان تدخل قفصه اما جاسر
فهو لا يحبها ولا يريدها فكانت معاملته لها جفاء
وكان يشك بها لأن فى وجهه نظره انهم خائنين
فهل هذا حقا رن هاتف هدير فردت السلام عليكم يا لولو
الينوعليكم السلام ازيك يا عروسه عامله اى
هديرليه فكرتينى بس ببكره انا خيفه اوى
الينليه كدا بس يا دودو ان شاء الله خير
هديريارب بقولك اى يا لولو ما تيجى تباتى
عندى النهارده
الينبصى بما انك العروسه
يعنى فكل طلباتك مجابه لغايه بكره بس
هديرربنا يخليكى بصى انا