رواية رائعة بقلم الكاتبة نونا

هبعتلك السواق
وتكونى حضرتى نفسك وحجاتك عشان بكره 
وتخلصى بسرعه مفهوم ولا لاء
الينبراحه متزوعقبش الله طيب انا هقفل 
بقى عشان الحق سلام 
اغلقت هدير الخط ووضعت الموبايل فى جيبها
ونزلت لكى تبلع السواق
ودخلت الى المطبخ وسلمت على الداده
وسلمى ثم خرجت فوجدت والدتها امامها سعيده بها فقالتكنتى بتعملى اى يا عروسه
هديرابدا يا ماما اصل الين 
هتيجى تبات معايا فروحت قولت للسواق
فوزيهطيب يا حبيبتى كلمى ادهم كدا شوفيه 
هيجى امتى هو كمان
هدير من عنيا زوزو انتى تؤمرى
وجدت هدير التليفون يرن فردت
وقالتياريتنا افتكرنا مليون جينه يا اخى
فضحك ادهمآخ كنتوا بتقطعوا فى فروتى ليه بس
هديرمش هقولك بس انت بقى هتقولى انت
هتيجى امتى!
فسكت ادهم برضه فقالت هدير
انت مش ناوى تيجى ولا اى!
فقال ادهم بنبره حزنحصلت مشكله جامده
والاجتماع لحل المشكله دى بكره 
ولازم اخلص الورق بعد المشكله دى 
ما تخلص انا اسف يا حبيبتى بجد حقك عليا 
بكت له هدير
وقالتليه كدا يا أدهم انا كنت محتجاج جنبى اليوم دا
فهدئها اده موقالبعد بكره والله هحاول اكون عندك
وبعدين جاسر معاكى واكيد الين كمان متقلقيش 
وادعى ربنا كدا
فقالت هدير ونعم بالله ماشى
يا ادهم وانت خلى بالك 
من نفسك 
ادهمحاضر يا دودو سلام
نظرت هدير الى امها 
وقالتادهم جاى بعد بكره بالليل
ومش هيحضر كتب الكتاب
فوزيهمعلش تلاقى عندوا
اوراق هيخلصها 
رن جرس الباب ففتحت هدير
وجدتها هدير فسلمت عليها
وسلمت الين على مدام فوزيه 
وصعدت الفتاتان الى الغرفه
وتكلموا حتى سمعوا والدتها تنادى عليهم
فنزلت هدير اولا لتعرف ماذا يحدث 
هديرايه يا زوزو فى ايه
فوزيهتعالى العلب دى ليكى
هديراى دا علب اى دى يا ماما
مامتهاما شاء الله انتى ذكيه جدا 
وباين عليكى انك خريجه طب
هنزلت الين وهى تضحك 
وقالتمعلش يا طنط بقى اصلها عروسه 
وناسيه فستانها
نزلت هذه الكمله كالصاعقه على اذنيها
فأخذت العلب بسرعه وصعدت بهم ثم ادخلتهم الى الدولاب
وكانت لاتريد ان ترى
ما بداخله فكانت تشعر 
بانقباض فى قلبها فكان فى هذا
الوقت قد نزل الليل عليهم بأستاره فاخدت الين 
وهدير تحدثون حتى ناموا
اما عند جاسر فيومه مثل بقيه الايام 
ولكن فارس كان يريد ان ينزلوا لكى يشتروا
البدل ولوزامهم الاخرى فنزلو
ا ليلا حتى اشتروا ما ارادو
وهم راجعون الى لبيت 
وقف جاسر على الشاطئ
ونزل من العربيه وجلس امام البحر 
فنزل بعده فارس
وجلس بجانبه
وقالاى يا جاسر مالك انا حاسس ان فيك حاجه 
جاسرلاء مفيش حاجه
فرن هاتف جاسر فقام بعيدا عن فارس
الذى كان يتتبعه بعينيه متحسرا على حال صديقه
فرد جاسر بصوت رخيم
وقالالو
فرد عليه صوت انوثى
اى يا جوجو عامل اى يا بيبى
جاسرمين معايا!
اى نستنى ولا
الهانم نستك انا مين بس تعالى بقى
قولى هيا تعرف
اللى بينا ولا لاء 
جاسرهوا انتى مالك 
ومالها ملكيش دعوه بيها
ضحكت هذه الفتاه ضحكه مستفزه 
وقالتماشى يا بيبى بكره هعرفك انا 
ولا هيا وهوريهالك 
على حقيقتها
انفعل جاسر جدا
وقالانتى عارفه لو قربتلها يا ساره
هيكون اخر يوم فى عمرك ثم اغلق التليفون بعصبيه
فوجد فارس ينظر له باستغراب شديد فركبوا 
العربيه ولم يتحدث احد الى الثانى حتى وصلوا 
الى المنزل
الحلقة السادسة 6
أتى صباح اليوم الموعود 
وقامت هدير لتصلى الفجر 
وصحت الين لتصلى معها صحت الين 
وصلت ونامت لانها تقريبا تعشق النوم 
اما هدير فصلت
ودعت ربها كثيرا
ان هذا اليوم يمر على خير 
وقرأت وردها من القرآن 
ونامت حتى ظهر الصباح عليهم فأتت اليهم فوزيه
لكى تخبرهم بأن الكوافير على وصول
وعندما دخلت 
وجدتهم نائميين فأيقظتهم 
وقالتكل دا نوم
قالت الين وهى تتاوب
صباح الخير يا طنتى كل دا نوم اى هو احنا لحقنا
فوزيهلحقتوا طيب قوموا الساعه عشره قوموا
انتوا اول مره تناموا كدا
هديرماما سبينى شويه انا عايزه انام
الينقومى يا بنتى طنط بتقول الساعه عشره يعنى الكوافيره جايه يعنى تجهزى قوووومى
هديريااارب انا ايه اللى خلانى اجيبك تباى معايا اصلا
فوزيهقومى يا حبيبتى وانا هعملكوا لفطار
هديرماما لو سمحت بلاش اكل كفاي نسكافيه 
فوزيهحاضر يا قلبى
دخلت الين الحمام الاول لكى تتركه لهدير
ثم اتت سلمى بما طلبته هدير
وقبل ان تخر
ج قالت هديرسلمى استنى عايزاكى
سلمىنعم يا انسه هدير
هديريا بنتى نفسى تنادينى باسمى بقى 
ضحكت سلمى
وقالتنعم يا هدير
هديرايوه كدا قوليلى بقى هتحرى بايه النهارده
فنظرت سلمى باستغراب
وقالهحضر ايه بايه وفى ايه
ضحكت هدير
وقالت اى يا بنتى كل دا هتحضرى كتب الكتاب بايه النهارده
سلمى لا انا مش هحضر حاجه
هدير انتى هتنزلى حالا تشترى فستان
وتطلعى معايا 
سلمىبس مش....
هدير من غير بس انا فأيدى اطلع دلوقتى
وهيجى على طول بدل ما تلفى احسن
سلمىبس انا هدفع تمنه 
هديرمفيش مشكله
ضحكت سلمى واحتنضتها وشكرتها على ما تفعله معها 
اتصلت هدير بالاتيله
وطلبت الفستان بكل لوازمه 
وفعلا لم يمر ساعات 
وكان كل شئ وصل على الفور 
عندما خرجت الين من الحمام جلست مع سلمى 
حتى تخرج هدير واتت الكوافيره
وطلبت من هدير ان تخرج الفستان حتى تشاهد لونه 
وعندما اخرجته هدير وراته فكان حقا رائعه
وكان من لونها المفضل ففرحت كثيرا
فتركت بعد ذلك نفسها تحت يد الكوافيره بشرط
ان لا تكثر فيما تفعله نتركها قليلا لما تفعله 
ونذهب الى جاسر
دخل فارس على جاسر الغرفه