الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم أروى

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من ۏفاة بابا جت رشا عشان تزورني
من الواضح ان سامح عرفها اني طلعت قريبته...
كانت بتتصل بيا كتير بس مكنتش عاوزة اتكلم مع حد كالعاده كنت بطلع همي في الأكل وبحاول انسي...
اما مرات بابا سافرت فرنسا عشان تستجم 
بعد شهر رجعت الجامعه تاني...
كنت من غير بابا حاسه اني تايها حتى اخواتي رجعو استراليا تاني...
وباسم اخويا الأصغر رجع شغله فكان لازم الحياة تستمر...
كان اول الأسبوع وكنت لوحدي في البيت عرفت فعلا اني بقيت يتيمه الوحيد ألي مكنش بيسبني وحدي ماټ...
لبست طقم اسود وربط شعري ونزلت كنت متصلة بتاكسي يجي ياخدني...
فتحت باب البيت ملقتش التاكسي...
لقيت عمرو ابن عمى واقف هو واخوه سامح...
استغربت سلمت عليهم...
لقيت عمرو بيقولي...
انا لسه عارف امبارح انك بقيتي قاعده لوحدك...
رديت اه بس طنط مامة حضرتك هترجع اخر الاسبوع وهتكون معايا....
قال اه بس هو انتي مسافرتيش معاها ليه...
رديت انا حبيت اسيبها على راحتها....
قالي هي كلمتني وطلبت مني اخد بالي منك ومسبكيش وحدك واني اقلك انكم هتتقلو اقامتكم وتيجو تعيشو معانا...
مكنتش عارفه اقول ايه بس سامح المره دي رد وقال......
....................................
سامح عمي ماټ....
يوم مارحت المستشفى كانت اول مرة اشوف امي
من عشر سنين...
شكلها اتغير قوي...
بس كانت المفجأة لما شفت بنت عمي...
كان البنت صاحبة العنين الحلوة...
مكنتش مستوعب ....
حسيت كأني في فيلم هندي...
بس عمرو قرب عليها واول ماقلها البقاء لله...
اغمى عليها....
ميلت عليها انا وعمرو وكانت حالتها صعبة بصلي عمرو وقالي...
يابني أدم اتحرك شيلها ولا اسندها....
ممسكتش نفسي ورديت أشيل ايه ياعم دي تموتتي...
بصلي پغضب وزعق...
اتحرك...
ميلت عليها وشلتها وكانت خفيفه استغربت اني قدرت اشيلها كده....
دخلناها اوضة في المستشفي مع الممرضات وجه الدكتور قاسلها الضغط والنبض وطمنا انه مجرد ارهاق...
فاقت عمرو سابني معاها كنت متوقع انها فكراني دي لسه الصبح كانت هتدوسني....
بس مفتكرتنيش...
بعد العزاء كنت قاعد مع رشا في بيتها...
بستغرب دايما من وقاحتها انها بتجبني البيت عندها من غير ماتخاف او تكون قلقانه لكن دايما كنت بفكر انها واحدة ساقطھ اه انا ماشي معاها بس واخدها من واحد صاحبي
واكيد اللي بتعملو معايا تحت مسمى الحب عملتو مع عشرة غيري...
رشا استغربت لما عرفت ان ريم طلعت بنت عمي...
وقالت انها هتعزيها...
وطلبت مني اخد بالي منها لانها غلبانه على حد كلامها...
رديت بسخريه منتو كلكم بتبقو غلابه في الأول...
ضحكت ورجعت سألتني طب وهي هتعيش فين مع مامتك ولا هتستقل عنكم ولا ايه...
فكرت وقلت انا شايف انها ترجع استراليا تقعد مع اخواتها احسن....
بعد فترة طلب مني عمرو اروح اوصلو عشان نجيب ريم وامي يعيشو معانا...
طبعا اعترضت يعني ايإ يجيو يعيشو معانا....
بس عمرو قالي...
امك عاوزة كده وڠصب عنك هتوافق انا عارف ان حضرتك معترض عشان مش هتعرف تصيع براحتك ...
كنت متغاظ قوي وطبعا الست ريم دي هتفضل لازقه في البيت ومش هعرف اخلص منها...
كان لازم أشوف حل...
..........................
عمرو بعد مۏت عمى بشهرين كانت والدتي مسافرة....
انا استغربت من فكرة سفرها في الظروف دي لكنها أصرت وقالت عاوزة اغير جو واستجم..
نصحتها انها متسبيش ريم وحدها بس كان ردها...
ريم كبيرة ميتخافش عليها هتلاقيها بتاكل دلوقت ومش حاسة بالدنيا....
كنت بستغرب من طريقة كلامها عن ريم...
لان اللي يشوف معاملتها ل ريم يفتكر العكس...
كان سامح سايق العربية رايحييين نجيب ريم عشان امي قررت يعيشو معانا ده اللي قلته ل سامح والناس لكن الحقيقه حصلت انبارح بليل لما اتصلت بيا والدتي وقالت....
عمرو الحقني عمك النذل كتب كل املاكه بأسم عياله...
رديت...
طب يا أمي معلش بس هما اولادو اولى كمان انتي عرفتي منين...
ردت ...
انا حصلت محامي عمك على فرنسا وقدرت اقنعه يفتح الوصيه....
وصړخت فيا انت مش فاهم ده حتى ورثكم من ابوكم استولى عليه وكتبه لعياله...
اټفزعت وقلتلها ايه...
مش معقول وهو ليه يعمل كده....
قالت مش وقته انا راجعة بكرة بليل عاوزاك تروح تجيب بنته دي وتحبسها لحد ما اجي لازم نرجع حقنا ....
انا مفضلتش متجوزاه كل ده ومستحملة مرضه وقرفه طول السنين دي عشان يأخد حقنا ويرمينا 
في الشارع...
رديت...
بس يا أمي اكيد ولاده....
قاطعتني...
ولاده أحقر منه ومش هيسألو فينا هاتلي بنته هي دي فرصتنا عشان نرجع حقنا.....
فقت على صوت سامح وهو بيقول ل ريم.....
متسافري احسن لأخواتك هو تلقيح جتت والسلام...
الحلقه السادسه 6
ريم ركبت العربية مع عمرو وسامح...
طول الطريق كان سامح بيبصلي في المرايا بقرف...
وحسيت انه كمان شويه ممكن يرميني من العربية...
اما عمرو فكان شكلو محترم بكتير عن سامح...
وحسيت انه انسان طيب قوي...
كانت ضحكته دافيه قوي...كأنها بتدي أمل في الحياة...
كان عكس سامح في كل حاجه...
وصلنا البيت وعمرو وصلني اوضة صغيرة كانا بسيطإ وقالي...
انا عارف انها اكيد مش في مستوى اوضتك بس اتمنى تكون مريحة زيها...
كنت مكسوفة قوي عمرو كان اول راجل غير بابا واخواتي احس انه خاېف عليا كده...
واحس اني برتاح للكلام معاه...
رديت بخجل...
اه المهم اني معاكم اكيد هكون احسن...
ابتسم وقالي خلاص هسيبك تغيرلي هدومك وترتاحي ووقت الغداء هبعتلك حد...
هستأذنك انا عشان ورايا شغل...
وضحك ومشي...
شويه ولقيت بنت من الخدامين جيبالي

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات