السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم أروى

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عصير ليمون...
شربتها ونمت ومحستش بأي حاجه...
فتحت عنيا كانت الدنيا ليل....
مديت ايدي اجيب الموبايل بتاعي ملقتهوش فتحت النور لقيت الساعه 12 بليل...
استغربت معقول انام فوق الأتناشر ساعة ومحدش يقلق عليا...
قمت دخلت الحمام وغسلت وشي ورحت افتح الباب عشان انزل لقيته مقفول حاولت معرفتش افتحه دورت على الموبايل ملقتهوش في اي حته حتى اللاب بتاعي متاخد...
قعدت على السرير مكنتش فاهمه في ايه بس اللي واثقه منه ان حد حبسني....
.....................
عمرو وصلنا البيت مع ريم ووصلتها أوضتها سامح استندل ومشي بس اكدت عليه يكون موجود بليل زي ما والدتي قالت...
نزلت المطبخ وعملت ل ريم كوباية ليمون...
وحطتلها اقراص منومه...
نويت احبسها ومش عاوز الخدامين يحسو بحاجه وطبعا لو حبستها وهي صاحيه هتعمل دوشة...
خليت البنت الخدامة تطلع الليمون...
في خلال نص ساعه كانت ريم نايمه....
طلعت ودخلت الأوضة...
كانت في عالم تاني...
بصيت على وشها وهي مغمضة عنيها...
كانت كأنها ملاك نايم ريم فعلا كانت جميلة ورقيقه...
بس الدنيا كانت قاسيه قوي عليها....
كانت صعبانه علي فعلا بس ابوها باعنا وهيخرب حياتنا....
واحد زي سامح هيعيش ازاي ولا يفتح بيت من غير فلوس ابونا....
بعد ماقفلت على ريم باب الأوضة....
نزلت المكتب وقلت للخدامين لما تصحى يعرفوني...
قعدت في المكتب مستني تلفون والدتي عشان ابعت سامح يجيبها من المطار...
مكنتش عارف والدتي ناويه على ايه ل ريم بس كنت متأكد انها مش ممكن تأذيها.....
....................
سامح وصلت ريم وعمرو الفيلا ومشيت وسيبتهم كنت حاسس اني مخڼوق لا طايقهم ولا طايق نفسي....
الموضوع اكبر من اني عشان اعيش براحتى منا سهل جدا اأجر شقه في اي مكان واعيش فيها...
الموضوع ان أمي دي عمرها ماسألت عني ومكنش فارق معايا...
حتى ريم على قد منا مسترخمها بس صعبانه عليا بنت بشكلها ده وبعد موووت ابوها كمان مش بعيد تعملها وټنتحر....
المشكلة انها بنت اللذينه زي القمر لو تخس شويا مكنتش سيبتها تعدي من تحت ايدي....
رن الموبايل...
كان هشام صاحبي ....
رديت...
ايوه يا أتش فينك...
رد هشام...
احنا في مطعم ومعانا شوية بنات ايه لو مجتش هيفوتك نص عمرك....
رديت ...
من ورايا ياندل منك ليه انا جاي حالا....
خدت عنوان المطعم...
كان لسه قدامي وقت كبير لحد ميعاد الطيارة....
كلمت رشا وانا سايق على قد مابحس انها بنت مش مظبطه مش عارف ليه بحب اتكلم معاها يمكن لانها الوحيدة اللي تعرف كل الموبقات والبلاوي اللي عملتها في حياتي ومستحملاني...
حكتلها اللي حصل كانت عاوزة تشوفني وطبعا ضحكت عليها وقلتلها اني مشغول جدا وهجيلها بليل بعد ماشوف حوار أمي وريم هيخلص على ايه....
الساعه 8 بليل كنت واقف في المطار مستني امي...
لمحتها جايه من بعيد وكانت خلعت الأسود...
شفتها سلمت عليها وقلت كويس انك خلعتي الأسود عقبال الأوتوبيس ألي في البيت...
بصتلي أمي وقالت بلهفه...
ودتوها البيت خلاص...
رديت ببساطه...
اه وصلتها هي وعمرو وجيت أخدك...
سألت أمي بلهفة تاني...
طيب وهي صحيت ولا لسه....
بصيت لأمي بأستغراب...
سألتها هو في ايه بالظبط...
بصتلي وقالت...
هو عمرو محكالكش حاجه...
وقفت العربية على جنب وقلت...
لأ بجد انا كنت حاسس ان تصرفاتكم مش طبيعيه وان في حاجه غريبه....
ردت امي بسرعه...
عمك في اخر أيامه نقل ملكيه كل حاجه ورثناها من أبوك ليه وفي وصيته ساب كل أملاكه لعياله الأربعة ونصيب الأسد لبنته ريم على حد قوله في الوصيه انها الوحيدة اللي محتاجه الفلوس اكتر من اخواتها....
مكنتش مصدق وداني زعقت...
معقول بعد كل ده انضحك علينا...
مسكت امي ايدي وقالت...
متخافش ياسامح انا مضيعتش شبابي مع راجل عجوز عشان في الأخر نترمي في الشارع...
قاطعتها....
يعني مسابلكيش ولا حاجه..
ردت...
هو مقتنع اني ممكن اعيش مع بنته وهي تصرف عليا تخيل على أخر الزمن عيله زي دي تصرف علينا....
سكت وكنت حاسس اني بغلي ريم لو كانت قدامي دلوقت كنت قټلتها وأشفيا غليلي...
سألت...
طب والحل ايه نعمل ايه....
ردت أمي مش وقت كلام....
في بالي اكتر من حل بس محتاجه اكلم عمرو أخوك الأول.....
كنت سايق العربية وماغي مش قادرة تتخيل اي حل....
الحلقه السابعه
سامح دخلنا البيت انا وأمي وكانت الساعة عشرة بليل كان عمرو قاعد في أوضة المكتب...
دخلنا عليه وكان مولع سېجارة...
سألته...
ايه ده مبروووك رجعت تدخن تاني...
بصلي بتأفف ووجه الكلام لأمي...
حمد الله على السلامة ياوالدتي...
قاطعته وقلت...
وانت ليه محكتليش حكاية الورث بقى...
بصلي وقالي...
لأنك متسرع وأهوج ومكنتش ضامن رد فعلك هيكون ايه....
وقبل ما ارد عليه...
قالت أمي...
معتقدش ان ده الوقت المناسب انكم تتخانقو سوا افتكر نشوف هنعمل ايه في الكارثه اللي بقينا فيها...
وسألت عمرو...
هي فين البنت...
رد وهو بينفث الدخان...
في أوضتها نايمه في الأعلى...
ورجع كمل كلامه وقال...
انا شايف انكم مكبرين الموضوع في النهايه انا ممكن اقنع ريم واخواتها اني افضل متابعلهم الشغل هنا في مصر وبالتالي الوضع مش هيتغير...
سألته ...
والمعنى ايه...
رد بسرعه المعنى انه هنفضل زي ما أحنا عايشين في نفس المستوى...
وريم تعيش معانا وخلصت القصة...
حل علينا السكوت شويه...
والمره دي اتكلمت امي وقالت...
طب وهي هتفضل معانا طول عمرها افرض اتجوزت...
مش هيجي جوزها او هي شخصيا تطالب بورثها وساعتها نرجع نقطة الصفر تاني...
قلت بعصبية...
ياسلام يعني كده كده طلعنا من المولد بلا حمص...
بصلي

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات