رواية رائعة بقلم أروى الحلقه الثالثه عشر 13 الي 25
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ناحيه سامح...اول عاطفه ناحيه سامح...مكنتش حب...لكن كان صعبان عليا...
انسان ضايع لكن فاق متأخر.....
سامح كنت نازل من البيت فاقد كل خيوط الأمل خلاص اتأكدت ان مفيش فايده...ريم عمرها ماهتسامح ولاتنسى...
بعد ماكنت انا اللي وعدتها بالقسۏة ومقدرتش اكون قاسې عليها...هي اللي وعدتني بالقسۏة...هي أللي عمرها ماهتسامح ولاتنسى....
خدتني رجلي للفيلا....كان البيت شبه فاضي مفهوش غير عمرو....
سألته....هي الدفنه امتى...
رد عليا هندفنها بعد العصر....
ورجع سألني...
انت كنت مع ريم....رديت بحسرة...اه لكن هي مش عاوزاني...
بصلي وقال...اللي انت وامي عملتوه فيها يخليلها مش عاوزة حد....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصلي بأستغراب وقال...انا مش فاهمك ولا فاهم في ايه لكن ده لا الوقت ولا المكان اللي ينفع نتكلم فيه بعدين نتكلم وافهم منك حصل ايه وهيحصل ايه....
يلا روح غير هدومك واستعد عشان العزاء.....
بعد العزاء بليل وبعد مالناس مشيت...
طلعت قعدت في اوضتي...مكنش ليا عين اروح....
كان عندي أمل ضعيف لكن بردو مكنش ينفع اروح....
شويه وجالي عمرو...كان وشه كله هم وحزن قعد جنبي وقال....الحمد لله...
رديت وقلت...الحمد لله...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت بمرار...محدش كان بيعزها يادوب هما القرايب وبس لكن الحمد لله...
سكت شويه وقالي.....
الله يرحمها...خلاص هي بين ايدين ربنا....
كنت تعبان قوي منمتش بقالي يومين وكنت فاكر لحظة الغروب اللي شاركتها مع ريم زي لحظة قديمه فات عليها سنين....
لقيت عمرو بيقول....مراتك كانت في العزاء...
بصيتله بذهول وقلت ريم....
هز راسه بالأيجاب وقال...
طبعا ريم انسانه محترمه كانت مع الستات بتاخد عزاء امك...
قمت من مكاني وقلت...
وهي فين دلوقت...
سكت تاني وقال...في اوضتها هتبات هنا النهارده...
في حضنها لكن عمرو منعني وقالي استني انا عاوز افهم منك الأول في ايه بينك وبين ريم. .
رديت بسرعه ارجوك مفيش حاجه لسه بس انا طمعان
في حبها...
قام قالي ..
لأ احكيلي الاول ريم مش هتروح حته زي ماقلتلك هي بايته النهارده فهمني...
انت فعلا بتحبها...
ولا دي مجرد قصة جديدة...
رديت لا انا فعلا بحبها...
وقعدت وحكيت ل عمرو كل حاجه......
الحلقه الخامسه والعشرون 25
ريم مكنتش محتاجه افكر اني اروح عزاء مرات بابا
واخد عزاها...هي في النهايه كانت زي امي...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن المفجاة لم شفت رشا في العزاء وجت وقفت جنبي محاولتش اشغل نفسي بيها ولا هي حاولت تكلمني...
لكني طول العزاء كنت بحاول اشغل نفسي لان عيوني كانت بتدور على سامح...مكنتش عارفه انا مالي...
لكن كنت بدور عليه ..كان عقلي مضايق من نفسي...
كانت حرب بين عقلي وروحي...
انا مبحبش سامح ولا هسمح لنفسي في يوم اني احبه
بعد العزاء قابلت عمرو وعزيته وطلب مني اسامح امه رديت بأقتضاب...هي بين ايد ربنا دلوقتي وهو ارحم بيها مننا كلنا وانا فعلا مسمحاها...
قالي...انا عارف انك انسانه طيبه وفوق الوصف انتي احسن حاجه حصلت في حياتنا ياريم...وفي حياتي انا بالذات...
ارجوكي سامحي سلبيتي...وضعفي حبي لأمي عماني
عن الحق....
رديت بسرعه انا مفيش اي ضغينه بيني وبينك ياعمرو...اسمحلي لازم اروح...
بصلي وقال...لا طبعا مش هتروحي دلوقت تباتي هنا وبكرة هوصلك البيت...
رفضت لكن عمرو اصر اني ابات ....واضطريت اوافق....
سكت شويه...وقبل مأمشي ڠصب عني سألت عمرو...
هو سامح فين...
قالي...غريبه انك بتسألي عليه...لكن هو في اوضته...
عاوزاني اندهولك...
فكرت مع نفسي شويه وقلت...لا خليه انا بس حبيت اطمن عليكم....
بصلي بصه ليها مليون معنى وقال....علينا ولا عليه...
مردتيش وطلعت على اوضتي....
طلعت الأوضه افتكرت اول مره دخلتها لما حبسوني فيها كنت بنت ضعيفه لكن كنت متفائله وفاكرة اني هعيش وسط اهلي...
مكنتش اعرف اللي هيعملو فيا....
غيرت هدومي وقعدت في سريري...
وطفيت النور
كنت بفكر في كل حاجه حصلت....
من اول زيارة رشا ليا في البيت والكلام اللي سمعته منها ومن سامح...وكل حاجه...
مكنتش عارفه انام...قمت وغيرت هدومي تاني ونزلت جنينه البيت اشم هواء....لكن حسيت بملل بسرعه...
دخلت البيت وانا طالعه السلم لقيت سامح في وشي...
لكنه مبصليش حتى...مشي وركب عربيته....
اتقهرت منه قوي...بس هو ده سامح وعمره ماهيتغير...
انا مش فاهمه اصلا اتعاطفت معاه ليه...
هو هيفضل طول عمره ندل ولا هيتغير....
فات اسبوعين....
كنت روحت البيت....وسامح كمان كان بيجي لكن متأخر قوي ومكنش في اي تعامل بينا وحتى الكلام كان شبه مقطوع...
كان بيصحى المغرب وبينزل معرفش بيروح فين ويرجع بعد الفجر..اما انا رجعت ل روتين حياتي الطبيعي اصحي افطر انزل اتمشى لكن مفيش جديد...
ولا شغلت نفسي بسامح او بحد غيره....
سامح بعد ماخلصت حكايتي مع ريم...استنيت رد عمرو لكنه قال....انت متأكد انك بتحبها...قلت بلهفه...
انا بحبها ومحتاج ليها ومستعد اعمل اي حاجه تخليها تسامحني ونبتدي حياتنا سوا....بجد مستعد اعمل اي حاجه ترضيها...
قال...يبقى خلاص زي ما قلت لازم تحببها فيك بأفعالك...
صلح علاقتها بباسم اخوها زي ماكنت ناوي...
بس متضغطش عليها...سيبها هي اللي تكون عاوزة تكلمك...كنت نازل من اوضتي بفكر في كلام عمرو...
مكنتش قادر اصبر...عمري ماكنت صبور...
بس يمكن في حجات كتير في حياتي لازم اغيرها....
كنت نازل على السلم ولقيت
ريم في وشي كانت بتبصلي...كنت ھموت واقف اخدها في حضني دي مراتي ومش قادر حتى اعبرلها عن حبي...حاولت اتماسك مكنتش عارف انا بعمل ايه...مشيت بسرعه بعيد عنها وركبت عربيتي كنت محتاج ابعد عنها لازم اصلح نفسي يمكن ربنا يكافئني بحب ريم ومسامحتها ليا...
روحت شقتي انا وريم....
لقيت رشا واقفه على باب الشقه ...
اول ماشوفتها كشرت وقلت...انتي ايه اللي جابك هنا...
ردت ببساطه...حبي ليك ياموحة....
بصتلها من فوق ل تحت وقلت...
انتي بجد بني ادمة معندكيش ريحة الډم انا مش عارف اعمل ايه معاكي عشان اخلص منك....
بصتلي باستفزاز وقالت انت عارف ايه اللي بحبه فيك....
رديت بدون تفكير...منا قلتلك خلاص دي قصه وخلصت
وانا ياستي سبتك ومش ناوي اعرف ستات على مراتي وعقبالك لما تتوبي انتي كمان....
ضحكت وقالت...مراتك...حلو وهتعرفهم هنا في العمارة انها مراتك جميل...طب شوف ده وابقى قولي رايك...
وادتني ظرف في ايدي ومشيت...
قبل ما ارد كانت اختفت...
كنت شبه متوقع ان الظرف فيه صوري مع ريم...
كنت شاكك ام رشا احتفظت بنسخه...
دخلت الشقه وفتحت الظرف كان فيه سي دي...
شغلته واكتشفت ان رشا صورتني فيديو صوت وصوره
مع ريم....
كنت قرفان منها قوي لكن قمت بسرعه ونزلت السلالم جري ملقتهاش تحت...طلعت تاني البيت واتصلت بيها ردت عليا بسرعه وقالت وهي بتضحك...
شكلك شفت الشريط ياموحه عجبك طبعا..
رديت عليها...انا مكنتش متخيل انك بالدنداله دي...
ردت بسرعه...انت عارف كويس ياموحه اني مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتي...
قلتلها...اخلصي عاوزة ايه...
ردت...طلق ريم واتجوزني...
قلتلها...اكيد بتهرجي اتجوزك ازاي دانا بكرهك يابنتي....
قالت...كده ياموحه تكرهني امال فين الحب بتاع زمان...
رديت...مكانش حب كان لعب عيال وانتي عارفه كده وخلاص خلصت اللعبه...ايييه انتي شيطان واحد وبيقولك ربنا هداني...اتهدي انتي كمان...
فوقي بقى..ولعلمك اللي انتي عوزاه اعمليه مبقتش تفرق...
وقفلت التلفون في وشها فعلا مكنتش طايقها وخلاص
ثواني ولقيت رساله وصلاني على الموبايل منها مكتوب فيها...لما نشوف مراتك هتقول ايه على الفيديو لما تشوفه...
حسيت پالدم بيصفر في وداني...لازم اسكت
رشا انا مش ناقص انها تهد كل اللي وصلتله مع ريم اه موصلتش ل كتير لكن ريم لو شافت الفيديو ده هنوصل لنقطة الصفر.....
فات اسبوعين مكنتش قادر ابص في وش ريم او اتعامل معاها ولولا اني مش قادر ابعد عنها كنت عشت في مكان تاني لكن كنت محتاج احس بوجودها...كنت مكتفي اني لما بدخل البيت وقت الفجر اشم ريحتها في البيت....
مكنتش طالب اكتر من كده...
كنت كل لحظة خاېف رشا تبعتلها الفيديو
وكنت بحاول اوصل ل رشا لكن سمعت انها مسافرة
وكنت بدعي ربنا دايما انه يبعدها بحلوها ومرها عني
وعن ريم...لحد ماجه اليوم اللي كنت خاېف منه...
كنت راجع البيت بعد صلاة الفجر كعادتي الفترة دي...
ولقيت ريم في الصاله...عيونها ڠرقانه دموع ووشها احمر
من الحزن وكانت ماسكه الفيديو في ايديها...
شفت بعنيا مستقبلي مع ريم كله بينهار في لحظه...