السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم أروى الحلقه الثالثه عشر 13 الي 25

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اشوف ريم بتخطط لأيه....
دخلت الشقه الساعه اربعة ونص الفجر...
كان من الواضح ان ريم نايمه....
كان عندي فضول ادخل اشوفها بس قاومت....
دخلت نمت...صحيت تاني يوم الساعه عشرة...
سمعت صوت حركة برة طلعت كانت ريم لابسة وبتفطر...
سألتها وحاولت اظهر نفسي مش مهتم...
انتي خارجه...
ردت بسرعه...
اه بأخد دروس في السواقه محتاجه اجيب عربية...
رديت...على فكرة انا جيت امبارح...
بصتلي وقالت...زي ماتحب ولو عاوز تمشي النهارده تاني براحتك ...
وكملت...هنا فندق زي منتا قلت انت حر...
وقبل ما أرد كانت نزلت
كنت متغاظ قوي من نفسي كنت حاسس اني مدلوق عليها...بس ده مكنيش قصدي انا عاوز اعرف هي بتخطط لأيه...واضح ان اليومين دول لازم اكون جنبها لانها ممكن تغدر بينا فأي لحظة..
ريم انا بدأت اتعلم السواقه وناويه اجيب عربيه لازم تكون حركتي سهلة وسلسة...اليومين دول حسيت ان سامح رجع اتغير تاني معايا...
مكنتش عارفه هو بيحاول يجر ناعم معايا وناولي على كارثه تانيه ولا بيتقرب عشان يعرف انا بفكر في ايه....
النهارده نويت اروح ل باسم اخويا انا محتاجه حد يقف جنبي...محتاجه ظهر اتسند عليه الفترة الجايه لأني هدخل حرب ....
اتصلت ب ندى وعرفت انهم لسه مسافرين...
وان باسم قلقان عليا جدا بس حاسس اني خنت ثقته فيا فكبريائه منعه يكلمني...
ووعدتني في اقرب فرصة يكونو فيها في القاهرة هتكلمني وتعرفني مكانهم....
روحت البيت وكان على غير المتوقع سامح موجود...
اول ماشافني قالي...اتغديتي...رديت ببساطه..
لأ...قالي انا هطلب اكل من بره اطلبلك معايا...
رديت...لأ بطلت اكل بره ....
ضحك بسخريه 
وقال...انتي تبطلي اكل من بره مش واسعه دي شويه....ضحكت وقلت تاني بمنتهى البساطه...
لأ بس القصه ومافيها اني قررت اسمع كلامك واعيش حياتي وانبسط فبالتالي قررت ابعد عن الأكل الغلط واخس ومين عارف ممكن لما اخس اقدر اصاحب واحب زيك....
لمعت نظرة ڠضب في عينيه وحسيت ان الكلام
وقف في زورو...
خد نفس عميق ورد....
كنتي عملتيها زمان انتي مفيش أمل منك...
رديت وانا داخله اوضتي...ممكن.....
بعد اسبوع كنت في البيت وحدي...
سامح كان بره...
وجالي ضيف غير متوقع...
جرس الباب رن...
كنا العصر ..
فتحت لقيته عمرو....
الحلقه التاسعه عشر 19
عمر حاولت اقنع امي انها متأذيش ريم اكتر من كده...
لكنها كانت بترد عليا بمنتهر البساطه ان ريم خلاص بقيت مرات سامح اخويا ومحدش ليه علاقة بيهم....
يوم الفرح مقدرتش احضر....
مكنتش قادر ابص في وش ريم على قد ماكانت صعبانه عليا....
بعد يومين من جوازهم سافرت اقابل باسم...
كنت عاوز اصلح العلاقه بينه وبين ريم...
في الأول رفض يقابلني لكن قدرت ندى مراته توفق اننا نتقابل...
كان في الأول ڠضبان جدا...
حاولت اوصله فكرة ان ريم تقريبا متجوزة سامح ڠصب عنها...
لكن محستش انه اقتنع بكلامي...
بس وانا ماشي كنت عارف ان اكيد كلامي هيفرق معاه واكيد هيفكر فيه....
رجعت من السفر وقررت ازور ريم كنت حاسس كأنها بنتي وعاوز أطمن عليها....
تاني يوم كنت واقف تحت بيتها هي وسامح....
استنيت اول ماسامح نزل وطلعت...
مكنتش عاوز اصتطدم ب سامح دلوقت خالص....
رنيت الجرس...
فتحتلي ريم في الأول كانت مستغربه وقالت بأستغراب...
عمرو....رديت ريم انتي كويسه عامله ايه...
بعد ثواني اتحولت نظرة عيونها من استغراب ل ڠضب وحزن وقالت....
انا كويسه بس ياترى ايه جابك عاوزين تعملو فيا ايه تاني....
قلت...ريم انا مكنتش عارف ان كل ده هيحصل كنت فاكر....
قالت مقطعاني...
مكنتش فاكر...
كنت متوقع ايه ان سامح ممكن يتنازل ويروح يخطبتي رسمي...
مع الأسف طلع انسان حقېر وخبيث هو وأمكم
و وقعوني في الفخ صوروني وڤضحوني وقطعو كل علاقاتي بأهلي واخواتي...
مكنتش قادر ارد عليها...
كملت وقالت...حتى اخواتي مبقاش حد فيهم عاوزني خلاص جوزوني وخلصو من همي ويوم ما رجعو كلموني كان عاوزني افض عقود الشړاكه بتاعتهم من وراء سامح...
للدرجه دي بقيت لكل الناس مجرد شوال فلوس...
رديت بسرعه....
ريم ارجوكي انتي بتدبحيني بكلامك ده انا عاوز....
وقبل ما اكمل كلامي لقيت سامح بيقول بصوت عالي....
كنت عاوز ايه ياباشمهندس...
سامح كان واقف ورايا عللى السلم وسمع كلامي....
ريم مكنتش واخده بالي ان سامح واقف كنت مضايقه لدرجه ان مكنش في حاجه في مجال رؤيتي غير عمرو....
كنت مضايقه منه ومن سلبيته....
عمرو مش طفل صغير عشان يشوف انسانه بريئه قدامه بتدبح ويفضل ساكت...فما بال لما تكون قريبته وفي مقام اخته...
سامح طلع السلم وردد بصوت عال...
كنت عاوز ايه بقى ياأخويا...
سكت عمرو ومردش بصلي سامح
وقال...هو ده بقى اللي مقويكي عليا وبيرسملك خططك الفظيعه...
قلت...دي اول مره اشوف عمرو من ساعة.....
قبل ما اكمل كلمتي ضړبني سامح بالقلم ....
وقعت في الشقه على ظهري وقبل ما اتحرك قفل الباب عليا وفضل هو وعمرو بره سمعته پيصرخ في عمرو...
انت فاكر انك لما تعمل غلبان ومسكين هتصعب عليها وبالمرة تتنازلك عن كل فلوسها...
ريم دي خلاص بقيت بتاعتي هي وكل ثروتها...
رد عمرو...سامح انت اللي بتعمله ده غلط حب المال عمى عيونك وخلاك وحش...
قال سامح...ده مش موضوعك دي مراتي وانا مش عاوزها تعرفك او تعرف غيرك وهحبسها في البيت ومحدش ليه حاجه عندي....
سمعت باب الشقه بيتفتح وعمرو بيقول حاجه لكن موقفتش اسمعها قمت اجري ودخلت اودتي وقفلت الباب عليا كنت خاېفه من سامح قوي....
دخل الشقه ولقيته

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات