رواية رائعة بقلم أروى الحلقه الثالثه عشر 13 الي 25
هدوء وصمت بتتأمل غروب الشمس...قد ايه شكلها كان جميل...
كأنها جزء من مشهد الغروب شعرها بيكير مع نسمات الهواء الخفيفه...ولونه كستنائي بيلمع مع شعاع الشمس...
اما عيونها فكانت مشكلة تانيه...
مكنتش قادر احدد لونها من كتر جمالها...
حتى ريم شكلها اتغيير...خسړت وزن كتير وملامحها بقيت اوضح واجمل...قد ايه بحبها وهفضل لأخر يوم احبها....
وانا واقف بتأمل ريم لقيتها خدت بالها مني...
بصتلي بأستغراب لكن كالعادة متكلمتش قعدت جنبها ةقلت...ممكن اشاركك اللحظة...بصتلي شوية وقالت...انت مش محتاج عزومه منتا قعدت خلاص....
سألتها تحبي تشربي حاجه...بصتلي تاني ومن غير كلام هزت راسها بالرفض...سكت ...مكنتش عارف ابتدي منين...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد دقايق صمت قلت...انا اول مرة شفت فيها الغروب وحسيت بيه كنت في ثانوي...كنت بحب بنت زمليتي في المدرسة....قعدت اشتكي للشمس وهي بتغرب...
ريم معلقتش ولا حتى بصتلي...كملت كلام...وانا مروح البيت قررت اصارحها بحبي...تاتي يوم روحت المدرسة....ملقتهاش...لما سألت عليها عرفت انها سافرت مع ابوها...تخيلي قعدت شهرين احب فيها ويوم ماقررت اصارحها مشيت...
بصتلي ريم بجنب عنيها...كملت...ساعتها كانت امي مع ابوكي في استراليا مكنش ليا حد اشكيه همي ...كتبت ورقه فيها شكوتي...وقررت اۏلع فيها وانا بۏلع الورقه نارها مسكت في حاجبي اليمين...اتحرق وفضلت سنه كامله بدون الحاجب اليمين وكانو العيال مسميني...ابو حاجب ونص...نزلت اشتريت قلم فلوماستر اسود ورسمت حاجب...طلع لون دايم وفضلت شهر وحاجه شبه الرقاصه بحاجبي وبقى اسمي الجديد سوسن الرقاصة....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سكت شويه وقلت...ريم نفسي اتكلم معاكي...
ردت ريم...مفتكرش ان في. حاجه ممكن نتكلم فيها مع بعض...
قلت...ريم انا أسف...
بصتلي بأستغراب وقالت أسف..انت ناوي على ايه تاني...
قبل ما ارد عليها سمعت جرس الباب بيرن...كنت عاورى اقول كلام كتير...وكنت ناوي معبرش اللي على لباب ولسه هكمل لقيت الباب بيرن بأصرار وتحول الرن لخبط جامد...لقيت ريم قامت من مكانها وهي قلقانه...اتغظت جدا من اللي بيخبط وكنت ناوي اهزقه...
دخلت الصالة وكانت ريم واقفه مستنياني...حسيت بالفرح كأني فعلا راجل البيت وهي مستنياني اتصرف وافتح الباب..
الحلقه الثالثه والعشرون 23
ريم دخلت الصالة على صوت خبط شديد على باب الشقه كنت هفتح بس مش عارفه قلقت ليه وخفت لما الخبط زاد...
اتسمرت مكاني بس سامح كان حصلني بصلي بأستغراب...وراح يفتح الباب...
كان على الباب عمرو اخوه....
كان عمرو بينهج وفي حاله شبه اڼهيار وهدومه
مش مترتبه...اول ماسامح شافوه سأله مالك ياعمرو
في ايه....
رد عمرو بكلام متقطع...
مفهمتش حاجه ولأن الفضول اتملكني سألته...
ايه اللي حصل...
رد بسرعه عمرو وهو بيبص ل سامح...امك ياسامح كانت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ووقع عمرو على الارض مغمى عليه...
سامح كان واقف مكانه ووشه اصفر زي الليمون...
اما انا مكنتش مستوعبه حاجه...
لكن جريت على عمرو حاولا افوقو. ...معرفتش ...
شديت سامح من كمه وصړخت فيه سامح...
الحق اخوك...قالي سامح...امي...
رديت بسرعه...ان شاء الله هتكون بخير هات كوبايه مايه او اي حاجه نفوق بيها اخوك....
جري سامح على اوضته ورجع معاه ازازة العطر بتاعته وسند اخوه حطه على الكنبه...شويه وبدء عمرو يفوق...
اول مابقى كويس سبتهم ومشيت مكنتش عارفه افسر شعور واحساسي الست اللي تقريبا ربتني واكبر عدوة ليا مفقودة كنت خاېفه عليها لكن مش متشفيه او فرحانه فيها...
وكنت قلقانه عليها على قد مابكرها...
شعور ميتوصفش بس مكنتش قادرة افرح فيها او في حاله الخۏف عليها اللي عايشها عمرو وسامح...
شويه ولقيت سامح داخل وقالي...
انا هنزل مع عمرو واحتمال مجيش لان ممكن نسافر...
مردتش عليه كنت عاوزة اقولو اول ماتعرفو حاجه طمنوني...لكن مقدرتش...
بصلي وقالي...اقفلي الباب على نفسك كويس...
ولو اتأخرت متقلقيش...
بردو مردتيش عليه...سكت شويه وقرب مني وقال...
انا عارف ان احنا كلنا اذناكي وجرحنا ليكي كان كبير بس ارجوكي افتكري اي حاجه حلوه امي عملتها معاكي وادعلها ربنا ينجيها....
نزلت دموع من عيني...ومقدرتش اقول غير...ربنا يستر.....
سامح معرفش ليه كنت خاېف وقلقان اوي وحاسس ان فعلا في حاجه حصلت وحشه...
انا معرفتش امي سابتني وانا مراهق الدنيا تجيب وتودي فيا....عمرها ماسألت عني...بس في النهايه هي امي...
كانت طول عمرها ست قويه مكنتش متخيل انها ممكن تروح بالبساطه دي....
كنت نازل مع عمرو. ...كنت بحاول امسك نفسي دماغي مشوشه مش قادر استوعب او افكر...بس عمرو كان مڼهار...
مكنش بينطق كلمه....لكن كنت بحاول اكون عملي على قد ماقدر...ويمكن لأول مره من خمس شهور ميكنش تفكيري منحصر في ريم وبس....
وصلنا المطار كنا في الطريق بعد إتصالات مطوله عرفنا ان امي في شرم الشيخ...
وخرجت مع واحد اتعرفت بيه هناك يقضو يوم في البحر...
كنت حاسس بمراره علي قد ماكنت خاېف عليها...مستغرب ازاي تتعرف بحد غريب وتروح معاه كده بسهوله...
هي كمان كانت عارفه انها ست قويه ومقتنعه ان محدش يقدر يغلبها او يعمل فيها حاجه....
حجزنا وسافرنا بالطيارة شرم الشيخ...وصلنا هناك الساعه اتناشر بليل...ووصلنا عند شرطة السواحل...واللي كنت عامل حسابه وخاېف منه لقيته حصل....
عمرو لما وصلنا كانت چثة امي وصلت الميناء...انا مش مصدق ولا مستوعب اللي حصل...كان سامح