رواية رائعة بقلم أروى
قررت اسيبها على راحتها وادخل اوضتي انام...
تاني يوم صحيت الصبح ملقتش ريم...
واكتشفت انها مشيت وسابتني...
عرفت ان ريم سابتني لما لقيت جزء من هدومها مش موجود في دولابها ولا متعلقتها الشخصيه...
كنت حاسس اني هتجنن...خاېف عليها وعلى ابني...
اتصلت ب عمرو...
اتوقعت انها لجأت ليه زي المره اللي فاتت..
لكن نبرة الذهول في صوته شككتني انه فعلا ميعرفش مكانها...لكن تخيلت انه زي المره اللي قبلها عارف طريقها ومخبي عليا...وفضلت اطارده لكنه في الحقيقه كان بيدور
على ريم معايا...وكان هو كمان هيتجنن ويعرق مكانها...
وكان شاكك فيا اني اذيتها تاني عشان كده هربت...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنت مع كل يوم بيعدي بفقد الأمل اني الاقيها...
ريم بردو متعاملتش مع الدنيا ومتقدرش تقف في وشها وحدها...اهملت شغلي ودراستي وكل حاجه
وكان هدفي الوحيد اني الاقيها لكن ريم كانت قررت تختفى
من حياتي للأبد...واكتشفنا انها تنازلت عن كل ثروتها
ليا ول عمرو لكن احتفظت بمبلغ مالي صغير...
لكنه مكنش في حساب بنكي نقدر نتتبعها عن طريقه...
كنت مع كل حاجه بكتشفها بعرف ان ريم قررت تنسحب
من حياتي...مكنتش عارف ليه قسۏتها دي...
ليه تنسحب فجأه كده وبدون مقدمات...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والأدهى انها قررت ان حتى مبقاش من حقي
اني اشوف ابني وابنها....
فاتت اسابيع وشهور وسنين...
معرفش اي حاجه عن ريم في الأول كان الچرح كبير...
مكنتش بقدر انام او حتى اتكلم من صدمتي لفقدان ريم...
وبدء الامل مع مرور اول سنه يقل...
وفي مره اتخانقت مع عمرو بسبب انه ثار عليا
وكان بيرجح ان اكيد ريم ماټت واني انا اللي قټلتها...
لكن كل الثورات واحتدام الأراء بيني وبينه مرجعش ريم ليا...احيانا كان بيكون عندي امل انها ترجع كنت بتخيل باب البيت بيخبط او بيتفتح والاقيها قدامي ومعاها ابننا...
تخيلت ابننا وحلمت بيه فاتو اربع سنين...
لكن ريم مظهرتش....محاولتش ابعد عن شقتي مع ريم
او اغير حتى رقم تلفوني كان عندى امل مع الوقت بقى صغير انها في يوم تحاول ترجعلي تاني...
لكن ريم مرجعتش...حتى اخواتها اعتبروها ماټت....
وكل الناس والدنيا كانت بتقنعني اني انساها...
ويوم ماقررت انساها للأبد....
كان يوم ماظهرت ريم في حياتي تاني....
الحلقة الثلاثون 30
ريم مكنتش عارفه اتصالح مع نفسي واسامح سامح...
كنت كل ما ابص في وشه افتكر كل حاجه...
حاولت كتير انسى لكن مقدرتش....
عشان كده قررت امشي واسيب كل حاجه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكنت خاېفه من فكرة اني بقيت وحدي..
اول ليله ليا بره البيت قضتها لف في الشوارع بدون هدف...لكن تاني يوم اتعرفت بسمسار شقق في موقف
من مواقف النقل العام ..
وقدر على العصر انه يوفلري شقه في منطقه
زي ماكنت اتمنى هاديه وتكون بعيده عن شقتي
انا وسامح...وبعد اسبوع قدرت الاقي شغل في مطعم قريب من الشقه...زي جرسونه بس اهو كان احسن من اني اقعد كده...كان معايا فلوس تعيشتي لكن كان لازم الاقي شغل
حتى وانا معايا فلوس مهي اكيد هتخلص....
وبعد اسبوع اتواصلت مع محامي وقمت بكتابه تنازل
عن كل ميراثي ل عمرو وسامح واحتفظت بجزء صغير
من الفلوس وحطيتهم في البريد...
مرديتش افتح حساب بنكي عشان مكنتش عاوزة حد يقدر يتتبعني ويوصلي خاصه سامح...
كنت حامل في الشهر السادس..
لكني كنت بحاول على قد ما اقدر اثبت نفسي في المطعم اللي اشتغلت فيه..
وكتير كان بيجيلي هاجس ان ممكن الافي سامح داخل عليا
في اي لحظة لكن ده محصلش....
بعد شهرين...ولدت وكانت المفجأه انها طلعت بنت ..
فرحت بيها جدا على عكس ماتوقعت وحسيت ان ربنا عوضني بيها عن كل اللي فات...
لكن ظروف ولادتي صاحي المطعم اللي كنت شغاله فيه فصلني...عشان اجازة الوضع اتعدت الشهر...
لكني مكنتش خاېفه من حاجه كنت حاسه في وجود
بنتي معايا كأني ملكت الدنيا...
سميتها جميله...وهي فعلا كانت جميله
ورثت وسامة سامح لكن على جمال انثى
والشئ الوحيد اللي اخدته مني كان عيوني...
مفقدتش الامل ووقفت على رجلي من تاني
واشتغلت وقدرت في فترة صغيرة امتلك مشروع صغير يعيشني انا وجميله...
وبعد مرور 3 سنين اكتشفت اني........
........................
سامح فات اربع سنين على رحيل ريم وابني...
ريم كانت انانيه جدا معايا حرمتني منها
ومن حبها ومن ابني...كنت كبرت في شغلي
وقدرت اعمل اسم محلي وعالمي لنفسي في الفتره الصغيرة دي...لكن كانت بتيجي اوقات عليا في اخر النهار..
انزل الف في الشوارع ابص في وشوش الناس على امل اني الاقي ريم...
كنا في اول الشتاء لما ظهرت في حياتى رشا للمره التانيه...كنت في عشاء عمل وكانت هي واحده من المدراء
بتوع الشركات اللي كنا بنتفاهم عشان نعمل دمج ليهم
مع بعض...اول ماشافتني ابتسمت بخبث
وعملت نفسها كأنها متعرفنيش كانت عمليه جدا
وكان معاها واحد فهمت انه جوزها...
كنت مضايق من فكرة وجودي معاها في نفس المكان
لكن كان امر لابد منه...
بعد ماخلص العشاء طلعت بارك المطعم عشان اركب عربيتي...وزي ماتوقعت لقيت رشا واقفه جنب عربيتي...
اول ماشافتني ابتسمت بسخريه وقالت....
موحه كنت فين الفترة اللي فاتت...
رديت ببرود...افتكر ان ده شئ ميخصكيش...
وبلاش تسيبي جوزك كده كتير ...
ردت بتهكم...ده مجرد صورة...
شركه ابوه مع شركة ابويا ...
اندمجو وكان جواز مصلحه...
وبصتلي