رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد من الاول الى الرابع
اتعرفت ع شخصية مهمة اوي زيك
صخر حب يضايقها ويحطها ف مكانها الصحيح بص لها من فوق لتحت وقالها بأستهزاء
حلو الطقم بتاع جنه عليكي اوي كويس انك خدتي منها حاجه تلبسيها وتيجي بيها حفلتي لو كنتي جيتي بهدومك انتي مكنش الأمن هيدخلك من البوابه أصلا
شفت بقي كويس اني شغلت دماغي بقولك ايه تعرف ترقص سلو الاغنيه دي رقيقه اوي
ودا ع أساس انك فاهمه الاغنيه بتقول إيه
شمس أخيرا اتضايقت بصتله من فوق لتحت وسابته ومشيت لكن صخر مش الراجل اللي اي واحده تهزمه ولا تسيبه واقف وتمشي
صخر كان عايز يشوف البت دي يجي منها ولا هتصده وتعمل عليه شريفه بنت ناس لكن لحد دلوقتي تخمينه كان صح
نزل ع خدها وطبع بوسه خفيفه شمس برقت وبصت له لكنها ابتسمت اوي صخر كده فهم ديتها
نفسها خالص صخر خدها ع ترابيزه كانت قريبه
لكن لحسن حظها ف اتنين تانيين كانوا داخلين يعملوا نفس اللي هما بيعملوه الشاب والبنت ضحكوا
صخر انتبه ... بعد عن شمس وقف ع رجله وظبط هدومه بص للشاب والبنت وضحك هوه كمان
لكن شمس هيه اللي فاقت أخيرا وحست بأحراج كبير بصت لهدومها وعدلتها بسرعه ورمت الحجاب ع شعرها
بصت للكل بحرج كبير وقالت لصخر
اناانا خارجه للبنات بره
ما استنتش رده خرجت وهيه سامعه البنت بتقولها
تعالي كملي انا كمان هعمل زيك
وسمعت ضحك منهم كلهم جريت تدور ع جنه والبنات صحباها من المدرسه
شمس عدي عليها ف المدرسه شهر وشويه
وكانت بتخطط طول الفتره دي ازاي هتقرب من اخو جنه الراجل الغني هيه كانت واقفه مع جنه والبنات
وعيناها كانت ع صخر اللي خرج من الفرنده ورجع وقف مع رجال الأعمال شمس رغم أنها من ثواني كانت مكسوفه
لكنها حست انها حققت إنتصار ولفتت نظر صخر ليها اخيرا خلصت الحفله وبدوا
صحباتها يروحوا
هيه كمان لقت الوقت أتأخر بصت لجنه وقالت لها
انالازم امشي دلوقتي بكره هبقي اغسل لك الهدوم دي واجيبهالك ماشي
لكن شمس اتفاجئت بصوت وراها بيقول
لا ما ينفعش الكلام ده انتي لازم تيجي تتغدي معانا بكره وبالمره تذاكري انتي وصاحبتك شويه ايه رأيك
طبعا شمس طارت من السعاده ووافقت ع طول صخر بص لها بتكبر وسخرية وقال لنفسه
طبعا هتيجي وانتي تطولي عزومه زي دي بس انا لازم أكمل اللي بدأته يا .....شرشر
ف النهضة اتجمعت عيله منصور وراحوا ع المحكمه
النهارده النطق بالحكم ع زيد
ف قاعه المحكمه كان هناك اهل أمير وصحابه الشاب اللي زيد قټله ف الخڼاقه زيد كان واقف ف قفص المتهمين
امه واخته كانوا بيعيطوا ابوه كان بيدعي ف سره زين كان بيبص ع اهل امير و صحابه افتكر اليوم اللي اخوه اتقبض عليه فيه
جم الشباب دول عشان يتخانقوا مع زين و يأخدوا تار امير منه لكنهم مقدروش عليه اتجمع اهل المنطقه ووقفوا جمب زين وعيلته
لكن النهارده لو القاضي ما حكمش ع زيد هتقوم مجزره ف المنطقه ولو خد اعدام أو حكم عاليبرضو هتقوم مجزره زين اللي هيعملها ف اهل امير وصحابه
لكن الحكم صدر ع زيد ب٣ سنين القاضي اعتبره قتل خطأف مشاجرة بعد ما القاضي نطق بالحكم
ام امير وقفت وفضلت تصرخ وتقول
حرام عليكوا دا لازم ياخد اعدام لازم يتحرم من الدنيا زي ما حرم ابني منها
زين كان باصص لهم لكن اخو امير بص لزين وقال بصوت عالي
ما تزعليش يا امي دا انا كان نفسي يطلع براءه واخد حق امير بأيديبس عادي ٣ سنين هييعدوا هوا وحق اخويا مش هسيبه
ابو زين بصله كان لسه هيرد لكن زين مسك ايده وقاله
سيبه يابا دا مايعرفش يعمل حاجه سيبه يقول اللي هوه عايزه ماهوه برضو محروق ع اخوه يلا خلينا نغور من هنا السجن احسن لابنك دلوقتي ولما يبقي