الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

من الحلقة الخامسة الى التاسعة
زيد خرج من  السجن  لقي  ابوه  واخوه  ف انتظاره.....سلم  عليهم  بحراره وشوق  حقيقي
رجعوا  سوا ع اكتوبر....المنطقه الجديده  اللي  نقلوا  فيها...زين  كان  بيبص  حواليه ف كل  حته  زي  الحرامي
او اللي  عامل  عمله....كان  خاېف  يكونوا  متراقبين من  اهل  امير
لكن  ملقاش  حد....حمد  ربنا  وخد اخوه  تحت  باطه  وهما  ماشيين ف الشارع

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قابل  صحابه  ف المنطقه....وعرفهم  ع  زيد...الكل  رحب  بيه....
دخلوا  البيت  اخيرا....امه  اترمت  ف حضنه  وفضلت  ټعيط  وتحمد  ربنا
الشوق  والاحضان  لزيد....زين  خده  وډخله ع اوضته  اللي  جهزها  له
وقاله
دي  اوضتك يا زيد....وانا  جبت لك  هدوم جديده....ادخل  دلوقتي   خدلك  دوش  ونام....ولما  تصحي  هخدك  اعرفك ع  حمدي...هوه  عنده  توك توك...قالي  هيدهولك  تشتغل  عليه....ما  تخافش  دا  شغل  مؤقت  لحد ما اشوفلك  شغل  كويس  ماشي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زيد  هز  رأسه...مكنش  قصاده  حل  تاني...ماهوه  بقي  رد  سجون...مين  اللي  هيشغله  عنده  وهوه  سوابق  كده
زين  سابه  يرتاح....ورجع  يقعد  مع  اهله  ف الصاله
شمس  الكام  يوم اللي  فاتوا  عدوا  عليها  بصعوبه...مقدرتش  تروح  جامعتها
او  تقعد  مع  ايمن ع السفره  كالعاده...اتحججت  انها  عندها  مذاكره  ومش عايزه  تسيب  اوضتها
لكن  الحقيقه  ان  شمس  بعد  ما  انتهت  نوبه  الحزن  والذكريات  الأليمه
وصلت  لأهم  قرار  ف حياتها
وهوه  انها  ټنتقم  من  صخر  الراوي   اشد  اڼتقام
ورسمت  الخطه  اللي  هتأخد  بيها  حقها منه...رغم  ان  تنفيذ  الخطه  هيكون  صعب  عليها
لكنها  صممت  انها  مش  هتتراجع  او  هتخاف....صخر  لازم  يدفع تمن  غلطته ف حقها  وحق  اخواتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهيدفع  التمن  غالي  اوي
ف مستشفي المروه التخصصي للأمراض النفسيه والعصبيه صخر دخل بعربيته جوه المستشفي
.......طلع اوضه جنه لكنه ملقهاش ...خرج سأل الممرضه
انسه أمل فين اختي
املف الجنينه تحت يا صخر بيه
صخر بعصبيه وحضرتك سايباها لوحدها ليه 
امل لأ حضرتك انا كنت معاها...بس طلعت اجيب لها العلاج...انا كنت نازله اهوه 
صخر طب هيه عامله ايه دلوقتي 
امل واللهي يا فندم انا مش هكدب ع حضرتك....انسه جنه مش بتتحسن ....انا بحاول دايما اخليها تتكلم او ألفت نظرها لاي حاجه لكنها مش عايزه تقول او تهتم بأي حاجه...انا اسفه اوي اوي بس انا هفضل احاول معاها....دكتور محمد هناك اهوه اتفضل حضرتك أسأله وانا هنزل لها تحت وهستني حضرتك معاها
صخر بأقتضاب ماشي 
صخر اتكلم مع الدكتور عن حالتها شويه...وسابه ونزل الجنينه تحت 
لقي جنه باصه ع الزهور ادامها وساكته كعادتها....قرب من الكرسي المتحرك اللي هيه قاعده عليه رفع ايدها وباسها..
...لكن هيه ما باصتش عليه حتي...بص للممرضه الممرضه امل بعدت عنهم شويه...
.صخر قعد ع كرسي جمبها وقالها
الجميل عامل ايه دلوقتي.....جنه مش هتردي عليا بقي....طب قوليلي نفسك ف اي حاجه اجبها لك...طب تحبي اجيبلك فراوله...مش انتي بتحبيها....امل قالتلي انك المره اللي فاتت كلتيها كلها...تحبي اجيب لك غيرها.....يا جنه 
صخر قام وقف....وبص لها بحزن شديد....وقف جمبها شويه...وبعدين شاور لأمل جت بسرعه ..
.قالها خدي بالك منها...انا رايح الشغل...بكره هعدي عليها تاني...ولو ف اي جديد ابقي كلميني...دا لو فيه
خرج صخر من المستشفي وركب عربيته...وراح ع الشغل 
زيد اشتغل ع التوك توك.....وتقريبآ أتأقلم عليه....نزل ناس عند سوبر ماركت نزل هوه كمان يجيب سجاير..
..وقف عند بقال....كانت واقفه جمبه قمر هوه بص لها بطرف عينه.....
وفعلا الطبع يغلب التطبع....رغم انها مش لابسه لا ضيق ولا محزق لكن
الشاب الرخيص بيبص ع اي واحده وبيضايقها والسلام قرب منها وقال
رغم انك لا شكل ولا منظر...بس جسمك كرباج...بقولك ايه ما تيجي
قمر بصت له اوي...قالتله بزعيق
ما تحترم نفسك...ايه اللي انت بتقوله ده 
زيد ضحك بخبث وحط ايده ع وسطها وقال 
ايه يا موله....ما تحمدي ربنا اني بصيت لواحده كلوب زيك
كان يقصد النضاره اللي لبساها
قمر شالت ايده من ع وسطها...ورزعته ع وشه بالألم.....الناس بصوا...زيد برق لها قمر صړخت 
ألحقوني يا ناس ابن الكلب دا بيحط ايده عليا...هوه مفيش راجل يعلمك الأدب
وفجأه ...اتلم الناس ع زيد...ونزلوا فيه ضړب...هيه كمان خلعت شبشبها ونزلت عليه مع الناس...لما عدموه العافيه  
بدر كانت مبسوطه اوي ف شغلها الجديد ف الهايبر ماركت كان شغلها بياعه..
.واقفه ع الجبن....لكن لما بيكون ف شغل تاني زي نضافه كانت بتنضف مع العمال.
...لما بتيجي بضاعه كانت بتحملها للمخزن والتلاجه الكبيره الخلفيه زيها...زي الشباب.
الكل استجدعها....كانت بتشتغل بضمير وكانت بتحب شغلها
ف الساعه دي....كانت بتنضف رفوف تلاجه الجبنه زي العاده.....وفجأه...... حست بقلبها بيدق بسرعه
رهيبه...لدرجه انها وقفت وحطت ايدها ع قلبها شمت عطر عدي من ورا ضهرها...
العطر ده عمرها ما نسيته ابدا بصت مره واحده....كان هوه...فعلا دا ايمن الفرماوي
عدي من وراها وراح ع اوضه المدير.... بدر بصت بعيد ع اسم الهايبر اللي مطبوع ع الشنط.
..كان هايبر الفرماوي ماركت ...ازاي ما خدتش بالها من الاسم قبل كده 
بدر عقلها وقف عن التفكير...قلبها زادت دقاته...قالت لنفسها
لأ...معقول....تدور السنين وتلف...وارجع اشوفك تاني...واشتغل عندك كمان...لأ ...مستحيل....طب هعمل ايه دلوقتي.....اسيب الشغل وامشي ولا افضل شغاله...اعمل ايه بس....استني بس يا بدر بلاش تسرع...هتسيبي الشغل ليييه....هوه أنتي كنتي سرقتيه قبل كده وخاېفه يشوفك...دا

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات