رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الحلقة السادسة عشر الى الثامنة عشر
لا والنبي يا ماما لحسن يصحي يبهدلنا.... انا هصحيه بالراحه
ماشي يا عروسه... من حقكوا تدلعوا.... ربنا يهدي سركوا ويهديكم ع بعض.. وتجيبوا ليا الحفيد اللي بتمناه من ربنا
الام قالت كده ولفت مشيت.... قمر بصت عليها وجملتها الأخيره لزقت ف ودنها
دخلت وقفلت....... بصت ع زين اللي نايم عريان ووسطه متغطي بالملايا بس
قالت ف سرها
حفيد... ابن... معقوله دي ممكن انا اخلف من زين... يعني انا وزين نعيش مع بعض باقيه عمرنا... لالالالالا لا يا قمر والنبي بلاش تحلمي وتسرحي بخيالك اوي كده ... اراهنك دلوقتي ع مليون ج انه هيصحي ويكشر ف وشك... ويرجع يعاملك اژبل معامله... اكيد هوه ندمان عشان لمسني امبارح.... كفايه أحلام بقا يا قمر روحي صحيه بس ألبسي الأول واتعاملي معاه عادي ولا كأن حاجه حصلت بينكم خالص ماشي عشان ما تهزقيش نفسك معاه ع الصبح.. ماشي
عضت ع شفايفها... ودخلت الحمام تلبس هدومها
زينه خبطت كتير ع باب أيسر..... هيه متعوده تطلع المكتب ف الوقت ده
وهوه كان بيبقي صاحي وبيفتح لها بنفسه... لكن دلوقتي مش عايز يفتح
طلعت المفتاح اللي ادهولها قبل كده.. وفتحت الشقه... دخلت وندت عليه
مردش... فهمت انه مش موجود... قالت
يمكن نزل يجيب فطار... غريبه مش عوايدك يا استاذ أيسر... دايما انا اللي بجيب لك تفطر... خلاص مش مهم.. يلا استعنا ع الشقا بالله
زينه شمرت كمها... وراحت فتحت الشبابيك .... مسكت قماشه وبدأت تنضف زي كل يوم
وطبيعي تكون الشقه مبهدله.... زينه اتعودت تنضف الشقه مش مكتبه بس
لكن عمرها ما قربت من اوضته.. وطبعا هوه اللي طلب منها ده
المهم خلصت... ودورت ع كتاب قانون اتعودت تقرأ منه ف وقت فراغها
قلبت المكتب والصاله واوضه الأنتظار عليه ... ملقتهوش
فكرت شويه قالت يمكن هوه خده معاه ف اوضته ولا حاجه
قربت من اوضته... لكنها خاڤت ليكون نايم جوه... خبطت ع الباب
لكن لقت الباب بيفتح... كان مردود بس ف فتح ع طول
زينه استغربت.... مدت رأسها جوه الاوضه وندهت عليه... محدش رد
زينه حطت ايدها ف وسطها وقالت بزهق
اااه الرجاله وقرفهم... ما بيعرفوش يرتبوا حتي السرير اللي بيناموا عليه... ها.. يلا خليني انضفها له ... زكاه عن صحتي ههههه
ابتسمت زينه وفتحت البلكونه بتاعته وبدأت تنضفها وترتبها
خلصتها بسرعه... لكن لقت الملايا مش نضيفه... راحت ع الدولاب
لكنها اترددت شويه... خاڤت ليكون شايل فلوس او حاجه مهمه
اتنهدت وخدت قرارها وفتحت الدولاب
لكنها اټصدمت من اللي شافته
ورق كتير متعلق ..... صور رجاله وحريم شكلها يخوف
خيوط كتير متشبكه وبتوصل لناس معينه...
زينه اتلخبطت... مش فاهمه هيه فتحت دولاب ولا قسم شرطه
مدت ايدها تمسك صوره.... لكنها اټفزعت لما سمعت من وراها
ابعدي ايدك
لفت بسرعه.... أيسر بص لها پغضب اعمي... زينه اتلخبطت اكتر
قالت له بلهوجه وخوف
واللهي العظيم انا ما كنت بعمل حاجه غلط ولا حرام انا بس كنت بدور ع كتاب قانون بقرأ فيه دايما افتكرت انه ف اوضتك جيت خبطت ع الاوضه لقتها مفتوحة... دخلت وشفتها مبهدله ف قلت انضفها وفتحت الدولاب اطلع ملايا بس اټصدمت باللي شوفته ده... واللهي واللهي تاني انا
قاطعها ايسر
خلاص يا زينه كفايه حلفان انا مصدقك .... انا بس اتضايقت لما لقيت بلكونتي مفتوحه وانا تحت... خلاص ااقفلي الدولاب ويلا تعالي نشوف شغلنا
ايسر لف يخرج... لكنها قالت له
هوه حضرتك كان نفسك تطلع ظابط... اصل الصور والورق والحاجات دي ومش بتاعه قضيه واحده... حضرتك بتفتش ورا حد ولا ايه
ليه يعني ايه اللي وصل لك اني بدور ورا حد ما يمكن انا بتابع القواضي دي وخلاص
لأ مش مجرد متابعه يا استاذ ايسر... بص الخيوط دي كلها ... والورق ده... كلهم بيوصلوا لشخص واحد... دا
شاورت ع صوره ابوه... ايسر اتضايق لكنه قعد ع السرير مره واحده
حس بيأس كبير... اتكلم كأنه بيكلم نفسه
عندك حق.... تعملي ايه يا زينه لو عرفتي ان ف واحد مچرم... سفاح.... مصاص دماء.... بيخطف الأطفال ويعذبها ويبعها
زينه شهقت... قالت له پصدمه
نهار اسود..... قصدك الراجل ده
ايواااا... انا بطارده انا وعمر صاحبي من سنين... وبنحاول نربطه بأي قضيه من دول وبكل قضيه فيها خطڤ اطفال... او سرقه اعضاء... لكنه ذكي اوي.. ما بيسبش وراه اي دليل ابدا
ط معلش يا استاذ ايسر انا اسفه ف السؤال بس حضرتك محامي... بتدافع عن الناس وتظهر براءتهم ودا شغلك... ليه بتجري ورا مچرم زي ده وبتحاول تثبت عليه اي چريمه... يعني دا شغل الظباط والحكومه وكده مش شغلك انت.. ف ليه ممكن اعرف لو ينفع اصل شكلك محروق منه اوي هوه... هوه أذي حد يخصك
ايسر بص لها....