السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

طويل 
كانت  بتهيئ نفسها  لمشكله... كانت  واثقه  ان  صخر مش  هيسبها بالسهل  تدخل بيته  وتشاركه فيه
لكنها خبطت.... فتح لها   شاب  قريب من  سنها... سألها عايزه  مين
زقته ف  صدره  بهدوء  ودخلت... الشاب  زعق لها
انتي  يا  انسه.... حضرتك راحه ع  فين
سمعوا  صوت  صخر  بيقول
سبها يا  محمد... ورح  كمل  شغلك.... اهلا   اتفضلي
لقت  صخر  واقف  ادامها  بشموخ ... بص لها  بسخريه  وقال  لها
كنت  متأكد  انك  جاييه .... مش  نصبتي ع  اختي  وخدني  اللي  انتي  عايزاه... لازم  طبعا  تيجي  وتعيشي  ف  أملاك  سرقتيها بدم  بارد  من  بنت  عاجزه
صخر.... كفايه  لو  سمحت.. انا  اشتري....
قاطعها  پحده  وزعيق
اخرسي.... اشتريتي ايه  يا  روح أمك.... انتي  جايه  هنا  وعارفه  واثقه  اني مش  هسيبك  تحتلي  بيتي  وحياتي  كده  بالساهل.... بس  انا  مش  غبي  يا  شمس.... اختي وهعرف  اوصل  لها.... والورق  اللي  خلتيها تمضي  عليه  ده ... هعرف  اخده  منك  بطريقتي..... انا  بس  عايز  اسألك  كام سؤال.... ليه  وانتي  ف  حفله  ياسر  ما  قولتليش  ع  اللي  حصل  بينك  وبين  جنه... دا ع  كلامك  لو  انتي  ما عملتيش حاجه  غلط.... ليه  وانتي  بترقصي  ف  حضني  ما  قولتليش  اختك  باعت لي  حقها.... ليه محذرتنيش  عشان  ألحقها ... افرضي  حصل  لها  حاجه... هتعيشي  وضميرك  مرتاح  يا  شمس
صخر  انا...
قاطعها  تاني..سألها  لكن  المره  دي  ببرود
انا  مش  عايز  اسمع  منك  حاجه  دلوقتي.... خليني  اخلص  كلامي.... انتي  مين  يا  شمس... انتي  مش  بنت  الفرماويه .... عارفه  لييييه.... عشان  انا  ابنها
شمس  برقت... تنحت.... اټصدمت
الحلقه الثالثه و العشرين
شمس  برقت... تنحت.... اټصدمت
بص  لها  بسخريه... وكمل  كلامه
ايمن  وايسر  اللي  وقفوا  جمبك  النهارده  دول  ودافعوا عنك  يبقوا  ولاد  عمتي....
اييييييييييييه
ايوا  ولاد  عمتي..... امهم  تبقي  عمتي.. وابوهم  جوز  عمتي.... انتي  بقا  ميييين .... ايه  اللي  دخلك  العيله  دي  يا  شمس..... عملتي  كده  ليه... انا  متأكد  انك  عارفه  اختي  فين... وانك  انتي  ورا  اللي  حصل  لها  مش  انها  اختفت  بس.. لأ... انها  رجعت  تضحك  وتتكلم  وتعيش  من  تاني.... بس  انتي  عملتي  كده  لهدف ف  دماغك... بس  عملتيه  إزاي  وليه... دا  اللي  انا  عايز  أفهمه  منك
شمس  مكنتش  عامله  حساب  الصدمات  دي  كلها..... اول  صډمه
برود  صخر  وكلامه  الهادي  معاها
تاني  صډمه... اعترافه الغريب  ده
يعني ايه  ايمن  وايسر  ولاد عمته... ازاي.... ط  ليه  هما 
ما عرفهوش...
شمس  كانت  محتاره.... متلخبطه ... سألته  بلهفه 
ممكن  تفهمني  انت  الأول... يعني  ايه  انتوا  قرايب  فهمني  وانا  افهمك
يعني  هما  ولاد  عمتي  بتفهمي  منين
ط  وازاي  انت  عارفهم  وهما  ما  يعرفوكش   ازاي  يعني
انا  لا  كنت  اعرفهم  ولا  هما  عارفيني ... فاكره  قبل  كده  لما  كلمتي  أيسر  ع الواتس  وانتي  معايا  واحنا  ف  طريقنا  لبدر..... وقتها  انا  استغربت  عشان  قولتيلي  اخواتك  اسمهم  ايمن وايسر... سألت  نفسي  وقتها  ازاي  دي  ممكن  تكون  صدفه... عشان  ولاد عمتي  ليهم  نفس  الاسمين.... بس  كبرت  دماغي.... امبارح  لما  شاورتي لي  ع  ياسر  وقولتيلي  روح  اتعرف  عليه... قبل  ما  اوصله  شفته... وعرفته  طبعا... هوه  لو  شافني  مش  هيعرفني.... اخر  مره  شفته  هوه  وولاده... كان  عمري  عشر سنين.... ف  مستحيل ولاده  يعرفوني  او  انا  اعرفهم  لو  مكنتش  شفت  ياسر  ف  الحفله
شمس  مقدرتش  تستوعب  بسهوله.... فكرت  بينها وبين نفسها  بسرعه
يعني  أيمن وايسر  طلعوا  ولاد  عمت  صخر  وجنه.... نهار  اسود... يعني  الدنيا  صغيره  اوي  للدرجه دي.... بس ... بس  لو  ايمن  وايسر  عرفوا  الحقيقه  دي.... مش  هيسبوني  غير  لما  يعرفوا  فين  جنه..... هيه  تبقي  بنت  خالهم....
شمس  حاولت  تطلع  نفسها من  الموقف  ده... لكنها مش  لقياه  مخرج.... بس  استغربت  حاجه... سألته  بأستغراب
ط  لما  انت  عارف  انهم  قرايبك   ليه  مقدمتش  نفسك  ليهم... وخليت  أيسر  يدافع  عنك  انت  ويتهمني انا... يعني  أكيد  هما  لو  يعرفوا  انت  مين... كانوا  باعوني  ف  لحظه  عشانك... ليه  ما...!
قاطعها  ببرود... لكن  شمس  حست  بالۏجع  والألم ف  صوته
مالكيش  فيه.... مالكيش  دعوه... ما  تدخليش... واقولك ع  حاجه  مش  عايز  اعرف  انتي  عايشه  معاهم  وبتقولي  عليهم  اخواتك  ليه... لا  انتي  تهميني   ولا  حد  فيهم ... بس  انا  عايز  اقولك  ع  حاجه  صغيره  اوي... اوعي  تفكري  لثانيه واحده  اني  هسيبك  تعيشي  وتتهني  هنا  ف  بيتي... وما  تفكريش ان  الورق  اللي  معاكي  ده  هيحميكي مني.... انا  بس  ألقي  اختي... ووقتها  هعرف  اتصرف  معاكي  كويس  اوي
هدوءه  مرعب.... شمس  كانت  عايزه  تهرب  من  نظراته... من  ثقته  الرهيبه  ف  نفسه  وهوه  بيتكلم
لكنها رفضت  الضعف  والجبن.... حاولت  تتقمس  شخصيه  البنت  القويه
البنت اللي  تقف ف  وش  الريح  ولا  تتهز ... فضلت  تبص  له  بثبات... بصلها
واستني   انها  ترد ... تقوله  اي  حاجه... هوه  كمان  كان  بيتكوي من  جواه
كان  خاېف  ع  جنه... بس  جواه  احساس  بيطمنه  ان  جنه  كويسه... والنصابه  دي
مستحيل  تأذيها  بأي شكل.... لأنها  هتكون  المتهمه  الوحيده.. لو  جنه  حصل  لها  أي  حاجه
صخر  بص  لها  ببرود شديد..... وسابها  وخرج  من  بيته.. نادي  ع  محمد... كلمه  بصوت  واطي
وسابه  وخرج  بعد  ما  هز  الشاب  دماغه  موافق.... شمس  نادت  عليه  وقالت  له 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات