رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
پغضب
انت.... هوه قالك ايه بالظبط
حضرتك قالي اطلع شنط حضرتك مكان ما تحبي
بصت للشاب بشك.... لكنها هزت رأسها وقالت له بهدوء
ماشي... خد مفاتيح عربيتي اهيه... روح طلع شنطتي ع اوضه صخر بيه... وهدومه هوه ارميها ف اي اوضه تانيه
برق لها الشاب... لكنه هز رأسه موافق... خد المفاتيح.. وخرج ينفذ أوامرها
هيتصرفوا ازاي... لكنها وهيه بتدور ع هدوم معينه... خدت بالها
ان بطاقتها مش موجوده... ضړبت دماغها بإيدها عشان ما بصتش عليها قبل ما تمشي
حاولت تفتكر هيه فين... افتكرت بعد عذاب... انها اصلآ مكنتش معاها
بعد ما زين كتب عليها.... المأذون أداه البطايق ... بتاعته وبتاعتها
هتصبر لما تعمل واحده غيرها.... ففكرت ان احسن حل تجيب بطاقتها النهارده وتمشي مع اختها بكره بالكتير
...................
زغاريط وفرحه ما تتوصفش ف بيت دنيا... زين اشتري لها دبله دهب
يلبسها لها وهوه بيقرأ فاتحتها مع ابوها واخوها وخالها
قروا الفاتحه وبدأ الجيران يهنوهم.... وصحاب زين يباركوا له ف بيت دنيا... لكن... فجأه
الكل جري ع البلكونه يتفرجوا ع الخڼاقه اللي ف الشارع... لكن
زين اټصدم لما شاب الراجل ده واقف يزعق وينادي ع ابو دنيا ويقول للناس ف الشارع
انزلي يا راجل يا ناقص.... بتجوز بنتك وانا خطيبها.... لقيت اللي يدفع لك اكتر... انزل يا يابن
راح الراجل رد له الشتيمه بعشر امثالها .... اخو دنيا كمان شتم... راح زين وزيد
نزلوا يجروا يمسكوا ف الراجل ده... لكنه مكنش جاي لوحده
اتفاجئ زين... بكميه شباب جايين ومعاهم سلاح ابيض... يعني
سافوريات... كذالك... مطاوي .... سيوف
اسلحه خطړ.... ما بيجيش من وراها غير الډم..... لكن زيد استاذ المشاكل.. وزين ياما دخل بسببه خناقات زي دي
المهم نزلوا اهل دنيا... حتي هيه كمان نزلت... واتجمع الناس ف الشارع عشان يفضوا المشكله
لكن السلاح مرفوع من معظم الشباب والرجاله الموجودين....
دا غير الشيطان اللي حاضر وسطهم
وبيحرض كل واحد فيهم ع التاني... الطبيعي بتاعه يعني....
قمر وصلت المنطقه... ف اللحظه دي بالذات.... الخناقات مش جديده بالنسبه للأحياء الشعبيه
لكن ف ناس بتترعب منها... وقمر كانت من الناس دي پتخاف لما تسمع صوت خڼاقه ف الشارع
بس مش ده اللي رعبها دلوقتي.... قمر صړخت لما شافت زين وأخوه زيد ف الخڼاقه
مبقتش عارفه تهرب عشان مفيش حاجه تيجي عليها... ولا تجري ع بيت زين وتفهم من أمه ف إيه
لكن دي حتي امه واقفه تصرخ... جمب.... جمب نفس البنت..اللي شافت زين واقف معاها .. يعني إيه....
قمر ملحقتش تفكر كتير ... لأنها شافت راجل بيجري ع زين وماسك سافوريا ف إيده
ملحوظه
السافوريا.... سکينه كبيره شويتين عن العاديه.. زي بتاعه الجزار... حاميه وتقيله ...
صړخت بعلو صوتها.... لكن مين هيبص لها.... ما الحريم ف الشارع نازله صړيخ وزعيق
قمر مفكرتش.... خاڤت ع زين من السلاح اللي هينزل ع دماغه ... جريت... جريت
زقت كل اللي كان ادامها.... رجاله.. وشباب... سلاح ف كل حته فوق دماغها
لكنها مهمهاش ... ما شفتش غير السلاح اللي نازل ع جوزها وهوه مش شايفه
فضلت تجري... وفجأه...زقت زين و رفعت ايدها مسكت السافوريا
قبل ما تنزل ع دماغه وتقتله فورآ..... الراجل برق لها... وساب السافوريا
السافوريا اتغرزت ف كفوف إيديها الاتنين..... زين شاف المنظر.... تنح.. اټصدم.... صړخ
قماااااااااااااااار
قمر بصه للسکينه اللي لسه ف إيدها.... هيه كمان مصدومه... ما بتصرخش ما بتتكلمش
الډم بينطر ف وشها من ايديها.... زين شال السافوريا مره واحده من ايديها
صړخت اخيرا.... الډم نزل شلال ع الأرض... زين سمع سرينه الحكومه
كالعاده بتوصل بعد خړاب مالطه .... زين مسك ايدها يمنع الډم اللي نازل
قمر وشها أصفر من الخۏف..... زين شدها وجري بيها وسط الناس للصيدليه
قمر كانت سامعه صوت الناس بره اللي بيجري من الحكومه... واللي بيزعق وكده
حماها وحماتها وزينه وزيد .... كانوا جم ورا زين ع الصيدليه
لكن جنه كانت لسه ف بيت اهل دنيا... كانت هتتجنن وتعرف بيحصل ايه
كانت ف البلكونه مع ام دنيا.... وشافت المنظر المرعب اللي كان داير ف الشارع
كانت حاجه جديده وغريبه عليها..... حاولت تتصل بزيد... لكنه مش سامع تلفونه
ف الصيدليه.... الدكتور خيط لها كفوف ايدها الاتنين... قمر مكنتش حاسه بۏجع لسه
الصدمه لسه مآثره عليها... خلص الدكتور... واداهم علاج ليها .. مضادات حيويه ومسكن وغيره
قالهم انها ممكن تسخن بليل ... ام زين خدتها وراحت بيها ع البيت
قمر كانت زي الإنسان الآلي.... ما بتتكلمش ... ما بتعترضش... ماشيه معاهم وخلاص
بدر فضلت مستنيا قمر ترجع.... كانت قالت لها انها مش ها تتأخر
لكنها كده... اتأخرت.... ام كريم نامت... و ياسر جه من بدري اتعشي وسافر
قالها بعفويه وهيه بتحط له القهوه
بقولك ايه يا بدر... انا هسافر دلوقتي عشان عندي شغل ضروري ف اسكندريه....