رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
اوعي تجيب سيرتها بحاجه وحشه ابدا... انا جبتها هنا عشان تكون قصادي... عشان وحشتني.... شفتها بالصدفه ف الهايبر بتاعك.... ومن ساعه ما شفتها وانا نفسي اقولها انا مين... بس كنت عايزه ف الأول اخلي صخر ابن خالك... يعترف بأنه هوه اللي اڠتصبني وضحك عليا... وانه افتري علينا لما قال اننا بنات شمال وفاتحين شقتنا للدعاره.... ابقي اسأله دي حقيقه ولا انا برمي بلايا عليه .... اسأله هوه ظلمني ولا انا اللي ظلمته.... ايمن انا همشي وهتنازل لك عن المشروع بتاعي.... وهرجع لك كل قرش خدته منك.... بس بدر اوعي تجرحها بكلمه.... انا هطلب منها تمشي بس مش دلوقتي عشان هيه مستحيل تسيبك وانت تعبان كده... هيه كانت مڼهاره عليك... انا معرفش انت بالنسبه لها ايه... بس اللي انا اعرفه كويس ومتأكده منه أن بدر عمرها ما تستغل حد ولا تغري حد.... ممكن كمان ما تقولهاش انا مين... أحلفك بأغلي حد عندك ... بلاش تقولها... ولا تجرحها... وانا همشي ومش هتشوف وشي تاني.... هبعت لك دلوقتي باقيه فلوسك وه....
صممت انها مش هترجع هنا تاني غير لما ايمن وايسر يعرفوا الحقيقه
وهما اللي يطلبوا منها ترجع لهم تاني..... ركبت عربيتها
وراحت ع فيلا صخر.... طلعت ع اوضته.... سمعت صوته ف الحمام
سمعت محمد بينادي عليها.... بصت له قالها
هزت له رأسها... وراحت ع الاوضه اللي شاور لها عليها.... قفلت ع نفسها
عشان مش عايزه تشوف صخر.... ولا تتخانق معاه النهارده خالص
زينه قاعده منعزله ف اوضتها..... قاعده جمب الشباك... بتبص ع الناس
ودموعها نازله ع خدها.... لأول مره تشوف الناس اشكال والوان.... انواع وصفات
مسكت تلفونها... ورنت عليه تاني المره دي رد ع طول
آلو... ايوا يا زينه
أيسر انت فين... من الصبح برن عليك.... اتأخرت ك....
قاطعها بتعب
اخويا مريض سړطان يا زينه
اييييييييييييه...... انت بتقول ايه يا أيسر.... إزاي
حكي لها ع كل اللي حصل من امبارح..... وصل لشقته وعدي ادامها وهوه بيكلمها ف التلفون
طلع ع شقته وهوه لسه بيكلمها... حكي لها عن صخر... وعن شمس واللي عملته ف جنه
زينه كانت بټعيط ع كلامه.... حست انها بتتقطع ع وجعه... مقدرتش تقوله ع اللي اكتشفته
حاولت تهدي وجعه... وتصبره.... طلبت منه ياخدها بكره تشوف ايمن وتزوره
وافق وسألها عن يومها ف المكتب... قالتله ان عمر جاله.... لكنها ما قالتش اكتر عن عمر
شافت ان أيسر متدمر نفسيآ.... وصعب يصدق كلام مفيش عليه دليل قاطع
ف صممت انها تدور ع الدليل ده... عشان تفتح عين أيسر وتبعد الغشاوه عن عينه... ويقدر
يشوف الحقيقه كامله... ويعرف مين صاحبه من عدوه
قمر كانت بتنام ع نفسها وهيه قاعده..... عايزه تستأذن وتدخل تنام.... لكنها عايزه تكلم زين ف الأول
وتعرف منه هوه هيعمل ايه معاها...... الكل كان قاعد قصاد مسلسل شغال
الاب والأم.... وزيد وجنه وزينه وقمر وزين... يعني العيله كلها
زيد قام وقال لأهله
انا ماشي بقا... يلا يا جنه... تصبحوا ع خير
ابوه
ماشي يابني.... بس تعالي انت ومراتك بكره افطروا معانا..... وخلينا نشوف اللي اتفقنا عليه أنهارده
ماشي يا حج تصبحوا ع خير
وانت من اهله
خرج زيد مع مراته..... زينه كمان قامت عشان تنام.... قمر لقتها فرصه كويسه عشان تدخل
ترتاح هيه كمان... قامت وقالت لهم
انا كمان داخله انام... عايزين مني حاجه
زين قالها
ااه استني.... تعالي اغير لك ع إيدك
بصت له بحرج... واستغراب كمان.... لقته دخل أوضته.. ونادي عليها... استأذنت من الأم والأب
ودخلت وراه...... لقته طلع من درج الكومدينو... شاش وقطن ومطهر
شدها قعدها ع السرير..... فك لها الشاش من ع ايدها... بصت للچرح بۏجع
لكنها قالت له
زين معلش... ممكن تستني ادخل الحمام الأول... عايزه استحمي... بقالي يومين ما استحمتش
ماشي
قامت ودخلت الحمام..... اللي ف اوضته طبعا... لكنها رجعت وقفت سألها
ف ايه... ما دخلتيش ليه
اصل... اصل انا هدومي سبتها عند بدر... ف هستحمي وألبس نفس الهدوم تاني إزاي... هخرج... هخرج اطلب جلابيه من زينه ماشي
لأ... استني
بصت له مستغربه.... راح ع دولابه.... وخرج شورت وباضي كات من بتوعه
قالها
ادخلي... ولما تخرجي ألبسي دول نامي فيهم.... وبكره يحلها ربنا
بصت له مصدومه... لكنه هزت رأسها ودخلت الحمام... حاولت تقلع الجلابيه... لكن
لكن ايدها مش عارفه تعمل بيها حاجه... كل ما تحاول تمسك حاجه
ايدها توجعها اوي...