الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

شهرين تلاته.... وعرفتها الايام دي مكملتش شهر... إنما أنا اعرفها من سنين طويله.... دي كبرت ع إيدي... انا مربيها ع إيدي... انا اللي ذاكرتلها... انا اللي كنت بوديها المدرسه... والدروس... انا اللي كنت أقف استناها وهيه خارجه من امتحانتها عشان اتطمن عليها .... انا اللي قدمت لها ف الجامعه... انا كنت بنزل اشتري معاها هدومها.... انا اللي كنت بخرج معاها.... بسهر معاها بضحك معاها... بهون عليها ۏجعها انا اللي دايما موجود عشانها... إنما أنت اييييه... فينك انت ف حياتها يا صخر...... صخر يابن خالي شمس دي بتاعتي.... دي ملكي انا لوحدي..... انا اللي بحبها... وانا اللي هتجوزها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صخر مسكه من قميصه.... أيسر كمان مسك فيه... لكن بدر وقفت بينهم.... زقتهم الاتنين ف صدرهم
وصړخت فيهم
اييييييييييييه.... هيه اختي سلعه بتتخانقوا عليها.... فين اختي... هيه راحت فين... حد يفهمني
معرفش
الاتنين ف نفس واحد..... بدر بصت لهم... وزقت أيسر كأنه اخوها الصغير مثلا
قالت له وهيه بتزقه ادامها
ممكن تمشي ادامي.... رجعني لأيمن ودور ع اختي .. يلاااااااااا
أيسر كان بيبص لصخر بتحدي.... لكن بدر اجبرته يمشي ادامها 
شمس راحت ع مني صاحبتها... طلبت منها تقعد عندها لحد الصبح
مني رحبت بيها..... شمس نزلت تاني يوم الصبح اجرت شقه ع ادها.... أقسمت انها مش هتأخد اي فلوس تانيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من فلوس ايمن.... قفلت تلفونها ورمته ف بيتها ..... نزلت دورت ع شغل
اشتغلت موظفه استقبال ف شركه صغيره..... قررت تسيب الجامعه... وتنسي حياتها اللي فاتت دي كلها
صممت تعيش ... رغم أنها حاسه ان قلبها ومشاعرها ماتوا ... من كتر القسۏه والظلم اللي شافته ف حياتها
صخر حرك مشاعرها من تاني... صحي الحب اللي دفنته ف قلبها... صحاه بكلمتين ولمسه.. وأمل جديد
لكن كل ده راح ف لحظه.... اول ما عرف اللي عملته ف جنه....
نسي فجأه اللي عمله فيها... والخساره اللي شافتها منه وبسببه... خساره اختها وكرامتها وسط الناس
نسي كل ده وافتكر اخته بس.... ف صممت شمس انها ترمي العالم كله ورا ضهرها
وتعيش يومها وتدعي ربها انه يكون الآخير ف حياتها... لكن كان بيطلع عليها
شمس نهار جديد
زين رجع ورشته تاني... مقالش لدنيا وأهلها انه خسر الشقه والميكروباص
زيد رجع بيت أهله... اعترف لهم باللي عمله.... اهله حزنوا ... أمه دعت عليه وزعلت منه
الكل قاطعه.... لكنه فضل معاهم ف البيت.... اشتغل مع زين ف الورشه
زين مكنش بيكلمه... لكنه كان ملاحظ حزن اخوه وقهرته...
قمر كانت سعيده أن زين بيعاملها كويس... وكل ليله بيخدها ف حضنه
مكنش بيطلع قرف اخوه .. ولا قرف الشغل عليها الصراحه... بالعكس
وهما ف اوضتهم بليل... كانت بتهون عليه قرف اليوم كله.... بكلامها ودعاها ليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت كل ليله تعمل له مساج... كان بيريحه اوي... وتعمله زي سي السيد تغسله رجله بمية دافيه
كان بيرتاح معاها ف اوضتهم.... وبرضو كان بيطلع لدنيا ويقعد معاها ف بلكونه أهلها.. لكن مجبش سيره
بموضوع زيد .. ولا خسارته للشقه والميكروباص.... مكنش عنده الثقه .. بأنها هتتقبل الموضوع ده
فقرر يسيبه لبعدين
زينه كل يوم كانت بتقرب من أيسر اكتر... أيسر زهق من اللف ع شمس... قال إنها هتظهر هتظهر
امتحانتها قربت... واكيد هترجع الجامعه.... ف ساب موضوعها مؤقتا عشان كتر الشغل عليه
وقضايا الناس ومصالحهم مالهش ذنب بمشاكله الخاصه
صخر كان عايش اسوء ايام حياته.... جنه رجعت للسكوت تاني
ما بتتكلمش ما حد... ما بتطلبش حاجه... كل ما صخر يدخل عليها ... يلاقيها بټعيط
مكنش عارف هيلاحق ع ايه ولا ايه.. ع اخته اللي رجعت مېته حيه من تاني ....
ولا من قلبه وضميره اللي مش رحمينه... وصوره شمس ف عينه ليل مع نهار
كان بيتابع مشروعها... راح لها الجامعه كذا مره وسأل عنها...عرف انها ما بتجيش
احتار مبقاش عارف يسأل مين عنها... كان بيزور ايمن بأستمرار... ويسأله ويسأل بدر عليها
وكل ده وبدر ما تعرفش حاجه عن قمر... نسيت قمر والدنيا كلها بسبب ايمن واللي فيه
أيمن.. أخيرا عمل العمليه... والدكاترة شالوا له الورم اللي ف دماغه
أبوه طلب منه يفضل ف المستشفى لحد ما يتحسن ع الأخر... لكن أيمن زهق من المستشفى
رجع البيت.. وهوه رابط دماغه بشاش العمليه... مع الوقت فك الشاش والسلك الطبي
وقدر يرجع شغله... اتحسن أخيرا.... فرحه بدر بيه مكنش ليها وصف
فضلت تحمد ربنا ليل مع نهار... غير انها واظبت ع الصلاه... لأنها حست ان ربنا استجاب لدعاها
وشفا ايمن وقومه بالسلامة من العمليه... لكن كل ما تمر الأيام... كان خۏفها بيزيد
لأن سهر وابوها كانوا بيزروه بأستمرار... بعد العمليه... وعزمهم ياسر اكتر من مره ف السرايا
ف بدر كانت متأكده ان وجودها ف بيت ايمن بقي مؤقت... لأنها عهدت نفسها
انها تمشي قبل معاد فرحه... مش هتقدر تتحمل تشوفه مع واحده تانيه
ف السلام... ف بيت اهل أمير 
واقف احمد اخوه الكبير قصاد صورته... أمه واقفه وراه
بټعيط بتقوله بترجي
بلاش.... والنبي بلاش يا احمد أمير انا استعوضت ربنا فيه... ربنا يرحمه ... ومنه لله زيد... حسبي الله ونعم الوكيل فيه....

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات