رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
بسعاده... دفنت وشها فيه كالعادة من كسوفها ... ضحك من قبله وضمھا اكتر
ملحوظه بس... عشان الناس ما تتهش مني
شمس بعد مۏت زيد.. وبعد رجوعها للسرايا... شافت كارت حسن المحمدي صدفه بين حاجتها
ف اتصلت بيه.. وقابلته... وخليته يعترف.. زي ما صخر كان عايز
سجلت له ف تلفونها... اتفقت معاه ع صخر... وودعته ع امل انهم يتقابلوا تاني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن صخر عرف انها هيه.. من صوتها طبعا ف التسجيل... ورغم كده
مفكرش يتصل بيها يشكرها حتي.. وده اللي كان مجننها.. ومحسرها ع نفسها
انتهت الملحوظه
ف بيت زين..زين.. ماسك زينه من شعرها بقوه... ونازل فيها ضړب
ابوه وأمه مش قادرين عليه .... عمال ېصرخ فيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ماسكها من شعرها بأيد.. وأيده التانيه فيها الحزام... ونازل فيها ضړب ع وشها .. وع جسمها بالحزام
هيه تصرخ وتقوله بعياط وترجي
كنت مع ايسر... كان عايز ېقتل ابوه... والنبي سبني وانا افهمك.. والنبي يا زييييين
زين يرد عليها بصړيخ
أيسر اييييييييييييه... دام أيسر ع ابوه... ما يولعوا كلهم... انتي ايه اللي يوديكي اسكندريه من غير ما تقولي لي... وايه اللي يوديكي اصلآ يا بنت
صړخ فيه وخلصها بصعوبه من إيده... صړخ فيها
امشي ع اوضتك.... ف ايه يا زين... انت هتموتها
اختك سافرت اسكندريه من ورانا.... اختك
قاطعه زيد عشان يهديه
اختك لحقت كارثه كانت هتحل ع عيله بحالها... اختك رجعت ابن لابوه... رجعت صخر وجنه لابوهم وامهم... اخت منعت چريمه قتل مؤكده... ومنعت ضياع مستقبل شاب... وكشفت خېانه صاحب لصاحبه.... اختك عملت اللي محدش عرف يعمله ف العيله من سنين مالهاش عدد.... زين.. انت افتريت ع اختك... كنت فهمت منها الأول يا زين... وبعدين انت من أمته بتقسي ع زينه ... دا انت كنت بتتخانق معايا لما اضړبها ع حاجه.... اييييه.... حصل ايييه... هيه قمر ما رجعتش معاك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شده بسرعه ع اوضته.... وقفل عليهم
وقف ادامه وقاله
قمر ما رضتش ترجع معاك صح
زين بص پغضب.... ف الأرض... وقال لاخوه بعصبيه
إن شاء الله ما عنها رجعت... مش انا اللي أذل نفسي لواحده... خلاص هيه ما تلزمنيش لا هيه ولا اللي ف بطنها
زيد بص له مصډوم... قاله بزعل
تغور هيه واللي ف بطنها.... زين انت متأكد انك بتحب قمر... او حتي عايزاها.... ما اعتقدش... عاما انت حر... عايز تطلقها رسمي وتتجوز ست دنيا انت حر برضو... خد
فتح أيد زين وحط جواها... مفاتيح... وورق خرجهم من جيبه.... بص زين لايده
زيد قاله قبل ما يتكلم
صخر رجع لي الورق والفلوس والمفاتيح اللي ادتهملوا قبل ما أموت... قصدي قبل اللي حصل... قالي هوه مش عايزهم.... شمس رجعت حاجه جنه ليها.... وأيمن رفض ياخدهم قالي شمس ادتهملك عشان تبدأ حياتك... ودي فلوسها وهيه حره فيها... ف انا بديك حاجتك دي دلوقتي هيه جت ع إسمك.. وفلوسهم مش حرام... عشان ما يبقاش ليك حجه... مش مصدقني اسأل جنه.... انا راجع بيتي مع مراتي.... وياريت انت كمان تشوف حياتك يا زين... طالما انت مش عايز قمر... يبقي شوف لك واحده بنت ناس واتجوز واعملك بيت واسره ياخويا.... يلا انا ماشي... ربنا يهديك يا زين
خرج زيد وسابه.... زين بص للحاجه ف إيده... دموع عينه نزلت ع كفه
الحلقه الرابعه والثلاثون..... والأخيرة
خرج زيد وسابه.... زين بص للحاجه ف إيده... دموع عينه نزلت ع كفه
رمي كل حاجه وقعد ع الأرض بحسره... حط إيده ع دماغه وبكي.... فضل يعيط يعيط مش عارف ليه
فضل يشكي حاله لربنا
ليه بس يارب... ليه كل ما اقول الدنيا اتعدلت أخيرا.. بلقيها تطربق ع دماغي اكتر... ليه انا دايما موعود بالنكد والهم.... ليه مكتوب عليا أحزن وبس ... اتحسر ع اللي راح مني وبس.... حتي بعد ما رزقتني ببنت طيبه وغلبانه..... انا قسيت عليها وضيعتها مني... ليه كانت الغشاوه ع عيني... بصيت للحلوه من بره وسوده من جوا.... وسبت اللي حلوه من بره وجوه.... سبت اللي كانت ملكي... حلالي... رحت بصيت لواحده خدعتني بجمالها... ليه انا بستغبا.... انا قرفت... تعبت... نفسي اهج واسيب الدنيا كلها... ليه يا رب يوم ما ترزقني بعيل... تحرمني منه ومن أمه.... يارب انا اذنبت ف ايه بس... انا اذيت مين ف حياتي.... هيه اذيتها هيه.... ط ما كل راجل بيضرب مراته ف ساعه ڠضب.... يارب انا آسف... آسف اني بعترض ع حكمك بس انا تعبااااااااان
زينه لسه بټعيط.... جسمها ۏاجعها من كتر ضړب زين فيها..... تلفونها رن كذا مره
بصت ف الرقم كان أيسر... ما ردتش عليه... مش عشان محملاه ذنب اللي حصل لها... لأ
عشان هيه تعبانه... وموجوعه.... فضلت باصه للتلفون... وټعيط أكتر.... اتفتح باب اوضتها
بصت پخوف.... دخل زين.. قامت وقفت ورفعت