رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
ايدها ع وشها خاڤت ليكون داخل يضربها تاني
انا آسف.... ما تزعليش مني يا زينه.... يا احلي زينه... حقك عليا ... كانت اتقطعت ايدي قبل ما تتمد عليكي يا حبيبتي
زينه مسكت إيده... وهزت رأسها لأ.... خد ايدها باسها بحب أخوي... باست إيده هيه كمان ورجعت لصدره
قالت له وهيه بتمسح دموعها
انا اللي آسفه... والنبي ما تزعل مني يا زين... واللهي ما هعمل كده تاني... انا عارفه انك كنت هتتجنن عليا عشان اتأخرت... بس وحياتك عندي ما هعملها تاني
زين دموعه نزلت ع شعرها.... حضنها اوي واتآسف لها تاني
ف سرايا الفرماوي
أيسر قاعد مكتئب .... ابوه وأيمن وبدر وشمس وصخر قاعدين
هوه مش ناسي كلام أيسر... كان خاېف لياخدها منه ويهرب مثلا... ف كان دايما موجود طول ما أيسر موجود
ايمن لاحظ شرود وحزن أيسر... افتكر انه لسه زعلان بسبب عمر... لكز ايمن ابوه.. وشاور له ع أيسر
الراجل نده لابنه... بص له أيسر... سأله
مالك يا أيسر... لسه موضوع الواد ده مض...
قاطعه أيسر باصرار وقاله
لالا... واد ايه.. دا ما يستهلش حتي اني افكر فيه... انا بس مش عارف زينه فين.... بقالها يومين مختفيه... عايز اكلم زيد اسأله عليها بس محرج
شمس ردت عليه بسعاده
أيسر بص لشمس بأستغراب... لاحظ صخر نظرته... بص له اوي وقاله پغضب
أيسر... بقولك ايه أدام ابوك واخوك.... شمس هتبقي مراتي..... شيل..
أيسر قاطعه لما شاف نظره الاستغراب ف عين شمس
اييييييييييييه يا عم انت.... بتخرف تقول إيه... شمس اختي... وهتفضل أختي... أنسي الكلام اللي قلتله قبل كده ده... انا دلوقتي بس اتأكدت ان ف واحده تانيه ف قلبي... واحده بحبها بجد
زينه صح
أيسر اټصدم قاله
انت عرفت ازاي
يابني عيب عليك هوه انا تلميذ.... ط يابني طالما انت بتحبها... تعالي اخطبهالك... النهارده ونفرح بيك انت واخوك وصخر ف ليله واحده.... ايه رأيك يابني
أيسر اتكسف زي البنات.... بدر بصت لشمس بسعاده... شمس مسكت ايد صخر... صخر بص لها پغضب
اتخضت لكنها ضحكت.... بسعاده وفرحه... هيه عارفه مزاجه المتقلب بإستمرار
زيد دخل لأمه قالها بخضه
ايه ياما... كلمتيني قلقتيني... ف ايه
اخوك يا زيد.... اخوك تعبان اوي... من ساعه ما ضړب زينه وهوه لا بياكل ولا بيشرب ولا بيخرج من اوضته... كل ما أجي ادخلها.... يزعق ويقولي سيبوني لوحدي.... اخوك هيضيع مننا يا زيد... ألحقه يابني
اټصدم اما شافه قاعد نفس قعدته لما صخر خد منه
جنه... بصله وفهم انه ظلمه... دا فعلآ بيحب قمر هوه عارف النظره دي كويس اوي
زين بص له وقاله پخنقه
عايز إيه... اطلع برا وسيبني ف حالي
زين بص له پغضب... زيد قاله بتفكير
هاااااا .... عارف يا زين ... انا عملت ايه عشان اتجوز جنه.... خطڤتها من نفس المستشفي... زين دي مراتك.. وبتعشقك...... وانا واثق من كلامي... انا لو مكانك ومراتي مغلباني... ومش عايزه ترجع معايا بالذوق.... ارجعها.... بطريقتي
زين بص له أوي.. وضيق عينه.... فهم ع طول هوه يقصد إيه... قاله بغموض
عربيتك بره
رفع المفتاح ف وشه.... زين خطڤ المفتاح من ايد أخوه... وقام يجري
قمر كانت قاعده ف حته متداريه بتأكل بسرعه... حست انها جعانه اوي
كانت عامله إضراب عن الأكل بقالها يومين.... بسببه... بس حست بدوخه... قالت
لنفسها... المخلوق اللي لسه بيتكون ف بطنها مالوش ذنب ف مشاكلها
خلصت السندوتش ف ايدها... سندت ضهرها ع حيطه المبني وراها... غمضت عينها للحظه
لكن اتفجئت باللي بيشدها يوقفها ع رجلها... بصت له اوي ... اټفزعت منه
قالها
مش هترجعي معايا بالذوق.... هخدك بالعافيه
انت بتقول إيه.. انت اټجننت خلاص
اټجننت... انا هوريكي الجنان ع حق ربنا
زين شدها من ايدها.... جرها وراه... بقت تقوله بزعيق
سبني ابعد عني يا زين انا مش هرجع معاك
وهوه شاددها يجرها وراه... الناس والعمال شافوا المنظر.... واحد من الأمن جري عليه
مسك قمر وقاله پغضب
انت مين... وعايز منها ايه
زين بټهديد
سيب ايدها!
مش هسيبها... سبها انت
بوووووووم
الشاب خد بوكس محترم ف وشه قمر صړخت... زين شدها.... بص للشاب اللي ع البوابه
الشاب خاف منه... زين شدها خرجها .... ركبها عربيه زيد... بالعافيه... بقت تزعق... ټضرب فيه
لكنه ډخلها وقفل الباب... ركب .. كانت هتنزل.... مسكها وساق.... فضل ماسكها... نطرت إيده بعيد
قالت له پغضب
مش هنط من العربيه يعني شيل ايدك دي بعيد عني...
زين بص لها... لفت وشها الناحيه التانيه بعيد عنه... وصل للبيت... نزل وفتح لها
شدها من ايدها لجوه البيت.... حماها