رواية رائعة بقلم هبة محمد الجزء التاسع عشر الى الثالث والعشرون
عيناها...!!
اصبحت ان قواها خارت.... فقط تتحمل ان تعيش باقي تلك السنوات...!!
كانت تريد ان تختبأ في حصن منيع..!! يحميها من الاذي...!!
كانت منهكه جسديا قبل نفسيا....!!
كانت تخشي ان تسقط من حافه الهاويه... لكي لا تتهشم....!!
كانت تريد ان تطلق صرخاتها التي تدوي كل مكان في قلبها...!!
لينتهي ذلك المسكن الذي في قلبها.... ليبدأ في الڼزيف مره اخري...!!
نهضت من الفراش.... متجهة لخزانه الملابس.. وهي تضغط علي شفتيها تمنع هطول دموعها ..!!
فتحت خزانه الملابس بثقل... وهي تستند عليها تأبي السقوط... لكي لا تكن شبح حطام انثي..!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اخرجت من الخزانة بيجامه رمادية اللون... ووضعتها علي الفراش بعدم رضا...!!
وهي مازالت تتذكر كلمات تلك الفتاه...!!
تخترق ادنها لتجعلها من الصم..!! وهي علي قيد الحياة...!!
توجهت المرحاض بخطوات بطيئه... كانت تشبه العاجزين عن الحركة...!!
دلفت للمرحاض... لتأخذ حمام دافئ... لعله يريح اعصابها المشتته..!!
في غرفه منة
كانت تقف امام المرأة.... تتأمل نفسها برضا..!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يخضع قلبها لاحد سوي هو..!!
كانت تشعر كأنها تلتمس الحنين منه بعد سنوات..!!
كانت دقات قلبها تدق پعنف...!! يرقص علي نغمات العشق..!!
وهي تشعر بأن جنون العشق يسري بأوردتها... يأبي التوقف...!!
أحيا قلبها بعشقه...!!
كانت تريد ان تصرخ پجنون... لكي تصدق انها ليست في حلم...!!
لتبتسم بخفه وتسبح في بحور العشق..!!
في غرفه ادم وندي
انتهت هي من ارتداء ملابسها..... لتقف امام المرأة... تمشط شعرها بقوه لينسدل خلفها بأناقه..!! لتزداد جمالا فوق جمالها.. !
وهي لا تقدر علي ترتيب بعثرتها..!!
كانت تريد ان تصرخ بلهفه... لتخبره بأنها تحبه... لا لا تحبه بل تعشقه....!! فهي لم تعرف ما معني العشق الا معه...!!
كانت ټقتل روحها بذلك الشعور.. شعور خيبه الامل... بأنه لم يكن يبادلها حبها له..!!
كانت تحاول استعادة توازنها لتغمض عيناها بقوه.... محاوله نفض تلك الشعور من عقلها وقلبها....!! وهي تحاول ترتيب شتات نفسها..!!
خرج هو من المرحاض وهو يرتدي تلك البدله... وهو يبدو جذابا ووسيما بدرجه عاليه..!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليتبتسم بخفه... ويقترب منها بخطوات هادئه لكي لا تشعر بوجوده... وفجاه كان يحتضنتها من الخلف لتشهق بفزع وتفتح عيناها... لتجده يدفن وجهه في عنقها...!!
حاولت الابتعاد عنه... وهتفت بتوتر وحده طفولية ادم ابعد... خليني اروح لمنة اشوفها جهزت ولا لا...!!
هتف ادم بجديه لا مش هتروحي في حته..!! انا حابسك النهاردة...!!
هتفت بحنق شديد ادم..!
همس هو في اذنها بعشق جارف لقلوبهم وهي يتمني قربها.... نعم يحبها.. بل يعشقها... وصل لاقصي درجات العشق...!!يريد امتلاكها لتصبح ملكه... وملكته التي توجها بيده..!!
عيون ادم... ورح قلب ادم..!!
استدارت له بعناد... وهي تهتف بعدم فهم ما يدور في بالهانتي في اي بالظبط..!!
هتف ادم بعيون لامعه ونبرة عاشقه يبث فيها كل عشقه بحبك....
التمعت عيناها من الفرحه... لتشعر بأنها تدخل في دائره العشق...!!
لتهتف بحنو وانا كمان بحبك...!!
لينحني هو براسه ويطبع قبله رقيقه علي راسها بحنان... ليدخلها بين احضانه...يطوقها بكل قوه يمتلكها... ليذهبوا في بحور عشقهم... وهم يدخلون دائرة العشق والعشاق..!!
في منزل نيروز
كانت تنزل من منزلها...!! وهي في حاله خوف وذعر شديد...!! كان الخۏف يسير كالصعقات في جسدها وعقلها..!! كانت مسلوبه العقل.!!
ډمرت كيانها بأكمله....!!
الړعب يلتهم روحها..!!
ملامحها مغلقه بالخۏف..!! كانت تتنفس بصعوبة..!! تريد ان تطلق انفاسها الحاده.!! انقسمت روحها لحزبان..!!
ومن ثم كان رجال عمالقة يقومون بسحبها للخلف.... وكادت ان تصرخ ولكن كتموا صرخاتها بيدهم.!!
وانهالوا عليها ضړبا بلا رحمه..!! يشوهون جسدها بتعذيبها... وكانت هي تتلوي بين يديهم...!!
تريد النجاه بأي طريقه من هذا العڈاب..!!
كانت الحړب قد قست عليها وبشده....!!
اغمضت عيناها پألم.... مستسلمه لذلك العڈاب..!!
وهي تشعر بأن روحها بدات تسلب تدريجيا..!!
عند مليكة
كانت تجلس علي الكرسي.. تهز قدامها پعنف..!!
تضغط علي شفتيها بقوه.. تحاول التحكم ڠضبها الممزوج بالتوتر...!!
تنتظر مكالمه ذلك الشخص...!! ليهدأ توترها..!!
ومن ثم دق هاتفها... ليعلن عن اتصال شخص ما..!! لتلتقط هاتفها بسرعه وتجيب عليه بحديه وڠضب كاد ان ېحرق المتحدث انت اتأخرت لي في الوقت...!!! انت عارف ان المعلومات دي تهمني قد اي..!! انت هتخليني تحت رحمتك ولا اي..!! ده مش اسلوب...!!
هتف المتصل ببرود معلش يا مليكة هانم... كان عندي شغل لازم اخلصه... اصل مش انتي الوحيده اللي هفضالك...!! في ناس برده عاوز شغلها يخلص...!! واكمل حديثه قائلا بجديه تامه المعلومات اللي طلبتيها اهي..!!
ندي عاصم السوهاجي....22سنه... في كليه هندسه... كانت بتحب واحد اسمه جاسر الحديدي في الجامعه...!! واظن قطعت علاقتها بيه
عاصم السوهاجي.. ابوها... عنده سنه.. ورقمه... 012....من الارياف... ومش بيحب بنته...!وعايز ياخد الورث من بنته..
جاسر الحديدي.... من اكبر رجال الاعمال..!! كان بيحب ندي.... وقطع علاقته بيها..!! ورقمه 012
اظن انا جبتلك المعلومات اللي تهمك...!! ياريت بقي يا مليكة هانم متتصليش هنا تاني... علشان انا مش عاوز اعطل نفسي عن شغلي.. بسبب اسباب تافهه...!! عن اذنك!!
وقد