رواية رائعة بقلم إسراء سمير الفصل الثاني عشر الي الثامن عشر
مكانها وخرجت من الغرفه ونادت بصوت خاڤت
مممالك انت فين!
وإذ هي واقفه تخيلت بشخص يقف بجانبها فاعتقدت انه مالك وقالت پخوف
مالكأنتأنت هنا
ولكنها لم تسمع أي اجابه فأزداد خۏفها واغمضت عيناها بشده
ولكنها فتحت عيناها لشعورها بأن النور قد عاد ولكنها تفاجأت بمن يقف أمامها يرتدي وجه مخيف وكان ذلك مالك فأطلقت صرخه عاليه واخذت تبكي
عندما رأها علي هذا الحال نزع الوجه المخيف والقاه ارضا واتجه إليها واحتضنها وأخذ يهدأ من روعها ويقول
اهدي يا مريماهدي مفيش حاجه دا أنا كنت بعمل فيكي مقلب
ابتعدت مريم عن احضانه وقالت
مالك انا اسفكنت بهزر معاكي شبه معملتي فيا ساعه وقلد صوتها
قوم يا مالك البيت بيولع
كدا يا حبيبتي واحده بوحده
تركت مريم حديثه وتمسكت في كلمه حبيبتي
وقالت
حبيبتك
اقترب منها مالك وقال أيوه حبيبتي وروحي وكل دنيتي
خجلت مريم من حديثه وفرت هاربه الي غرفتها تصاحبها دقات قلبها السريعه
واتجهت الي سريرها وجلست عليه تفكر فيما قاله مالك ولكن عند تذكرها ما فعله بها لمعت عيناها بشقاوه وقررت أن ترد له مافعله بها
تلقت جني صډمه مۏت اخيها الوحيد لقد كان سندها في تلك الحياه وما ان سمعت ذلك حتي دخلت في بكاء هستيري
محمود اهديوخلي ايمانك قوي وادعيله بالرحمة والمغفره
جني بشهقه بكاء أحمد ماټ
ماټ ومعدش ليا حد اتسند عليهحد يحميني
ماټ ومش هشوفه تاني
محمود وقد شعر بنغزه في قلبه هو مش محتاج دلوقتي غير أنك تدعيله
وبعدين انا روحت فينهفضل جنبك طول العمر
جني واخذت تردد ان لله وأن إليه راجعون
وبعدها دخلت الغرفه التي يوجد بها احمد واخذت تتحدث معه وتتوجه الي الله بالدعاء له بالرحمه والمغفره وودعته وخرجت
تكفل محمود بكل شيء وتمت إجراءات الډفن وغيره
اوصل محمود جني الي البيت بعدما اطمأن عليها وذهب الي البيت يصاحبه حزنه علي محبوبتهنعم أحبها وأعترف بذلك لنفسه
مالك يا جنيانتي كويسه
جني پبكاء الحقني يا محمود عمي جايب المأذون وعايز يجوزني لابنه
محمود اهدي يا جني وانا جايلك حالا
انطلق محمود مسرعا الي بيت جني وصعد بخطوات سريعه وعندما دخل سمع المأذون يقول
احضروا العروس
هنا دخل محمود وقال تتجوز ازاي يا شيخنا وهي متجوزه اصلا
الكل هنا نظر پصدمه واتجه إليه ذلك الشاب ابن عمها وقال
متجوزه ازاي يا جدع انت
ابتعد محمود عنه واتجه إلي المأذون وأخرج ورقه الزواج وما ان رأها المأذون حتي قال
وقام وذهب أما جني فعندما سمعت صوت محمود خرجت مسرعه واتجهت الي محمود إلا أن عمها امسكها وكاد ان بضربها إلا أن امسكه محمود وقال
ايدك متتمدش علي مراتي
عمها بقا تتجوزي من وراناويا تري الجوازه دي من وري اخوكي وكان نايم علي ودانه
محمود انا مسمحلكش تتكلم عنها بالشكل دا أحمد الله يرحمه والي انتوا مقدرتوش انه لسه مټوفي كان وكيلها واحنا متجوزين علي سنه الله ورسوله وأظن مفيش داعي لوجودكم دلوقتي
خرجو جميعا وهم يتوعدون لهم أما هو فقد الټفت لها وجدها تبكي فاقترب منها وقال
خلاص يا جنياهدي
جني شكرا
محمود بتشكريني علي ايه دا انتي مراتي ويالا علشان تلمي هدومك وتمشي من هنا
جني هنروح فينانا عايزه أفضل هنا
محمود مش هينفع يا جني انتي شايفه عمك كان عايز يعمل ايه
استسلمت وذهبت لتحضر اشياؤها وبعدما انتهت أخذها محمود وذهبوا
قرر ادهم الاعتزار من رسيل عما تفوه به من كلمات جارحه وقاسيهنعم هو أخطأ وأعترف بذلك وعلم انه لا يجب ان يعاملها بتلك الطريقه في النهايه رسيل ليست نرمين وقد اقتنع بذلك
هي الآن زوجته بالاضافه الي أنها في حالتها تلك تحتاج الي المساعده والدعم فليس سهلا علي اي إنسان ان يفقد نور عيناه هي تحتاجه الآن لأنها وحيده قد ارغمت علي الزواج منه مثلما ارغم علي الزواج منها
دخل الي الغرفه وكان يعتقد أنها مازالت مستيقظه ولكنه وجدها نائمه ويبدوا عليها الانزعاج لرؤيتها حلما مزعجا
اقترب منها وجلس بجانبها يتابعها بعيناه كم هي جميله وبريئه كطفل صغير
لاحظ أيضا عدم تخليها عن حجابها حتي أثناء نومها
واثناء تأمله فيها سمعها تنادي علي والدتها ووالدها بصوت خاڤتالي أن تحول الي صرخه وقامت مفزوعه من نومها
احتضنها ادهم لكي يهدأ من روعها بينما هي تمسكت به پخوف وسرعان ما انتبهت لنفسها وابتعدت عنه بخجل
رسيل بخجل واحمرار وجهها
انا اسفه مكانش قصدي
أبتسم ادهم علي خجلها وقال
مفيش أسف وانتي مراتي مفيهاش حاجه
عارف اني غلط معاكي كتير وجرحتك بكلامي
انا بقؤلك اسفاسف علشان معاملتي ليكي من أول جوازنا
هنا تذكرت رسيل كل ما فعله بها وأرادت أن تسأله لما تلك المعامله وتشجعت وقالت
هو انا ممكن اعرف ليه بتعاملني كدا مع انه مش ذنبي الي حصل
تعجب ادهم منها أهي تعرف لما