رواية رائعة بقلم إسراء سمير
الطعام فسعلت منه وقالت
دا مليان ملح وشاطه كتير ازاي قدر ياكله
خرج مالك فوجدها تنظر إليه بدموع فأسرع واقترب منها
مالك مالك يا مريم
مريم انت ليه مش قولتيلي ان الأكل فيه شطه وملح كتير
مالك يا مريم أنا مش يهمني طعمه علي قد ما يهمني أنك عملتيه بكل حب ليا بالرغم أنك مكنتيش بتدخلي المطبخ اصلا قبل الجواز
احتضنته مريم قائله علشانك اعمل أي حاجه
في الغرفه كانت تجلس رسيل تصلي وتدعوا الله وبعدما انتهت تفاجأت بمن يقول
حضري نفسك علشان نهايتك قربت
رسيل وانا مش خاېفه من المۏتربنا قادر علي كل شيء
خرج حاتم من الغرفه وعلي وجهه الضيق
اخذها معه الي ذلك المكان بعدما اخبر عمر لكي يحضر الشرطه
وصلت نرمين ودخلت الي القصر وتفاجأ بها حاتم واتجه إليها قائلا
انتي غبيه جيتي ازاي هنا وليه!
نرمين بتردد أصل اصل انا جبت الملفات الي انت عايزها
حاتم كويس بس مش من شويه قولتيلي أنك مش لاقياها وكونتي خليتي البنت الي بتشتغل هناك معانا تبعته بدل ما تيجي ثم انك عرفتي تخرجي ازاي من هناك
نرمين قولت لادهم اني عايزه أروح الدار وهو وصلني ومشي ومن بعدها أخدت تاكسي وجيت
أعطته نرمين الورق المزيف الذي في يديها بإرتعاشففتحه وأخذ يقلب فيه ثم قال بعصبيه
ايه الي انتي جايباه دا انتي
ولم يكمل لأنه تفاجأ بأدهم يدخل عليه ويقول
جايبه ورق ملهوش لازمه صح
كان علي وجه حاتم الصدمه وقال
أنت ازاي دخلت وعديت علي الحراس
ادهم هههه عملت الواجب معاهمثم اضاف
فين رسيل يا حاتم يا نعمان
حاتم اه أنت عايزها
ثم نادي علي احدهم لكي تحضرها واوقفتها بجانب حاتم
عندما احضرتها نظر إليها ادهم بإشتياقلهفه حب وحزن لما اصابها فقد كانت هزيله وعلي وجهها كدمه
ادهم انت هنا
غلي الډم في عروقه واتجه ناحيه حاتم يهم بضربه الي ان تفاجأ ادهم بإخراج حاتم المسډس وتصويبه ناحيه رسيل
حاتم هتتحرك خطوه واحده هفجر دماغها
وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسډس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسډس واستقرت الړصاصه في
يتبع
ادهم اكيد وراها حد كبير وأنا ان شاء الله هعرفه
وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسډس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسډس واستقرت الړصاصه في
ثم ترك حاتم للشرطه تمسك بهأما هو فهرول الي رسيل ليس لأنها من اصابتها الړصاصه بل لأنها عندما سمعت صوت إطلاق الڼار تملكها الخۏف علي تصورها ان تلك الړصاصة قد أصيب بها ادهم ولكن لا تعلم ان ړصاصه الغدر قد أصيبت بها نرمين فذلك جزائها
عندما سمعت ذلك الصوت تحركت بإندفاع من مكانها غير عابئه بأنها لا تري اي شيء ولكنها إتبعت خوف قلبها علي من احبته
فلم تنتبه لذلك الشيء امامها فتعرقلت وسقطت علي الأرض مغمي عليها بعدما تلقت رأسها ضربه قويه
ادهم بعدما توجه اليها ويحاول ان يوقظها وهو يقول پخوف شديد عليها
رسيل حبيبتي قومي ليه بس اتحركتي من مكانك
ثم صاح بصوت عالي اطلبوا الاسعاف بسرعه
وبالفعل حضرت الإسعاف وذهب بها الي مستشفي الصياد ودخلت الي غرفه الفحص ورفض ادهم الدخول فهو الآن ليس في حاله جيده
علم كلا من محمود ومالك ما حدث فقد أخبرهم عمر لأن ادهم قال له ذلك فتوجهوا سريعا واحضروا معهم جني ومريم
كان ادهم يبدوا عليه القلق والخۏف علي رسيل فهو أدرك الآن انه يحبها بل يعشقها
خرجت الطبيبه من الغرفه واتجه الجميع اليها يسالونها عن حاله رسيل فأجاب قائلا
الحمد لله هي كويسه الخبطه كانت قويه شويه وأدت الي حدوث إغماء وعلشان مكانتش بتاكل دا خلاها متفوقش في ساعتها اطمنوا هتفوق ان شاء الله كمان شويه
انصرفت